شاهد.. حادثة غريبة تثير موجة من الاستنكار في الدوري البلجيكي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام بلجيكية بأن اتحاد كرة القدم فتح تحقيقا في حادثة غريبة وقعت خلال مباراة فريق يونيون سانت جيلواز ضد جينك في الدوري البلجيكي للمحترفين لكرة القدم.
وأثارت الواقعة موجة من الاستنكار وطغت على فوز يونيون خارج أرضه 2-1، والذي جعله يتقاسم المركز الثاني مع جنك برصيد 40 نقطة لكل منهما.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فليك يتحدى ثلاثي برشلونة المتمرد.. مخاطرة أم عبقرية؟list 2 of 2شاهد.. أطفال غزة يخاطبون العالم خلال مباراة في تركياend of list
وكان فريق يونيون سانت جيلواز متقدما بهدفين نظيفين، لكن تولو أروكودار قلص النتيجة لصالح أصحاب الأرض، ومع تبقي دقيقة واحدة على نهاية الوقت بدل الضائع استحوذ جينك على الكرة وحاول بناء هجمة أخيرة.
وكان المغربي زكرياء الواحدي الظهير الأيمن لفريق جينك على وشك استلام تمريرة من قلب الدفاع مجيد صادق، لكنه وجد فجأة كرة أخرى عند قدميه وأوقف اللعب.
☝️ | De ce que l'on sait, le football se joue toujours avec un seul ballon. ????????♂️ #GNKUSG pic.twitter.com/u9aAss95zc
— DAZN Belgique (@DAZN_BEFR) April 20, 2025
ويبدو أن الحيلة كان مصدرها مقاعد بدلاء الفريق الخصم، إذ تعمد أحد لاعبي الدكة رمي كرة ثانية على أرضية الملعب ولم يتم التعرف حينها على الجاني، وظن الحكم أن إبراهيم فاضلي (عامل غرف خلع الملابس في نادي يونيون) هو من ألقى الكرة الإضافية في الملعب وطرده، لكن تبين فيما بعد أن حارس المرمى الاحتياطي ولاعب جينك السابق فيك شامبيري هو المذنب.
إعلانوفي النهاية، سمحت هذه النتيجة لكلوب بروج باعتلاء الصدارة بفارق نقطتين عن أقرب منافسيه، مما يفسح المجال لمنافسة متقاربة بين الفرق الثلاثة على اللقب قبل 4 جولات على النهاية.
اعتذار بعد نهاية المباراةسيباستيان بوكونولي مدرب نادي سانت جيلواز لم يشعر بالفخر وقدّم اعتذاره بعد نهاية المباراة.
وقال "لنكن واضحين، لم يكن الأمر جميلا، تحدثت عنه مباشرة في غرفة الملابس، ولم يكن مخططا له أيضا، نحن فريق يتحلى دائما بالسلوك الصحيح على مقاعد البدلاء وخارجها طوال العام".
وأضاف "كنت واقفا أمام مقاعد البدلاء، ولا أعرف من فعل هذا، سأحل الأمر في حافلة في طريق العودة، اعتذرت للحكم فورا، لكنني لا أريد أن يلقي ذلك بظلاله على أدائنا".
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن شامبيري (22 عاما) -الذي انضم إلى يونيون قادما من جينك في بداية الموسم- ربما يتعرض للإيقاف لـ4 مباريات، في حين قد يوقف فاضلي لمباراتين "لأنه ضلل الحكم ليظن أنه هو الفاعل".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
استطلاع: شعبية نتنياهو تتراجع حول إدارة حرب غزة رغم تصدر الليكود
أظهر استطلاع للرأي أجرته قناة "آي 24 نيوز" العبرية، استمرار حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صدارة المشهد السياسي بحصوله على 26 مقعدا، يليه حزب جديد بزعامة نفتالي بينيت بـ22 مقعدا.
وبحسب النتائج، حصل حزب إسرائيل بيتنا بقيادة أفيغدور ليبرمان على 10 مقاعد، فيما نال شاس 9 مقاعد، وحزب الديمقراطيين بقيادة يائير غولان 8 مقاعد. أما حزبا غادي آيزنكوت ويهدوت هتوراه فنالا 7 مقاعد لكل منهما.
كما حصل كل من هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد، والقائمة العربية الموحدة بزعامة منصور عباس، وعوتسما يهوديت بقيادة إيتمار بن غفير، على 6 مقاعد لكل حزب.
وحصد تحالف حداش–تعال 5 مقاعد، فيما نال كل من كاحول لافان بقيادة بيني غانتس والصهيونية الدينية بزعامة بتسلئيل سموتريتش 4 مقاعد. أما حزب بلد فلم يتجاوز نسبة الحسم.
موازين القوى
أشار الاستطلاع إلى أن معسكر نتنياهو يحصد 52 مقعدًا، مقابل 57 مقعدًا لمعسكر بينيت–آيزنكوت، فيما تُظهر النتائج أن أحزاب الائتلاف الحالي تحظى بـ49 مقعدًا فقط، مقابل 61 مقعدًا لمعسكر يسار الوسط، على أن تظل الأحزاب العربية، التي عادة لا تتحالف مع أي كتلة، محتفظة بـ10 مقاعد.
وفي ما يتعلق بأداء نتنياهو في إدارة الحرب على غزة، منح 60% من المستطلعين تقييمًا سلبيًا، مقابل 31% فقط رأوا أداءه إيجابيًا.
كما اعتبر 46% أن استمرار الحرب يعود إلى "اعتبارات سياسية للحفاظ على الائتلاف"، بينما رأى 25% أن الهدف هو "حسم حركة حماس"، و19% أشاروا إلى أن الهدف "تحرير الأسرى الإسرائيليين".
خيارات إنهاء الحرب
وعن خيارات إنهاء الحرب في الاستطلاع٬ أيد 54% وقف الحرب كليًا، وانسحاب الجيش، والإفراج المتبادل عن الأسرى. بينما فضل 28% توسيع العمليات واحتلال مدينة غزة. كما دعم 3% صفقة جزئية مع بقاء حماس في الحكم. ولم يحدد 15% موقفهم.
وحول الدعوات لتعطيل الاقتصاد للضغط من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، أيد 39% هذه الخطوة، بينما عارضها 43%.
كما ألقى ثلثا المستطلعين (66%) باللوم على حركة حماس في فشل المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى، حيث رأى 44% أنها المسؤولة بالكامل، و22% أنها الطرف الرئيسي في التعطيل. في المقابل، حمّل 15% المسؤولية لحكومة نتنياهو، و13% اعتبروا الطرفين متساويين في المسؤولية، فيما لم يحدد 6% موقفهم.
ويكشف الاستطلاع عن تغيّر في خريطة القوى السياسية الإسرائيلية، مع صعود وجوه مثل بينيت وآيزنكوت من جديد، وتراجع ثقة الشارع بأداء نتنياهو في ظل استمرار الحرب وتعثر ملف الأسرى، ما يعكس احتدام المنافسة السياسية على وقع الأزمات الأمنية والسياسية التي تعصف بالاحتلال الإسرائيلي.