البنك الدولي يؤكد استعداده لدعم سوريا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
واشنطن-سانا
أكد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان دايون استعداد البنك لدعم الشعب السوري في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الرقمية.
وقال دايون في تغريدة له اليوم عبر منصة إكس: “عقدنا اجتماعات هادفة خلال اجتماعات الربيع للبنك الدولي مع وزير المالية محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي، عبد القادر حصرية في أول مشاركة لهما منذ أكثر من عقد من الزمن”، موضحاً أنه تمت مناقشة المجالات ذات الأولوية للتعافي والإصلاح في سوريا.
وكان وزير المالية محمد يسر برنية أوضح في تصريح قبل أيام لـ سانا أن الهدف من المشاركة في الاجتماعات التي تعقدها سوريا مع صندوق النقد والبنك الدوليين، هو “إعادة إحياء التعاون مع المؤسسات المالية الدولية، وفتح قنوات للدعم الفني، وبناء القدرات”.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأردن يستضيف اجتماعا سوريا أميركيا لدعم دمشق
يستضيف الأردن بعد غد الثلاثاء اجتماعا مشتركا مع سوريا والولايات المتحدة للبحث في سبل دعم "عملية إعادة بناء سوريا".
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها اليوم الأحد أن الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي الخاص توم برّاك "سيبحث الأوضاع في سوريا وسبل دعم عملية إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها، وتلبي طموحات شعبها الشقيق وتحفظ حقوق كل السوريين"
وجاء في البيان أن الاجتماع " يأتي استكمالا لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان 19 يوليو/تموز الماضي "لبحث تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في جنوب سوريا وحل الأزمة هناك".
وعلق براك عبر منصة إكس أن "الاجتماع يؤكد تصميمنا الجماعي على التحرك نحو مستقبل يمكن لسوريا وجميع شعبها أن يعيشوا فيه بسلام وأمن وازدهار".
ويأتي اجتماع الثلاثاء استكمالا لمباحثات عقدها المسؤولون الثلاثة في عمّان الشهر الماضي، بحسب الخارجية الأردنية.
واتفق الأطراف الثلاثة خلال الاجتماع الذي عُقد في 19 يوليو/ تموز، على "خطوات عملانية تستهدف دعم سوريا في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء السورية" ذات الغالبية الدرزية في جنوب البلاد.
وتضمنت الخطوات حينها "مواضيع تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في محافظة السويداء، وإطلاق سراح المحتجزين لدى كل الأطراف وجهود المصالحة المجتمعية في المحافظة، وتعزيز السلم الأهلي، وإدخال المساعدات الإنسانية".
وأنهى وقف النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 يوليو/تموز أسبوعا من المعارك التي خلفت مئات القتلى.