تسليم الأسد.. أول تصريح علني للشرع عن "الرد" الروسي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف الرئيس السوري أحمد الشرع في مقابلة أجرها مع صحيفة "نيويورك تايمز"، عن الرد الروسي بشأن طلبه تسليم الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي أول تصريح علني للشرع بشأن الأمر قال إن طلبه قوبل بالرفض من الجانب الروسي.
وكان السفير الروسي في بغداد، ألبروس كوتراشيف قد كشف قبل أيام تفاصيلا جديدا عن تواجد الرئيس السوري السابق بشار الأسد في موسكو.
وقال كوتراشيف في مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام العراقية إن من شروط إقامة الأسد في موسكو ألا يقوم بأي نشاط إعلامي أو سياسي.
وأضاف أن أمر تسليم الأسد غير وارد من وجهة نظر روسيا لأنه لم يخالف شروط اللجوء.
وبعد سقوط النظام السوري السابق، أكد الكرملين أن عائلة الأسد حصلت على حق اللجوء بناء على أوامر مباشرة من الرئيس فلاديمير بوتين.
ولم تكشف موسكو عن مزيد من التفاصيل، حيث قال المتحدث باسم الرئاسة دميتري بيسكوف للصحفيين: "ليس لدينا ما نقوله عن مكان وجود الأسد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بغداد بشار الأسد الأسد روسيا عائلة الأسد بوتين الأسد الأسد الشرع الكرملين بغداد بشار الأسد الأسد روسيا عائلة الأسد بوتين الأسد شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تسعى لاتفاق مع سوريا لإعادة طالبي لجوء مرفوضين
يسعى وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إلى توسيع نطاق الترحيل إلى سوريا، بحيث لا يقتصر على مرتكبي الجرائم فحسب، بل سيشمل أيضا الشباب السوريين الذين لا يحق لهم الإقامة في ألمانيا.
ووجه الوزير المنتمي إلى الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري تعليماته للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين لاستئناف دراسة طلبات اللجوء المقدمة من السوريين.
وأكدت متحدثة باسم الوزارة أن هذه التعليمات تتعلق بطلبات مقدمة "بالدرجة الأولى من شبان قادرين على العمل". كما يعتزم دوبرينت رفض طلبات اللجوء المقدمة من سوريين عادوا إلى بلادهم في زيارات بعد فرارهم منها.
غير أن تنفيذ عمليات الترحيل المحتملة مشروط باتفاق مع الحكومة الجديدة في دمشق. وقال دوبرينت لصحيفة "بيلد" الألمانية: "نعمل على إبرام اتفاق مع سوريا لجعل عمليات الإعادة ممكنة. نريد أن نبدأ بترحيل مرتكبي الجرائم".
وكان دوبرينت صرح في سبتمبر/أيلول الماضي بأنه يسعى لإبرام هذا الاتفاق قبل نهاية العام. وذكرت المتحدثة باسم الوزارة أنه لا يوجد أي مستجدات أخرى حاليا.
وفي وقت سابق تعهدت الحكومة الألمانية باتخاذ موقف أكثر صرامة إزاء الهجرة في محاولة لتقليص الدعم لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، الذي استغل الإحباط العام بشأن أمن الحدود.
يُذكر أن ألمانيا شهدت السنوات الأخيرة جدلا واسعا حول سياسات الهجرة، خاصة في ظل تصاعد أعداد طالبي اللجوء، والتوترات السياسية والاجتماعية المرتبطة بذلك.
ويعيش نحو مليون سوري في ألمانيا، وصل معظمهم خلال موجة هجرة كبيرة عامي 2015 و2016.
ولكن بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت عدة دول أوروبية -بينها ألمانيا والنمسا- تجميد إجراءات طلب اللجوء، وسط تقدم الأحزاب اليمينية المتطرفة في الانتخابات.
إعلان