رصد طائر الصرد الرمادي الصغير في طريف
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
عرعر
رُصد طائر “الصرد الرمادي الصغير” بمحافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية، ضمن مساره السنوي للهجرة، إذ تُعد المنطقة محطة رئيسة للطيور المهاجرة؛ نظرًا لموقعها الجغرافي الذي يربط بين قارات العالم القديم، وما تتمتع به من تنوع بيئي وغطاء نباتي طبيعي يجذب الطيور العابرة والمقيمة.
ويُعد “الصرد الرمادي الصغير” من الطيور المهاجرة ذات الأهمية البيئية، لما يقوم به من دور في التوازن الطبيعي، من خلال تغذيه على الحشرات الضارة مثل الجنادب والصراصير واليرقات، إضافة إلى بعض الزواحف الصغيرة؛ مما يسهم في الحد من انتشارها داخل البيئة الزراعية والطبيعية.
وأوضح رئيس جمعية أمان البيئية ناصر بن ماطر المجلاد أن رصد هذا النوع من الطيور يؤكد سلامة واستقرار النظام البيئي في المنطقة، ويعكس استمرار التنوع الحيوي فيها، مشيرًا إلى أن الطيور المهاجرة تُسهم أيضًا في نقل البذور وتعزيز التوازن البيولوجي، ما يجعل وجودها عاملًا مهمًا في استدامة النظم البيئية.
ويبلغ طول “الصرد الرمادي الصغير” بين 19 و23 سنتيمترًا، ووزنه يتراوح بين 41 و62 جرامًا، ويتميّز بوضعية وقوف خاصة وذيل قصير، مع قناع أسود حول الوجه يمنحه مظهرًا فريدًا يشبه الرأس الكبير والجسم السمين، ويُفضل هذا الطائر الحدائق والمزارع والمناطق ذات الغطاء النباتي الكثيف.
وتُسهم مشاهد هجرة الطيور في إثراء البعد الجمالي والثقافي في المنطقة، وتستقطب المهتمين والمراقبين البيئيين ومحبي الحياة الفطرية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طريف منطقة الحدود الشمالية
إقرأ أيضاً:
باحث أسري: التوازن بين الغيرة والسيطرة هو مفتاح العلاقة العاطفية الناضجة
قال الكاتب والإعلامي حازم توفيق، الباحث في شؤون الأسرة والمجتمع، إن العلاقات العاطفية السليمة لا تُقاس بمدى التعلّق أو الغيرة المفرطة، بل بقدرة الطرفين على تحقيق توازن صحي بين الغيرة والسيطرة، يضمن استمرار العلاقة بشكل ناضج ومستقر.
وأوضح توفيق خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الأشخاص وخاصة النساء قد يقعن فريسة الارتباط العاطفي غير المتزن نتيجة طبيعة التربية أو الحس العاطفي الزائد، مشيرًا إلى أن الغيرة إذا تجاوزت حدودها الطبيعية تتحول إلى سلوك تحكمي يخلق توترًا نفسيًا للطرفين.
وأضاف أن العلاقة الناضجة تقوم على الثقة والاحترام والحرية المتبادلة، بينما تتحول العلاقة المؤذية إلى حالة من الاعتماد النفسي تشبه الإدمان، إذ يصبح وجود الطرف الآخر ضرورة للبقاء، لا خيارًا نابعًا من الحب الحقيقي.
وأكد الباحث الأسري أن فهم طبيعة الاختلاف بين الرجل والمرأة في التعبير عن مشاعرهم هو الأساس لبناء علاقة ناجحة، مبينًا أن الرجل قد يعبر عن ضعفه أو غيرته بطرق مختلفة عن المرأة، لكن الوعي بطبيعة الطرف الآخر يقلل من الصدام ويزيد من التفاهم.
وختم توفيق حديثه بالتشديد على أن العلاقات الناضجة لا تُبنى على الخوف أو السيطرة، بل على الأمان النفسي والمشاركة الوجدانية، داعيًا إلى إعادة النظر في أنماط التربية والعادات الاجتماعية التي تغذي التعلق المفرط أو الغيرة المرضية.