كتائب القسام تنشر رسالة أسير صهيوني.. “الصفقة فقط ستعيدنا”
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمانيون../ عرضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عصر اليوم الأربعاء، رسالة مصورة لأسير صهيوني لديها في قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد التي بثتها كتائب القسام، وتابعتها “وكالة سند للأنباء”، الأسير الصهيوني عمري ميران، وهو يشعل شمعة عيد ميلاده الثاني وهو أسير لدى المقاومة في القطاع.
وقال “ميران”: “اليوم عيد ميلادي الثاني الذي يمر وأنا هنا، ليس من الممكن أن أقول أحتفل هنا، بل يمر علي وأنا بأسر حماس”.
وتابع: “أعددت هذه الكيكة بمناسبة عيد ميلادي لكن ليس هناك سعادة منذ عام ونصف أنا حقًا مشتاق لبناتي وزوجتي”.
ووجه “ميران” رسالة للداخل الصهيوني بالقول: “لكل عائلتي وأصدقائي، الوضع هنا صعب للغاية، شكرًا لكل المتظاهرين الذي يريدون أن نعود لبيوتنا بسلام”.
ودعا ميران المستوطنين للخروج بمظاهرة ضخمة مقابل بيت نتنياهو، وتابع: “أحضروا بناتي حتى أتمكن من رؤيتهم بالتلفاز، افعلوا كل شيء الان كي نعود بأسرع وقت ممكن إلى بيوتنا، مؤيدو نتنياهو لا يهتمون لنا، حتى أنهم يفضلون موتنا”.
كما وجّه الأسير الصهيوني رسالة للأسرى الصهاينة الذين تم الإفراج عنهم سابقًا ضمن صفقة التبادل، وقال: “أطلب من كل الأسرى الذين خرجوا من هنا، أخرجوا للتظاهر وتحدثوا إلى وسائل الإعلام، حتى يعلم كل الشعب كم هو صعب حالنا، نحن تحت الخوف الدائم من القصف، يجب الوصول إلى صفقة بأسرع وقت حتى لا نعود توابيت”.
وأكمل: “لا تصدقوا نتنياهو، الضغط العسكري يتسبب بقتلنا فقط، فقط صفقة الآن هي التي ستعيدنا”.
وطالب الأسير أن يتوجه المتظاهرون لرئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، للضغط على نتنياهو لإنجاز الصفقة، قائلًا: “توجهوا لترامب، لأنه على ما يبدو أن الشخص الوحيد القوي في العالم، والذي يستطيع الضغط على نتنياهو ليوافق على الصفقة”.
كما تحدث “ميران” عن تقلص كميات الطعام المقدمة لهم، وقال: “أخبرني الآسرين أن المعابر مغلقة ولا يدخل طعام ولا إمدادات، وبسبب ذلك أصبحنا نحصل على طعام أقل من السابق”.
وختم بالقول: “نتنياهو ديرمير سموتريتش بن غفير، أنتم السبب وراء السابع من أكتوبر بسببكم أنا هنا، بسببكم كلنا هنا، ستتسببون بانهيار الدولة”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
كم سيربح الاحتلال من صفقة الغاز العملاقة مع مصر؟
أعلنت شركتا "نيو ميد إنرجي" و"ليفياثان بارتنرز" توقيع صفقة ضخمة لبيع الغاز الطبيعي للاقتصاد المصري بقيمة 35 مليار دولار بحلول عام 2040، وهي الصفقة التي كشف تفاصيلها الرئيس التنفيذي لـ"نيو ميد" التابعة لمجموعة ديليك، يوسي أبو.
وقال أبو إن "كل اتفاقية تصدير تخضع لعملية ترخيص تصدير، ولكن في هذا الجانب، أولًا وقبل كل شيء، تلقينا القواعد من الحكومة ونلتزم بها، إنها عملية فنية نسبيًا"، بحسب ما نقلت صحيفة "معاريف".
وأضاف: "بدأنا تصدير الغاز إلى مصر عام 2020، ووقعنا أول صفقة لكمية 60 مليار متر مكعب، وهي الكمية التي تُقاس بها وحدات الغاز، ونصدر بالفعل حوالي 25 مليار متر مكعب إلى مصر بموجب الصفقة الأصلية. ما فعلناه اليوم هو أننا ضاعفنا الصفقة الأصلية، التي كانت 60 مليار متر مكعب، وأضفنا إليها 130 مليار متر مكعب، وبناءً على هذه الصفقة، سنستثمر حوالي ثلاثة مليارات دولار في الاقتصاد المحلي خلال السنوات الثلاث المقبلة".
واوضح "لدينا أكثر من 600 مليار متر مكعب في حقل ليفياثان. ولإنتاجه، نحتاج إلى حفر الآبار ومدّ خط أنابيب من الخزان إلى المنصة. نحتاج إلى منشآت معالجة كافية على المنصة، وسنوسّع منشآت المعالجة ونبني المزيد من خطوط الأنابيب للتصدير إلى مصر، باستثمار قدره ثلاثة مليارات دولار، مما سيعزز الاقتصاد الإسرائيلي، ويتيح لنا فرصة مضاعفة الشبكة بما يخدم هذه الصفقة ويخدم الاقتصاد المحلي".
فيما يتعلق بأرباح الدولة، قال الرئيس التنفيذي لشركة نيو ميد إنرجي: "الحكومة الإسرائيلية لا تستثمر، نحن نستثمر ثلاثة مليارات دولار. في النهاية، ستحصل الحكومة الإسرائيلية على خمسين بالمائة، أما النسبة المتبقية فستذهب للمستثمرين. جميع الأطراف تستفيد، وسنعمل على زيادة الإيرادات بشكل كبير لجميع الأطراف".
وكشف أن "ضريبة شركات بنسبة 23 بالمئة تُفرض على هذه العائدات، وبعد استرداد الاستثمار، تُحوّل الأموال إلى صندوق الثروة السيادية. وعندما ننظر اليوم إلى الإيرادات التي حصلت عليها دولة إسرائيل، فإننا نتحدث عن مبالغ تُقدر بعشرات المليارات من الشواكل".
وعام 2018، وقعت شركة "ديليك دريلينغ" الإسرائيلية، بالتعاون مع شركة "نوبل إنرجي" الأمريكية وشركاء مصريين، اتفاقًا لتوريد نحو 64 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر خلال عشر سنوات، بقيمة تتجاوز 15 مليار دولار، وتم لاحقًا تعزيز الاتفاق ليشمل كميات إضافية وتمديد فترة التوريد.
ويجري نقل الغاز الإسرائيلي إلى مصر عبر خط أنابيب بحري يصل من حقلي "ليفياثان" و"تمار" إلى محطة استقبال في شمال سيناء. وتستخدم القاهرة هذه الإمدادات في تغطية جزء من الطلب المحلي، كما يعاد تصدير كميات منها على شكل غاز مُسال من خلال محطتي الإسالة في إدكو ودمياط إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.