هنأ أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الـ43 لعيد تحرير سيناء.

وقال «بدرة»، في بيان اليوم الأربعاء، إن الشعب المصري العظيم لم يقبل روح الهزيمة أو يعيش في ظلال الانكسار والخزي وعار الاحتلال، بل استرد كرامته وأعاد سيناء للوطن استكمالًا للملحمة الوطنية العسكرية للجيش المصري في السادس من أكتوبر من عام 1973، موضحًا أن أبطال القوات المسلحة البواسل ضربوا أروع الأمثلة في التضحيات في سبيل الحفاظ على كرامة هذا الوطن وحفظ أمن واستقرار شعبه، وفدائه بكل ما يملكون حتى بأرواحهم الذين سارعوا في تقديمها في سبيل نصرة مصرنا وعودة سيناء الحبيبة إلى أحضان الوطن ببطولات سطرها التاريخ بأحرف من نور ودليل على أن الدولة المصرية ستظل عنوانًا لهزيمة اليأس وقهر المستحيل.

وأضاف مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن ذكرى تحرير سيناء تُحيي فينا جميعا أسمى معاني الفخر والعزة التي تُجسدها هذه الذكرى العظيمة، حيث استكمال وتكليل انتصارات مصر وشعبها وجنودها التي تحققت في حرب أكتوبر من عام 1973، لتفرض مصر سيطرتها وسيادتها الكاملة على الوطن الغالي والدولة المصرية القوية، مؤكدًا أن تحرير سيناء بعث برسالة قوية للعالم أجمع مفادها أن مصر لديها جيش قوي لا يُضاهي بسالته وشجاعته جيش في العالم، عندما يكون الهدف هو الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه وأمن وسلامة واستقرار أبنائه، فضلا عن قيادتها السياسية الحكيمة والقوية التي لا يُمكن أن تُفرط في شبر واحد من الأرض المصرية، وهو ما أكده أيضًا جهود مصر في ردع محاولات الإرهاب والتطرف للتمكن من أرض الفيروز، فما كان لها إلا أن تفتح أبوابها لتكون مقبرة لهم.

وأوضح أن ذكرى تحرير سيناء تتزامن مع الجهود الممتدة والمتواصلة من قبل القيادة السياسية لتحرير سيناء مرة أخرى من الإرهاب، والتي نجحت القوات المسلحة في القضاء على براثن الإرهاب وجعل سيناء قبلة مصر وأرض الفيروز بحركة تنموية شاملة ونهضة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن تاريخ الدولة المصرية حافل بالانتصارات والبطولات التي تكشف معدن أبنائها الوطني ودمائهم التي تسري فيها معاني الوفاء والوطنية والتضحية من أجل الوطن والدفاع عنه بالغالي والنفيس وتقديم أرواحهم فداءً ودفاعًا عنه ضد أية محاولات للنيل من أمنه واستقراره، وحفاظًا على استقلاله.

وأكد أن مصر تمكنت من مواجهة الإرهاب الأسود، واستطاعت بفضل القيادة الحكيمة والشعب الحر أن تواجه هذا الإرهاب، وتتصدى لكافة محاولات أهل الشر في الداخل والخارج، لا سيما من ناحية سيناء أن تُزعزع استقرار وأمن أم الدنيا، كونها رمانة ميزان السلام في المنطقة، منوهًا بأن جهود التنمية والبناء التي شرع فيها الرئيس السيسي ونفذتها الدولة المصرية على أرض سيناء الحبيبة من مشروعات قومية عملاقة تُرسخ بدورها الأمن والاستقرار على المناطق الحدودية المصرية وتفتح أبوابًا جديدة للاستثمار وربط سيناء بمحافظات مصر، ودعم الاقتصاد المصري من مجالات مختلفة.

ونوه بأن سيناء تحظى باهتمام كبير من جانب القيادة السياسية، حيث شهدت خلال السنوات الأخيرة تنفيذ العديد من المشروعات التنموية الكبرى التي تستهدف تحسين البنية التحتية وتوفير فرص العمل وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في المنطقة، لافتًا إلى أن هذا الدعم يأتي في إطار رؤية شاملة تستهدف دمج أبناء سيناء في مسيرة التنمية الوطنية، ما يعكس إصرار الدولة المصرية على الاستمرار في تحقيق التنمية الشاملة في سيناء، بما يُسهم في تعزيز الأمن القومي ويدعم الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة في المنطقة.

اقرأ أيضاًفتح بانوراما حرب أكتوبر والمتاحف العسكرية مجانا للجمهور بمناسبة عيد تحرير سيناء

جامعة القاهرة تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء

دار الكتب بطنطا تُحيي ذكرى تحرير سيناء بندوات تثقيفية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أحمد بدرة الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد تحرير سيناء مساعد رئيس حزب العدل مناسبة عيد تحرير سيناء ذکرى تحریر سیناء الدولة المصریة سیناء ت التی ت

إقرأ أيضاً:

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين

مع كل منطقة تعود لسلطة الدولة تفقد المليشيا أرضية للتجنيد والحشد لحرب الدولة. فتقدم الجيش في مناطق كردفان ودارفور يفقد المليشيا أهم مورد في حربها وهو الجنود والأنصار. وبالتالي تسريع نهاية الحرب.

عيال دقلو استغلوا في البدابة موقعهم في السلطة لحشد وتجييش القبائل ثم استغلوا واقع سيطرتهم على الأرض للاستمرار في الحشد بالترغيب والترهيب والتضليل. هذا كله ينتهي مع تقدم الجيش وبوتيرة متسارعة.

سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين مطاردين، وحينها ستتلاشى سطوتهم على زعماء القبائل والمجتمعات التي استخفوها وأطاعتهم.

حرب أولاد دقلو لم تكن ثورة قامت من القواعد للأعلى، ولكنها حرب استيلاء على السلطة شنت من أعلى موقع في الدولة وبأدوات الدولة، عكس منطق الثورات السياسية والتي تبدأ من الهامش ومن خارج السلطة. لا يملك حميدتي ولا أسرة دقلو أي نفوذ روحي أو فكري على أتباع المليشيا، لديهم نفوذ مستمد من السلطة والمال والقوة، وهذا قد بدأ في التلاشي وسينتهي تماما مع استعادة مدن دارفور وطرد المليشيات خارجها وهروب أولاد دقلو. ولن يأخذوا معهم المجتمعات في رحلة هروبهم الطويلة في صحراء دارفور. المجتمعات ستتحرر وستبقى مثلما كانت في ظل الدولة بكل ما تعنيه كلمة دولة.

لقد حاربت المليشيا ومن وراءها الإمارات السودان بمكونات سودانية بالإضافة إلى المرتزقة. تحرير دارفور يعني تجفيف أهم مصدر وقود لهذه الحرب. وهو أسرع طريق إلى السلام.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • لمواصلة التهجير.. قيادي بفتح: إسرائيل تُفشل خطة الإعمار المصرية
  • تحرير الخرطوم.. هل اقتربت نهاية الميليشيات؟.. باحث يوضح
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة: إلى العاملين في الجيش والقوات المسلحة، إن التزامكم بلوائح السلوك والانضباط -التي ستصدر بعد قليل- يعكس الصورة المشرقة التي نسعى لرسمها في جيش سوريا، بعدما شوّهه النظام البائد وجعله أداةً لقتل الشعب السوري، فيما نعم
  • تحرير 146 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق
  • العراق: عن هشاشة الدولة التي لا يتحدث عنها أحد!
  • قيادي بمستقبل وطن: قانون العلاوة وزيادة الأجور لتخفيف الضغوط الاقتصادية
  • الغربية تمضي بثبات في ملف تقنين أراضي الدولة.. توجيه بسرعة تحرير العقود
  • وزير العدل يحضر حفل سفارة أذربيجان باليوم الوطني
  • في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم "المبتسم رغم الوجع" الذي غيّر ملامح الكوميديا المصرية
  • سيفقد أولاد دقلو كل المدن التي سيطروا عليها وسيتحولون إلى مجرد مجرمين هاربين