أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة.. الرجولة والمجد والشموخ
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
لا يعترف أنصار الله في اليمن بالبيانات شديدة اللهجة، أو الاستنكار والشجب الفارغ، بل هي التي تفرغ كلّ يوم حممها القتالية من صواريخ وطائرات مسيّرة إسنادا للمقاومة في غزة، أو لأولياء الله في القطاع، فالرجولة تكمن فقط في غزة واليمن، حيث الرجال الرجال الذين عاهدوا الله وعاهدوا كلّ الشرفاء على المضيّ قدما في مسيرة الشرف والكرامة، وهم أهل لها حتما.
أنصار الله اختاروا مساندة غزة بالفعل وليس الكلام، إسناد بالقوة، بالنار، بالسلاح، بالصواريخ التي مازالت تدكّ العديد من المواقع داخل فلسطين المحتلة، ورغم القصف الأمريكي البريطاني المتوحش، إلّا أنّ أنصار الله مستمرّون في دعم غزة مهما كانت التضحيات.
هذا ليس مقالا أبدا؛ إنّها رسالة شكر وتقدير لرجال اليمن، رجال أنصار الله، خير رجال الأرض مع إخوانهم المقاومين في غزة، هؤلاء هم الأشاوس البواسل، الذين لا يرتضون الذلّ ولا المهانة، كأولئك من عربان الردّة المتصهينين، الذين اختاروا الخندق الصهيوني، وهم الذين مازالوا يدعمون كيان الاحتلال بكلّ وقاحة، فغاب الشرف وماتت الشهامة، عربان استمرأوا الخيانة والعمالة، فغاصوا فيها حتى أذنيهم.
أنصار الله، يا عزّنا وفخرنا، يا مجدا لا يفارقكم، يا عنفوانا وبهاء وشموخا يعانق العلياء.. أنتم الأوفياء، أنتم رسل السماء لأهل غزة ومقاومتها.. أنتم الأنصار وهم الأولياء، ولا أولياء غير شعبك يا غزة، ولا بطولة ولا فداء غير تلك التي نراها اليوم ممتدة من اليمن إلى غزة.
المجد لشهداء أنصار الله في اليمن وأولياء الله في غزة، والخزي والعار لكلّ المتخاذلين الجبناء الذين يدعون لنزع سلاح المقاومة.
كاتب فلسطيني
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تكشف أخطر مفاهيم البدعة التي تثير الفتنة بين المسلمين.. فيديو
كشفت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، عن الفرق بين البدعة الحسنة والبدعة السيئة، موضحة أن هذه الأسئلة من أكثر المواضيع التي يتلقاها الدعاة بشكل دوري، خاصة في مناسبات مثل المولد النبوي الشريف.
وأضافت الدكتورة دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثير من الناس يعتقدون أن كل شيء مستحدث في الدين يُعتبر بدعة، موضحةً أن هذا الفهم قد يؤدي إلى تكفير الناس بعضهم البعض.
وتابعت قائلة: "البدعة ليست أمرًا خطيرًا من حيث المعنى اللغوي، فهي تعني مجرد شيء مستحدث، وليس بالضرورة أن يكون مرفوضًا، مؤكدة أن فهم كلمة "بدعة" بشكل مبالغ فيه قد يخلق قلق، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي.
وتحدثت الداعية الإسلامية عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، مشيرة إلى أنه أحد أبرز الأمثلة على البدعة الحسنة، حيث لا يعد الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم بدعة مذمومة، بل هو فرح وحب للنبي.
وذكرت أن الكثير من المسلمين يخطئون في فهم هذه المناسبة، قائلة: “الناس في موسم المولد النبوي قد يخطئون في تصنيف هذا الفعل على أنه بدعة سيئة، رغم أن الاحتفال بالمولد هو وسيلة لتمجيد النبي صلى الله عليه وسلم.”
وأوضحت الدكتورة دينا أبو الخير أن هناك انقسامًا بين العلماء بشأن تعريف البدعة، حيث يرى الفريق الأول أن البدعة قد تكون حسنة أو سيئة بناءً على نوايا الفعل وما إذا كان يتوافق مع الشرع، مشيرة إلى أن الإمام الشافعي، والإمام النووي، وابن حزم من بين العلماء الذين قالوا بهذا الرأي، موضحة أن البدعة الحسنة هي التي تعود بالنفع على المجتمع وتتناسب مع مراد الله.
أكدت دينا أبو الخير على أهمية الحذر من التسرع في تكفير الآخرين بسبب البدع، مشيرة إلى أنه يجب على المسلمين أن يتجنبوا تحميل الآخرين مسؤولية التبديل في الدين،كما تطرقت إلى قضية التكفير التي قد تنشأ على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب تصنيف الأمور المستحدثة على أنها بدع سيئة.