لابيد يصف حكومة نتنياهو بـ"العاجزة".. الأعذار انتهت
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما حادا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واصفاً إياها بـ"العاجزة عن تحقيق النصر في الحرب"، وذلك في ظل التوتر المتصاعد داخل المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن ملف المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال لابيد في تصريحات نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأربعاء، إن "حكومة نتنياهو تلقت دعما كاملا من الولايات المتحدة على مدى 18 شهراً، وكذلك دعماً من المعارضة، وانتهت الأعذار الآن".
واتهم لابيد حكومة نتنياهو بعدم امتلاك رؤية استراتيجية واضحة لليوم التالي في غزة، مؤكدا أن "الحكومة الحالية لن تتمكن من هزيمة حماس".
وخاطب لابيد الحكومة الإسرائيلية قائلاً: "أعيدوا الرهائن، بدلًا من إلقاء اللوم على الآخرين طوال اليوم"، في إشارة إلى الاتهامات المتكررة التي توجهها الحكومة لخصومها السياسيين.
وأضاف: "ليس جو بايدن، ولا رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي، ولا وزير الدفاع السابق يوآف غالانت هم من تسببوا بالأزمة، بل جميعهم تعرضوا لهجوم سياسي من حكومة نتانياهو"، مشدداً على أن ما يحدث هو نتيجة مباشرة لفشل القيادة الحالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حكومة نتنياهو الولايات المتحدة حكومة نتنياهو الحكومة الإسرائيلية يوآف غالانت يائير لابيد نتنياهو إسرائيل حكومة نتنياهو الولايات المتحدة حكومة نتنياهو الحكومة الإسرائيلية يوآف غالانت أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تصدق على قرار وقف النار في قطاع غزة
وافقت الحكومة على اتفاق إنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال 24 ساعة لتبدأ عملية تبادل الأسرى بعد ذلك.
وأفادت مصادر إسرائيلية رسمية بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت، في جلستها الطارئة فجر الجمعة، على الخطوط العريضة لاتفاق يقضي بإطلاق جميع الأسرى في قطاع غزة، إلى جانب التوصل إلى تسوية تنهي الحرب المستمرة منذ أشهر.
وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحكومة صادقت على "الإطار العام للاتفاق"، في خطوة تعد الأهم منذ اندلاع الأزمة. وبحسب قناة "القناة 12" الإسرائيلية، فإن الاتفاق يشمل تفاصيل متعلقة بآليات الإفراج عن الأسرى ووقف إطلاق النار بشكل متبادل.
إلا أن هيئة البث الإسرائيلية (كان) أشارت إلى أن الوزيرين إيتمار بن غفير وبيتسئيل سموتريتش صوتا ضد الاتفاق، مما يعكس انقساما داخليا داخل الائتلاف الحكومي حول شروط الصفقة.
ويأتي هذا التطور بعد مفاوضات مكثفة بوساطة دولية، في محاولة لإيجاد مخرج للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وسط توقعات بأن تُعلن تفاصيل الاتفاق الكاملة خلال الساعات القادمة.