وزير الخارجية الإيرانية: محاولات الكيان الصهيوني لتقويض المسار الدبلوماسي باتت واضحة للجميع
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمانيون../ أكد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، أن محاولات الكيان الصهيوني لإخراج المسار الدبلوماسي عن مساره واضحة تماماً للجميع، مشدداً على أن كل ميليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لرقابة كاملة ومستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، كتب في حسابه الرسمي على منصة “إكس” اليوم الاربعاء : إن محاولات الكيان الصهيوني وبعض الأطراف ذات المصالح الخاصة لتقويض المسار الدبلوماسي من خلال شتى الأساليب أصبحت جلية للجميع.
وأضاف عراقجي: “أجهزتنا الاستخبارية والأمنية، انطلاقاً من تجارب سابقة، يقظة تماماً لمواجهة أي عمل تخريبي أو عملية اغتيال تهدف إلى دفعنا نحو رد فعل محسوب ومشروع”.
وأشار إلى أن من اعتادوا تضليل الرأي العام قد يلجأون مجدداً إلى إطلاق مزاعم وهمية مدعومة بصور فضائية مثيرة للذعر.
وختم وزير الخارجية الإيراني تصريحه بتأكيده أن: “هناك حقيقة لا يمكن إنكارها، وهي أن كل ميليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يقع تحت إشراف دائم وكامل من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مظاهرات تجتاح شوارع الكيان الصهيوني
خرج آلاف إلى شوارع تل أبيب والقدس المحتلة ومدن أخرى في مظاهرة احتجاجًا على خطة رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، للسيطرة على مدينة غزة. وتُعدّ هذه المظاهرة واحدة من أكبر الاحتجاجات التي شهدها الكيان حتى الآن ضد الحرب في غزة.
المظاهرات الداعية إلى وقف فوري لإطلاق النار استقطبت أكثر من 100 ألف متظاهر، ونظمتها عائلات الأسرى لدى حماس. ويخشى هؤلاء أن يؤدي الاستيلاء على مدينة غزة إلى توسيع نطاق الحرب، ويسفر عن مقتل المزيد من الجنود والرهائن.
أيضا، يعتزم أقارب الأسرى والجنود القتلى دعوة الشركات الخاصة والمنظمات والنقابات العمالية والمواطنين العاديين للمشاركة في إضراب عام على مستوى الكيان.
بدورها وافقت الحكومة الأمنية برئاسة نتنياهو على ما أسموه بخطة "إنهاء الحرب" مع حماس في غزة يوم الجمعة. وتحدت الحكومة تحذيرات الجيش من أن مثل هذه العملية تعرض حياة الرهائن المتبقين للخطر بالإضافة إلى احتمالية إشعال كارثة إنسانية.
أيضا، وافقت الحكومة على خمسة مبادئ لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح حماس، وإعادة جميع الرهائن، ونزع سلاح غزة.
قبيل اجتماع الحكومة، قال نتنياهو إن إسرائيل تنوي تسليم غزة إلى "قوات عربية" غير محددة ستحكمها بشكل صحيح.
الخطة أثارت انتقادات واسعة النطاق في الداخل والخارج، بما في ذلك من المعارضة وبعض أقرب حلفاء إسرائيل. وأدانت دول غربية متعددة، باستثناء الولايات المتحدة، خطوة الاستيلاء على مدينة غزة وحثت إسرائيل على إعادة النظر.
من جهتهم، دعا مؤيدو استمرار الحرب من اليمين المتطرف الإسرائيلي، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، إلى ضم أجزاء كبيرة من غزة.