اختتام دورة "انطلق نحو مستقبل أفضل" بمركز النيل للإعلام بالسويس
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الدورة التدريبية " انطلق نحو مستقبل أفضل" اليوم الخميس التى نظمها مركز النيل للإعلام بالسويس بقاعة المؤتمرات بمقر الهيئة العامة للاستعلامات بمحافظة السويس
جاءت الدورة فى إطار الحملة الإعلامية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز روح الولاء والانتماء لدى الشباب بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان بهدف تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل.
تنمية مهارات الشباب
جاء ذلك بالتزامن مع مبادرة بداية لبناء الإنسان، وبناء علي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتكثيف الجهود لتنمية مهارات الشباب، ودراسة سوق العمل في الداخل والخارج، وتلبية احتياجاته من الكوادر الماهرة و المُدربة.
بدأ اليوم بالترحيب والحديث من قبل ماجدة عشماوى مدير مركز النيل للاعلام بالسويس
وتوجهت الشكر والامتنان، بانتهاء البرنامج التدريبي, الذي استهدف تأهيل شبابنا وتمكينهم بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم ليكونوا علي استعداد للالتحاق الي سوق العمل.
كما وجهت الشكر الي المتدربين الذين أظهروا التزاماً و تفانياً رائعاً، و برهنوا على أن شباب محافظة السويس قادر على تحقيق التميز عندما تُتاح له الفرص.
جيل يؤمن بقدراته ويصنع مستقبله بيديه
وقال العميد محمد وهيدي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالسويس، أن ثمار البرنامج التدريبي تزهو بشباب واعد مؤكدا أن مديرية التضامن الاجتماعي أولويتها هي الاستثمار في الإنسان فهو أعظم استثمار،
وأشار الى ان هذا يمثل البرنامج خطوة عملية لدعم الشباب ومساعدتهم على الانطلاق نحو مستقبل مما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد والمجتمع
وتحدثت سماح مهدي وكيل وزارة الشباب والرياضة بأنها أمام جيل يؤمن بقدراته ويصنع مستقبله بيديه. إن ما شهدته خلال هذا البرنامج التدريبي يؤكد أن شبابنا هم كنز هذه الأمة الحقيقي.
ووعدت سماح مهدى ، الشباب بأنها سنظل دوماً سنداً لطموحاتهم و داعماً لمواهبهم حريصة على توفير كل الفرص لتنميتهم.
مهاراتكم هي رأس مالكم
وقالت هند جمال وكيل وزارة العمل بالسويس أن سوق العمل ينتظر طاقاتكم الخلاقة ومهاراتكم اليوم هي رأس مالكم و ثقوا بأنفسكم وبقدراتكم و تذكروا دائماً اليد العاملة الماهرة هي أساس الاقتصاد القوي، وأنتم اليوم أصبحتم جزءاً من هذا الأساس المتين.
ووجه الدكتور محمد الخشاب المنسق العام للبرنامج الشكر خاص للمحاضرين والخبراء الذين سخّروا وقتهم وخبراتهم، ولمركز نيل السويس والذين آمنوا بأهمية الاستثمار في الشباب. كما لا ننسى زملاءنا في الفريق التنظيمي الذين جعلوا هذا البرنامج واقعاً ناجحاً.
وخاطب الشباب قائلا : النجاح ليس نقطة الوصول، بل بداية الطريق." استمروا في التعلم، وكونوا سفراءً للتغيير الإيجابي في مجالاتكم
تم تكريم عدد 75 شباب في اجواء تملائها الحب والفرحة والسعادة والتوصية بعقد نسخة ثانية لبرنامج أنطلق نحو مستقبل أفضل سيتم الاعلان عنها خلال ايام .
IMG-20250423-WA0036 IMG-20250423-WA0037 IMG-20250423-WA0033 IMG-20250423-WA0034 IMG-20250423-WA0035 IMG-20250423-WA0030 IMG-20250423-WA0031 IMG-20250423-WA0032المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي مركز النيل للاعلام بالسويس تنمية مهارات الشباب الهيئة العامة للاستعلامات نحو مستقبل سوق العمل IMG 20250423
إقرأ أيضاً:
أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟
يُعد دخول الجامعة واختيار التخصص المناسب مجرد بداية لمسار طويل، إذ تُشكّل القدرة على دخول سوق العمل المحلية والعالمية عاملًا حاسمًا في قرار الدراسة الجامعية. فليس المهم فقط ما تتعلمه، بل كيف يؤهلك ذلك التعليم للانخراط في بيئة العمل الحديثة.
تشتهر جامعات عديدة عالميا بقوة برامجها التي تعزز من فرص توظيف خريجيها، ويلعب اسم الجامعة وسمعتها الأكاديمية دورًا بارزًا في تسريع التوظيف وإيجاد الفرص بعد التخرج.
في هذا التقرير نستعرض أفضل 10 جامعات عالميا من حيث توظيف الخريجين لعام 2025، استنادًا إلى "التصنيف العالمي لقابلية التوظيف" الصادر عن شركة "إيميرجنغ" للاستشارات في الموارد البشرية، والمنشور حصريا عبر "تايمز للتعليم العالي".
ويُلاحظ أن هذا التصنيف يختص بالتوظيف فقط، ويختلف عن التصنيفات الأكاديمية الأخرى. فمثلًا، تحتل جامعة أكسفورد المركز الثالث عالميا في تصنيف "كيو إس"، لكنها تأتي سابعًا في تصنيف التوظيف، بينما يحتل "إمبريال كوليج لندن" المرتبة الثانية عالميا، لكنه يحلّ عاشرًا في هذا التصنيف.
ضمّ التصنيف 250 جامعة من 42 دولة، اختيرت بناء على آراء أصحاب العمل في كبرى الشركات العالمية بالجامعات التي تُعدّ خريجيها بشكل فعّال لسوق العمل.
إعلانبرزت فرنسا وألمانيا والصين ضمن الدول الأكثر تمثيلًا في التصنيف، إلى جانب المملكة المتحدة والولايات المتحدة اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الأولى. وحضرت جامعات من سنغافورة واليابان وسويسرا ضمن المراكز العشرة الأولى، وذلك يعكس تنوعًا جغرافيا في الجامعات القادرة على تأهيل الخريجين عالميا.
أفضل 10 جامعات عالميا من حيث التوظيف – 2025 معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)إلى جانب تفوقه الأكاديمي، يقدّم MIT برامج متخصصة تعزز المسارات المهنية، ويشارك القطاع الصناعي في تصميم البرامج البحثية والتعليمية وتنفيذها، مما يسهم في تخريج روّاد في الابتكار والتكنولوجيا. معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech)
يُقبل طلاب Caltech بناء على تفوقهم في العلوم والرياضيات، ويجمع التعليم بين الأساسيات العلمية والتقنيات الحديثة، في بيئة صغيرة ومترابطة تُعزز التواصل بين الطلاب والأساتذة. جامعة ستانفورد
بفضل قربها من وادي السيليكون، تُعد ستانفورد حاضنة لروّاد الأعمال. خريجوها أسسوا شركات مثل غوغل، ونايك، وإنستغرام، بإيرادات سنوية تتجاوز 2.7 تريليون دولار، بما يعادل عاشر أكبر اقتصاد عالمي. جامعة هارفارد
أقدم جامعة أميركية، تُعرف بتأثيرها الأكاديمي والثقافي، وتخرج فيها أكثر من 30 رئيس دولة و38 فائزًا بنوبل. تميزها البحثي والأكاديمي يعزز فرص خريجيها في سوق العمل. جامعة كامبردج
من أعرق الجامعات، وتُعرف بنظام الإشراف الفردي الذي يوفر تجربة تعليمية شخصية تُكسب الطلاب مهارات أكاديمية عالية تُقدَّر عالميا. جامعة برينستون
من جامعات "آيفي ليغ"، تُعرف بتفوقها في الاقتصاد والهندسة، وتوفر صفوفًا صغيرة وتعليمًا يعتمد على تطوير مهارات التفكير النقدي والقيادة، وهي مهارات تحظى بتقدير كبير في سوق العمل.
أقدم جامعة في العالم الناطق بالإنجليزية، تشتهر بتعليمها الشخصي من خلال جلسات منتظمة بين الطلاب والأساتذة، وتتميز بخريجين قادرين على المنافسة عالميا. جامعة طوكيو
أقدم جامعة حديثة في اليابان، وتُعد من المؤسسات المؤثرة في الاقتصاد والسياسة اليابانية، وتحتل مركزًا متقدمًا نظرًا لجودة تعليمها وبحثها العلمي. الجامعة الوطنية في سنغافورة (NUS)
أبرز جامعة في آسيا، تدمج التعليم بالبحث والابتكار، ولها شراكات قوية مع القطاع الصناعي، مما يُعزز جاهزية خريجيها لسوق العمل العالمية. إمبريال كوليج لندن
أُسّس عام 1907، ويُركز على العلوم والطب والهندسة. يتميز بتعليم تطبيقي مرتبط بالبحث والصناعة، ويُقدّر خريجوه بشدة لما يمتلكونه من مهارات تقنية وعملية.
عربيا، ظهرت 9 جامعات ضمن قائمة أفضل 250 جامعة عالميا من حيث قابلية التوظيف، لكنها لم تدخل ضمن قائمة 100 الأولى.
وتصدرت القائمة العربية جامعة قطر التي جاءت في المرتبة 150 عالميا، متقدمة على جامعات مرموقة مثل جامعة سان فرانسيسكو، وبرمنغهام، وبرشلونة.
وفي ما يلي ترتيب الجامعات العربية ضمن التصنيف:
جامعة قطر – الأولى عربيا (150 عالميا). الجامعة الأميركية في بيروت – الثانية عربيا (152 عالميا). جامعة أبو ظبي – الثالثة عربيا (174 عالميا). جامعة الملك عبد العزيز – السعودية – الرابعة عربيا (177 عالميا). جامعة الملك سعود – السعودية – الخامسة عربيا (179 عالميا). الجامعة الأميركية في دبي – السادسة عربيا (180 عالميا). جامعة الإمارات العربية المتحدة – السابعة عربيا (230 عالميا). جامعة محمد السادس – المغرب – الثامنة عربيا (236 عالميا). جامعة القاهرة – مصر – التاسعة عربيا (247 عالميا).ورغم هذا الحضور، فإن غياب الجامعات العربية عن المراكز الأولى في التصنيف يعكس الحاجة إلى تطوير منهجيات التعليم، وتعزيز ارتباطه بسوق العمل، إلى جانب تقوية الشراكات البحثية والصناعية لرفع مستوى جاهزية الخريجين ومهاراتهم بما يواكب التغيرات العالمية.