نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ حيال الوضع الإنساني في اليمن، مشيرة إلى أن الشعب اليمني عالق في دوامة من العنف المروع.
وفي مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن التمويل المتاح لن يحل الأزمة السياسية التي يعاني منها اليمن، ولكنه سيساعد المجتمعات في البقاء والاستقرار.
كما أعرب دوجاريك عن قلق المنظمة إزاء الغارات الجوية المستمرة على المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية. ودعا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يضاعفون جهودهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة نتيجة الغارات على مدينة الحديدة، حيث تم تنفيذ أكثر من 20 غارة منذ يوم الاثنين.
وأضاف المتحدث أن الأمم المتحدة تتابع استمرار الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة من قبل الحوثيين تجاه إسرائيل، وكذلك في البحر الأحمر، داعياً الجماعة إلى وقف هذه الهجمات بشكل فوري.
وكشف دوجاريك عن تلقي الأمم المتحدة تحديثات حول الأضرار التي خلفتها الغارات الجوية، بما في ذلك مقتل خمسة أطفال في صنعاء. كما أشار إلى الأضرار التي لحقت بمستشفى في محافظة البيضاء، حيث كان يقدم برنامج رعاية طبية في حالات الطوارئ.
وأكد أن التمويل المتاح لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لا يزال منخفضاً، حيث تم استلام 8% فقط من المبلغ المطلوب، أي أقل من 205 ملايين دولار من أصل 2.5 مليار دولار.
ونوه دوجاريك بأن “الشعب اليمني بحاجة إلى دعم عاجل، ولا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل.”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجوع الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
حقوق الإنسان في البصرة:المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة
آخر تحديث: 26 يونيو 2025 - 11:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في محافظة البصرة، الخميس، أن المحافظة تواجه كارثة مائية وأوضاعاً إنسانية متدهورة نتيجة تفاقم أزمة تلوث المياه، مطالبة بإعلان حالة الطوارئ وضبط نسبة الإطلاقات ووقف التجاوزات.وقال مدير مكتب المفوضية بالمحافظة، مهدي التميمي، في حديث صحفي، إن “الكارثة الإنسانية التي تمر بها البصرة في معظم أقضيتها نتيجة شح وتلوث وملوحة وسمية المياه لم تشهدها أي مدينة في العالم، الأمر الذي يستوجب استنفاراً حكومياً شاملاً”. وأضاف أن “المكتب يجدد مطالبته للحكومتين المركزية والمحلية بإعلان حالة الطوارئ في البصرة، مع إيقاف كافة المشاريع عدا مشاريع المياه، واتباع إجراءات صارمة وجادة لوقف التجاوزات على الحصص المائية وضبط نسب الإطلاقات، على أن تكون تحت إشراف مباشر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة”. وأوضح أن “هناك حاجة ملحة للاتجاه نحو استيراد محطات تحلية متنقلة تعتمد على تقنيتي الترشيح الدقيق (UF) والتناضح العكسي (RO)، والتي يمكن نصبها سريعاً في المناطق المتضررة، لحين إنجاز المحطة الكبرى، بما يسهم في تقليل آثار الكارثة كما حصل في دول أنقذت من الجفاف بهذه الآليات”. وبيّن أن “ملف المياه يُعد من أكثر الملفات خطورة، ولا يمكن التعامل معه بهذا التباطؤ، خاصة في ظل توفر الأموال والقدرات والإمكانيات اللازمة للمعالجة السريعة، قبل تفاقم الأضرار الصحية والبيئية في المحافظة”.