الفاتيكان: البابا فرنسيس تبرع بأمواله للسجناء قبل وفاته بأيام
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
كشف مندوب الفاتيكان لشئون السجون، الأسقف، بينونى أمباروس، أن البابا فرنسيس الذى وافته المنية أول أمس الإثنين، تبرع بمبلغ 200 ألف يورو من حسابه الشخصى للسجناء قبل وفاته بأيام.
وأكد الأسقف، أن البابا اتخذ القرار بنفسه دون الرجوع إلى أي من الدوائر الإدارية أو المالية داخل الفاتيكان، موضحًا أن المبلغ الذي تبرع به كان يمثل ما تبقى له من أموال في حسابه الشخصي.
وأضاف أن هذه الخطوة لم تكن استثنائية بالنسبة لشخص مثل البابا فرنسيس، الذي عرف طيلة حياته بتواضعه واهتمامه بالفقراء والمهمشين، وأن التوقيت جعل من المبادرة رسالة أخيرة أراد البابا أن يتركها وراءه.
واحتفظ البابا فرنسيس بالتزامه الكامل نحو الفئات الضعيفة حتى في أيامه الأخيرة، وهو ما أكده مندوب الفاتيكان عندما قال إن البابا اختار أن يبقى وفياً لرسالته حتى أنفاسه الأخيرة، وأن هذا التبرع لم يكن مفاجئًا لمن يعرف البابا عن قرب، لكنه أحدث صدى عاطفياً داخل جدران الفاتيكان وبين المهتمين بالشأن الكنسي حول العالم.
وكان البابا قد قام في الفترة الأخيرة بزيارة أحد السجون في روما ضمن تقليده السنوي خلال أسبوع عيد الفصح، وهي زيارة أصبحت رمزية بامتياز حيث اعتبرها السجناء نوعًا من الاحتضان والدعم المعنوي الذي لا يقدر بثمن، وخاصة أنها جاءت في توقيت كان فيه وضعهم المعيشي صعبًا ومتأزمًا بفعل نقص الموارد.
اقرأ أيضاًالفاتيكان يعلن موعد جنازة البابا فرنسيس بحضور قادة من جميع دول العالم
ولي العهد البريطاني يشارك في جنازة بابا الفاتيكان الراحل السبت المقبل نيابة عن الملك تشارلز
وكيل الأزهر يعزي سفير الفاتيكان في رحيل قداسة البابا فرنسيس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا فرنسيس السجون البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان يدعوان إلى وقف الحرب في غزة وأوكرانيا والسودان
هنأ الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال اتصال هاتفي، اليوم الأربعاء، البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية.
وأعرب شيخ الأزهر، خلال المكالمة الهاتفية، عن تمنياته الطيبة للبابا ليو الرابع عشر بالتوفيق في تعزيز السلام والأخوة في العالم، وأكد الرمزان الدينيان ضرورة التضامن وتكثيف الجهود لإنهاء ما يعانيه عالمُنا من حروب وصراعات، مؤكدَين عزمهما على استكمال مسيرة الحوار والأخوة الإنسانية من أجل نشر السلام العالمي.
كما تناول الاتصال الحديث عن الأوضاع المأساوية في غزة وأوكرانيا والسودان وغيرها من الدول التي تعاني من ويلات الحروب والصراعات؛ حيث أكد شيخ الأزهر والبابا ليو الرابع عشر ضرورة إنهاء الحروب وكافة النزاعات المسلحة التي أودت بحياة الأبرياء حول العالم