البوابة نيوز:
2025-07-29@21:39:56 GMT

رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء

تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة. 

رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".

 

مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشباب

قبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.  

زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعال

لا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.  

 

كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"

 

في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.  

 

إرث إنساني لا يُنسى

رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اصابة البابا فرنسيس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

نجل توتي يقرر اعتزال كرة القدم في سن 19.. ما السبب؟

في خطوة مفاجئة، قرر كريستيان توتي، نجل أسطورة نادي روما، فرانشيسكو توتي، اعتزاله كرة القدم عن عمر لا يتجاوز 19 عاما، وذلك بعد مشوار قصير لم يلمع فيه كثيرا داخل الملاعب.

وقرر كريستيان توتي، التوجه نحو العمل الفني، حيث سينضم إلى طاقم العمل في "مدرسة توتي لكرة القدم"، وهو المشروع التدريبي الذي أسسه والده فرانشيسكو توتي، ويشرف عليه حاليا عمه ريكاردو، حسب ما كشفت عنه صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية.

وبدأ كريستيان مسيرته في الفئات السنية لنادي روما، ثم خاض تجارب مع عدة أندية مثل فروسينوني، رايو فاييكانو، أفيسانو، وأولبيا، وعلى الرغم من هذه التنقلات، لم ينجح اللاعب الشاب في فرض اسمه كلاعب واعد، حيث كانت مشاركاته الرسمية محدودة، ولم يتمكن من إثبات حضوره بالشكل المأمول في هذه الأندية.

ويُعتقد أن اللاعب الشاب عانى من انتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد ظهوره مع فريق أولبيا في إحدى مباريات كأس إيطاليا، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر، في قراره بالابتعاد عن المستطيل الأخضر، وإنهاء مسيرته الاحترافية في سن مبكرة.

مقالات مشابهة

  • روما يتعاقد مع «البرازيلي 46»!
  • خالد الغندور يشكر الرئيس على لفتته الإنسانية تجاه حسن شحاتة
  • لسبب غريب.. اعتزال نجل توتي كرة القدم
  • نجل توتي يقرر اعتزال كرة القدم في سن 19.. ما السبب؟
  • نجل توتي يعلن اعتزال كرة القدم في سن الـ19
  • رحيل زياد الرحباني.. وداع مؤثر من فيروز وألمٌ يعمّ قلوب اللبنانيين (شاهد)
  • جمعية السواعد الصحراوية بفنلندا تُدخل الفرح على قلوب الأسر المعوزة بدوار أولاد أعبادي بإقليم سطات
  • قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
  • ذكرى رحيل وحش الشاشة.. اللحظات الأخيرة في حياة فريد ‏شوقي ‏
  • لأول مرة.. أسر سجناء الرأي في مصر تدعو لإضراب رمزي عن الطعام كل يوم جمعة