تعاون بين ريسبونس بلس ميديكال وشركتها التابعة بروميثيوس ميديكال إنترناشونال مع BACSWN لتعزيز الاستجابة للطوارئ في جزر البهاما
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تعاونت ريسبونس بلس ميديكال(RPM) ، المزود الرائد لخدمات الرعاية قبل المستشفى وخدمات الطوارئ الطبية في المنطقة والتابعة لشركة ريسبونس بلس القابضة- مع شبكة جزر البهاما للطيران والمناخ والطقس القاسي المحدودة(BACSWN) لمساعدة وزارات الطيران والطاقة والنقل والصحة (إدارة الصحة العامة وهيئة المستشفيات العامة) في جزر البهاما على تعزيز قدرة الاستجابة لحالات الطوارئ الجوية في كومنولث جزر البهاما.
وجاء هذا الاتفاق في أعقاب افتتاح جزر البهاما سفارتها في أبوظبي عام 2025، ويمثل هذا إنجازًا هامًا لـ RPM في سعيها لتوسيع نطاق حضورها العالمي لتعزيز كفاءة الاستجابة للطوارئ، مؤكدةً بذلك الرؤية الاستراتيجية لوزير خارجية جزر البهاما، معالي فريدريك ميتشل، لبناء علاقات اقتصادية وثقافية ودبلوماسية قوية بين الإمارات العربية المتحدة وجزر البهاما.
وكلفت حكومة جزر البهاما شبكة BACSWN بمسؤولية أول مكتب مراقبة جوية من الجيل الثاني في منطقة البحر الكاريبي، والذي يتمتع بقدرات مُحسّنة لتتبع الرحلات الجويّة بدقة زمنيّة، وتوفير تنسيق الحوادث والبحث والإنقاذ، وتوفير الوعي المطلوب بالظروف الجوية في الوقت الفعلي والذي يؤثر على أي رحلة أو حركة سفينة ضمن مساحة 173,000 ميل مربع من المجال الجوي الأرخبيلي، حيث سيعمل مكتب مراقبة الأرصاد الجوية التابع لشبكة BACSWNإلى جانب مكتب RPMوشركتها التابعة بروميثيوس ميديكال إنترناشونال، بشكل وثيق مع حكومة كومنولث جزر البهاما من أجل: تطوير وإنشاء وتوفير البنية التحتية لخدمات الطوارئ الطبية للحوادث المتعلقة بالطيران في جميع أنحاء جزر كومنولث جزر البهاما.
تحديد وتوظيف وتدريب الأخصائيين المحليين في مجال رعاية ما قبل المستشفى، وعمليات التحطم والحرائق والبحث والإنقاذ، وخدمات الأرصاد الجوية المائية، وفقًا لتعليمات جزر البهاما الملزمة بموجب اتفاقية شيكاغو للطيران المدني الدولي (ICAO).
ويهدف هذا إلى تمكين الدولة من توفير ممر آمن وفعال وسريع لأي شركة طيران تجارية، أو شحن أو خاصة تعمل داخل المجال الجوي الأرخبيلي السيادي ذي الموقع الاستراتيجي لجزر البهاما، وفقًا لالتزاماتها بموجب منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).
وتم توقيع العقد من قبل الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة RPM، وروبرت دوبوش-كارون، مؤسسBACSWN، بحضور الدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة برجيل القابضة ومؤسس وعضو مجلس إدارةRPM .
وفي تعليقه، قال الدكتور روهيل راغافان: “يسرّ شركة RPM التوقيع على هذا العقد المهم – وهو الأول لنا في التعامل مع الاستجابة للطوارئ في دول أخرى. بفضل الخبرة العريقة لشركة RPM في التدريب والاستشارات الطبيّة الطارئة، سنتمكن من تعزيز جودة واستمرارية الاستجابة للطوارئ في جزر البهاما. ويتماشى هذا مع رؤية RPM الشاملة لتوسيع حضورها وكفاءتها في مجال الرعاية قبل دخول المستشفى في جميع أنحاء العالم.”
ويعقب روبرت دوبوش-كارون: “في إطار خططها التوسعيّة لتحسين قدرات معلومات الطوارئ والطقس في جزر البهاما، لطالما آمنت BACSWN بالعمل جنباً إلى جنب مع شركاء يتمتعون بخبرة عالميّة المستوى في هذا المجال. تُمثل اتفاقيتنا مع RPM خطوةً هامةً نحو مهمتنا المتمثلة في بناء منظومة استجابة قوية للطوارئ في جزر البهاما. نتطلع اليوم للعمل مع RPM لبناء قدرات متطورة في عمليات البحث والإنقاذ والطوارئ، والتي ستعود بالفائدة على أمتنا وشعبنا ولإدارة رئيس الوزراء فيليب إي. بي. ديفيس”.
وتدير شركة RPM اليوم أكثر من 420 عيادة وتقدم الرعاية قبل دخول المستشفى في قطاع الطاقة وقطاع الدفاع وغيرها من المجالات الصناعية في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة المتحدة وسويسرا والنرويج، وتفتخر بقائمة عملاء من الدرجة الأولى. كما تضم المجموعة شركات تابعة أخرى مثل بروميثوس ميديكال ومركز هيلث تك للتدريب اللذان يجريان أكثر من 45,000 دورة تدريبية لمختلف القطاعات سنوياً، أوكيو ميد كلينك، وشركة ريسبونس بلس لتوظيف العمالة الطبيّة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الاستجابة العاجلة مكنت من احتواء التلوث الزيتي بسواحل صلالة
صلالة- العُمانية
تواصل الجهات المختصة بمحافظة ظفار تنفيذ عمليات ميدانية مكثفة لمعالجة آثار التلوث الزيتي الذي رُصد مؤخرًا على امتداد الساحل من خور صلالة إلى فندق هيلتون بشاطئ عوقد، كذلك المنطقة الغربية لشاطئ ريسوت، وسط تأكيدات بعدم تسجيل أي تسربات جديدة في المواقع المتأثرة.
وتُشارك في هذه الجهود فرق فنية متخصصة من المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالتنسيق مع بلدية ظفار وعدد من الجهات المعنيّة، إذ تعمل على إزالة الملوثات باستخدام الآليات المعتمدة ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبالتعاون مع ميناء صلالة وشركات متخصصة في حماية البيئة. كما شملت الاستجابة إجراء فحوصات ميدانية للشواطئ المجاورة للتأكد من خلوّها من أي تلوث، واتخاذ إجراءات احترازية تضمنت إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الشواطئ المتضررة بالتعاون مع بلدية ظفار وشرطة عُمان السُّلطانية؛ حفاظًا على السلامة العامة وضمان انسيابية عمليات التنظيف.
وأكد المهندس زهران بن أحمد آل عبدالسلام، مدير عام المديرية العامة للبيئة بمحافظة ظفار بالندب، أن الاستجابة العاجلة مكّنت الفرق من احتواء التلوث والحد من انتشاره، موضحًا أن عمليات التنظيف المكثفة التي استمرت لعدة أيام أسهمت في استعادة نقاء الشواطئ.
وأضاف أن الجهود المبذولة لا تقتصر على إزالة التلوث الظاهري، بل تشمل حماية النظم البيئية البحرية والساحلية، نظرًا لما تمثله من أهمية بيئية واقتصادية، مشيرًا إلى تنفيذ مسوحات دقيقة لتحديد بؤر التلوث ووضع خطة استجابة شاملة ركزت على المناطق الأكثر تأثرًا باستخدام وسائل يدوية وآلية مناسبة. واختتم المهندس زهران آل عبدالسلام بالإشادة بالدور الفاعل لجميع الجهات المشاركة في أعمال الاستجابة، وتشمل مكتب محافظ ظفار، وبلدية ظفار، وشرطة عُمان السُّلطانية، والقطاعات العسكرية وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، مؤكدًا أن هذا التنسيق أسهم في إنجاح جهود معالجة التلوث البيئي.
من جانبه، أوضح ممدوح بن سالم المرهون، مدير مركز الطوارئ البيئية، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة التلوث الزيتي (المستوى الثاني) فور رصد الحادثة، مما أسهم في تسريع وتيرة الاستجابة وحشد الموارد اللازمة وتنسيق الجهود بكفاءة، مبينًا أن التواصل جارٍ مع المنظمات الدولية والإقليمية المختصة لتحديد مصدر التلوث واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بهذا الشأن. كما أكد حاتم بن سالم المهري، مدير دائرة صون الطبيعة بالندب، أن العمليات الميدانية مستمرة لضمان إزالة أي آثار متبقية، لافتًا إلى أن فرق الرصد تواصل أعمال المتابعة والتقييم لضمان استعادة البيئة الساحلية بشكل كامل والوقاية من أية مخاطر مستقبلية.