ناجي الشهابي: زيارة السيسي لجيبوتي تؤكد الحضور المصري بالقارة الإفريقية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، بزيارة الرئيس السيسي، لجمهورية جيبوتي اليوم الأربعاء، إلى جمهورية جيبوتي في زيارة، مؤكدًا أنها تعكس التوجه المصري الثابت نحو تعزيز العلاقات الديبلوماسية مع الدول الإفريقية الشقيقة، وخاصة دول القرن الإفريقي ذات الأهمية الاستراتيجية.
أهمية المباحثات بين الرئيس السيسي والرئيس الجيبوتيوأوضح الشهابي أن المباحثات المرتقبة بين الرئيس السيسي والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله تمثل فرصة هامة لتنسيق الجهود المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، فضلًا عن بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن هذه الزيارة تأتي في إطار رؤية مصر الواضحة تجاه تعميق العلاقات الممصرية الإفريقية، وإعادة بناء جسور الثقة والتعاون مع الأشقاء في القارة، مؤكدًا أن التحرك المصري النشط على الساحة الإفريقية يسهم في دعم الأمن القومي المصري وترسيخ مكانة مصر كدولة محورية في إفريقيا.
وختم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن حزب الجيل يثمن هذه الخطوة المهمة، ويعتبرها امتدادًا لنهج السياسة الخارجية المصرية الحكيمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل حزب الجيل الرئيس السيسي جمهورية جيبوتي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني يعتذر عن زيارة إيران ويقترح اللقاء في دولة محايدة
اعتذر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، اليوم الأربعاء، رسميا عن عدم تلبية دعوة نظيره الإيراني عباس عراقجي لزيارة طهران، مقترحا بدلا من ذلك عقد اجتماع بينهما في دولة ثالثة محايدة.
وأوضح رجي، في رسالة خطية ردا على دعوة تلقاها من عراقجي، أن الاعتذار عن قبول الزيارة لا يعني رفض الحوار مع إيران، بل يعود إلى غياب "الظروف المواتية" في الوقت الراهن، دون أن يحدد طبيعة هذه الظروف.
وبينما أكد الوزير اللبناني أنه منفتح على تحسين العلاقات الثنائية، شدد على أن أي انطلاقة جديدة بين بيروت وطهران يجب أن تقوم على أسس واضحة، تشمل احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية والالتزام المتبادل بالمعايير التي تحكم العلاقات بين الدول.
كما أعرب عن استعداد بلاده لبناء علاقة "بنّاءة" مع إيران تتسم بالوضوح والاحترام.
سلاح حزب اللهوفي خضم الرسالة، عاد رجي للتأكيد على الموقف اللبناني المرتبط بملف السلاح في الداخل، مشيرا إلى أن بناء دولة قوية لا يمكن أن يتحقق دون احتكار الدولة وحدها، عبر مؤسساتها الشرعية وجيشها، لقرار الحرب والسلم وحق امتلاك السلاح.
وختم رجي رسالته بالتأكيد على أن عراقجي يبقى "مرحبا به دائما في لبنان" إذا رغب في زيارة بيروت، بينما لم يصدر أي رد فوري من الجانب الإيراني على مضمون الرسالة.
وكان عراقجي قد دعا قبل أيام الوزير اللبناني إلى زيارة طهران للتشاور حول العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الإقليمية والدولية، مؤكدا في رسالته دعم إيران المستمر لسيادة لبنان واستقراره، لا سيما في ظل ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي".
ويأتي هذا الموقف في ظل ضغوط دولية، خصوصا من الولايات المتحدة وإسرائيل، لدفع الحكومة اللبنانية نحو نزع سلاح حزب الله، في حين يرفض الحزب أي نقاش خارجي حول سلاحه.