«ساب».. ابتكارات كبيرة للحلول الدفاعية بمستوى عالمي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تُعد «ساب» شركة رائدة في مجال الدفاع والأمن وتلتزم بتوفير خبراتها وحلولها المتنوعة في مختلف المجالات بدءاً من الحلول التكنولوجية المتقدمة حتى تنمية سلاسل التوريد المحلية، للمساعدة في دفع عجلة الابتكار والنمو في هذا القطاع الحيوي.
انطلقت عمليات ساب في دولة الإمارات العربية المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي وفي عام 2018، اتخذت خطوة مهمة في رحلة النمو في الإمارات من خلال إنشاء «ساب المحدودة» وهي شركة إماراتية مملوكة بالكامل لشركة «ساب إي بي»، وتعمل الشركة كمنشأة صناعية في مجمع توازن الصناعي لتطوير وإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الدفاعية والأمنية، وتستخدم الشركة ابتكاراتها وقدراتها المتميزة لإنشاء حلول دفاعية وأمنية إماراتية ذات مستوى عالمي، لتلبية الاحتياجات الوطنية والعالمية على حد سواء.
وتركز أهداف ساب في الإمارات على تعزيز القدرات التصنيعية المحلية وضمان النمو المستدام في قطاع الدفاع والأمن من خلال التعاون مع مجلس التوازن والجهات الحكومية الرئيسية.
وقالت هيلين بيتمان، المدير العام لدى شركة ساب في الإمارات: «نحن نؤمن بأن الشرَاكات تشكل مفتاح النجاح وهي ضروريّة لبناء أسس قوية ومنظومة دفاعية وأمنية في كافة الدول التي نعمل فيها ومنها الإمارات العربية المتحدة، نسعى إلى تعزيز شراكاتنا مع الحكومة ومنظمات الدفاع والأمن والمؤسسات الأكاديمية لدفع عجلة التغيير الهادف إلى تطوير المشهد الصناعي الدفاعي والتكنولوجي المتقدم في الدولة.
تفتخر «ساب» بالاستثمار في دولة الإمارات، والاستفادة من ابتكاراتها وخبراتها وقدراتها الاستثنائيّة لإنشاء حلول دفاعية وأمنية إماراتية من الطراز العالمي تعمل على دعم الأولويات الوطنية الملحة وتلبية متطلبات السوق العالمية.
وقد أطلقت ساب رادار مراقبة السواحلCoast Control Radar في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (أيدكس) 2025، ويعد الرادار الذي تم تطويره في الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع مجلس التوازن من أحدث الرادارات المصفوفة المرحلية من الجيل الجديد غير الدوارة والمحددة بالبرمجيات وصُمم الرادار ليتم دمجه وتركيبه بمرونة على البنية التحتية مثل المباني والأبراج وجسور المجاري المائية ويمكنه توفير تغطية شاملة بزاوية 360 درجة، كما يقلل تصميمه المعياري من تحديات التركيب مع توفير تحديثات برمجية روتينية لضمان مراقبة مستمرة واستثنائية.
كما طورت الشركة بالتعاون مع مجلس التوازن نظام «دبلوي نت» وهو نظام اتصالات تم تطويره محلياً، ويشكّل بنية تحتيّة تكتيكيّة جاهزة للاستخدام من الجيل الخامس بتقنية التطور طويل الأمد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات السويد فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
أبرز ردود الفعل العربية والخليجية على الضربة الإسرائيلية بإيران
(CNN)-- أصدرت دول عربية عديدة بيانات إدانة للضربات الإسرائيلية على إيران، في إشارة واضحة إلى نيتها تجنب أن تصبح أهدافًا وسط التصعيد الحالي.
أعربت المملكة العربية السعودية عن "إدانتها واستنكارها الشديدين" للضربات الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، إذ قالت وزارة الخارجية في بيان: "في حين تدين المملكة هذه الهجمات الشنيعة، فإنها تؤكد أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن (التابع للأمم المتحدة) يتحملان مسؤولية كبيرة لوقف هذا العدوان".
وأدانت الإمارات، التي طبّعت العلاقات مع إسرائيل في عام 2020، الهجوم "بأشد العبارات".
ووصفت قطر، التي اتهمها مسؤولون إسرائيليون بدعم حماس، الهجوم الإسرائيلي بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها".
وقالت وزارة خارجية الكويت في بيان: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار دولة الكويت الشديدين للهجمات الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في انتهاكٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية، وبما يعد اعتداءً سافراً على السيادة الإيرانية ويعرض أمن واستقرار المنطقة للخطر".
أدانت عُمان، التي تتوسط في المحادثات بين واشنطن وطهران، الهجوم الإسرائيلي، واصفةً إياه بأنه "متهور" ونُفذ في "توقيت حساس للغاية" للمفاوضات النووية.
وتقع أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط في قطر، بينما تستضيف الإمارات آلاف الجنود الأمريكيين بالقرب من العاصمة أبوظبي، مما يجعل هذه الدول أهدافًا إذا اختارت إيران الرد على أكبر حليف لإسرائيل، الولايات المتحدة.
من جهتهقا أدانت خارجية مصر الضربة الإسرائيلية، مضيفة في بيان: "تأكيدها على انه لا توجد حلول عسكرية للازمات التي تواجهها المنطقة وإنما عبر الحلول السياسية والسلمية، مؤكدة أن غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي دولة في المنطقة بما في ذلك اسرائيل، وإنما يتحقق ذلك فقط من خلال احترام سيادة الدول ووحدة وسلامة أراضيها وتحقيق العدالة وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية".
وقالت وزارة خارجية الأردن في بيان: "دانت المملكة الأردنية الهاشمية بأشدّ العبارات، العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، باعتباره انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، وخروجًا سافرًا عن قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
أما رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام، الذي يسعى جاهدًا لترسيخ السيادة من خلال تقليص النفوذ الذي رسّخته إيران على بلاده لعقود، فقد أدان "بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير"، مضيفا: "يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والسيادة الإيرانية، وتداعياته تهدد استقرار المنطقة بأسرها، بل والسلام العالمي".