رحيل أحد رموز المسرح والدراما المصرية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لعقود، قدم خلالها أعمالًا متميزة تركت أثرًا في قلوب جمهوره، رحل الفنان والمخرج المسرحي عبد المنعم عيسى عن عمر يناهز 77 عامًا، أحد الأسماء البارزة في الساحة الفنية المصرية، حيث اشتهر بتقديم أدوار درامية مميزة في المسرح والتلفزيون منذ سبعينيات القرن الماضي.
ونعى أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، الفنان الراحل، “مشيدًا بأخلاقه الرفيعة وإسهاماته الفنية التي أثرت الساحة الفنية العربية”، وقال في نعيه: “نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان”.
هذا “وولد الراحل في 10 يناير 1948، وشارك في العديد من العروض المسرحية والأعمال التلفزيونية، من بينها مسرحية هاملت (1978)، ومسلسل على هامش السيرة (1978)، ومسلسل أديب (1982)”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عبد المنعم عيسى فنان مصري مصر وفاة فنان
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان الفلسطيني عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي
رام الله (الضفة الغربية) "رويترز": قالت وزارة الثقافة الفلسطينية إن الفنان عادل الترتير أحد رواد مسرح الدمى والحكواتي الشعبي صاحب "صندوق العجب" توفي عن عمر ناهز 77 عاما.
ونعت الوزارة الترتير في بيان قائلة إن "المسرح الفلسطيني خسر قامة وطنية وإبداعية كبيرة، إذ سيظل إرثه الإبداعي حيا في وجدان الأجيال، وإن رسالته ستبقى منارة لكل المسرحيين والفنانين وحماة التراث".
ووصفته بأنه "كان من المؤسسين الأوائل للحركة المسرحية الشعبية الفلسطينية" مشيرة إلى أنه أسس في سبعينيات القرن الماضي فرقة "صندوق العجب" التي جابت المدن والقرى والمخيمات "حاملة رسالة الفن الشعبي والوعي الجمعي".
ولد الترتير في قرية رافات بين القدس ورام الله وقدم العديد من الأعمال المسرحية كما شارك في تأسيس عدد من الفرق المسرحية.
رحيل الترتير أثار حالة من الحزن لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين لنشاطه كما نعته مؤسسات ثقافية وفنية.
وقال مسرح الحرية في مدينة جنين إن الراحل "صنع جيلا كاملا من المتفرجين والمبدعين الذين آمنوا بأن المسرح وطن آخر لا يُحتل".
وأضاف في بيان "مع هذا الرحيل، نفتقد أحد أجمل رواة الحكاية الفلسطينية، وأكثرهم إخلاصا للمسرح الشعبي، للفلاحين، للمقهورين، وللأمل".
وقال مركز خليل السكاكيني الثقافي في رام الله إن الترتير "كرس حياته، مؤمنا بالثقافة والمسرح، كبوصلة للتحرر وعنوانا للأمل" مؤكدا أن "المسرح بالنسبة للترتير كان مشروع حياة، وأفقا للحرية، ومستقبلا يليق بأطفال فلسطين".