الجديد برس| أعلنت قوات صنعاء تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه ورفضًا لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي ضد أبناء غزة. وأكد بيان صادر عن قوات صنعاء أن القوة الصاروخية استهدفت هدفًا حيويًا في منطقة حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي وقد وصل الصاروخ إلى هدفه بدقة  في حين فشلت منظومات الاعتراض في التصدي له مما أدى إلى حالة من الهلع والخوف في صفوف المستوطنين وتوجه أكثر من مليوني مستوطن إلى الملاجئ.

كما نفذ سلاح الجو المسيّر التابع لقوات صنعاء عملية عسكرية ثانية استهدفت هدفًا حيويًا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة نوع “يافا” وأكد البيان أن العملية حققت أهدافها بنجاح. تأتي هذه العمليات ضمن الرد المشروع لقوات صنعاء على العدوان المستمر وتعبيرًا عن الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال والحصار المفروض على غزة. وأكد البيان أن الشعب اليمني عبر قواته يخوض هذه المعركة مستعينًا بالله وملتزمًا بواجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية ولن يتراجع عن نصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان

بعد الأحداث المندلعة بين مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتياً ومليشيا الإصلاح الموالية للسعودية في حضرموت والمهرة، تسعى قوات الأولى إلى توسيع نفوذها العسكري في مديرية طور الباحة بمحافظة لحج، ضد القوات المحسوبة على مليشيا الإصلاح.

وبحسب مصادر إعلامية، أصدر قائد ما يسمى بألوية "العمالقة الجنوبية" المرتزق عبد الرحمن المحرمي، المعروف بـ"أبو زرعة"، توجيهات بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، في خطوة تعكس استعداد الانتقالي لفرض واقع جديد على الأرض.

وتأتي هذه التحركات بعد منح أبو بكر الجبولي، قائد قوات "الإصلاح" في طور الباحة، مهلة للانسحاب باتجاه تعز أو تسليم المحور للقوات "الجنوبية" دون مواجهة، وفق ما أفادت به المصادر.

ويرى مراقبون أن مليشيا الانتقالي تسعى لاستثمار تقدمها في المحافظات الشرقية لتعزيز موقعها في لحج، معتبرين أن التحرك الجديد يندرج ضمن خطة تهدف إلى تقليص نفوذ الإصلاح في المناطق المتبقية تحت سيطرته.

كما يشير خبراء عسكريون إلى أن أي تقدم "الإنتقالي" في هذه المنطقة سيمنح قوات المرتزق لطارق صالح، المدعومة إماراتياً، مساحة أكبر للتحرك نحو مناطق الإصلاح في تعز، ما قد يغير موازين القوى في المناطق الخاضعة للعدوان في المحافظة.

وتعكس هذه التطورات، تصاعد التنافس بين دول العدوان السعودي الإماراتي على المناطق الغنية بالنفط والثروات في المحافظات الجنوبية، وكذلك السيطرة على السواحل والمناطق الاستراتيجية وتطويعها لصالح العدو الصهيوني وحلفائه، بعيدا عن المصلحة الوطنية اليمنية بقبول فاضح من قبل مرتزقة العدوان وفصائله المختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • قتلى بقصف لقوات الدعم السريع وتحرك جديد للجنائية الدولية بشأن دارفور
  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • لحج.. جبهة صراع جديدة بين فصائل العدوان
  • عاجل- وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • وزير الحكم المحلي الفلسطيني: 7 أشهر بلا تحويلات مالية.. وأزمة خانقة تعصف بالسلطة الفلسطينية
  • أبناء عزلة الشهيد القائد في صنعاء الجديدة يؤكدون الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • اجتماع لمناقشة التنسيق بين مكتب الأوقاف وهيئة الأراضي بمحافظة صنعاء
  • السلطات القبرصية تطلق عملية بحث عن يخت مفقود تحرك من الأراضي المحتلة