برلماني أردني: الدولة اتخذت قرارات حاسمة في التعامل مع جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خالد أبو حسين، عضو مجلس النواب الأردني، أن الدولة الأردنية اتخذت قرارات حاسمة في التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد أن أعلن وزير الداخلية الأردني حظر جميع نشاطات الجماعة في البلاد، يأتي هذا القرار في إطار العمل بالقانون الذي تم إقراره في عام 2020، والذي ينص على حل الجماعة وإنهاء جميع أنشطتها، بالإضافة إلى منع الانتساب إليها.
وأضاف أبو حسين، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك لجنة خاصة تم تشكيلها لتسريع الإجراءات المتعلقة بمصادرة ممتلكات الجماعة، وهو ما يمثل خطوة مهمة نحو تطبيق القانون ومكافحة أي تهديدات قد تمس أمن البلاد واستقرارها، مشيرا إلى أن هذه القرارات تأتي في توقيت حساس، حيث تزايدت الأنشطة التي تهدد الوحدة الوطنية والأمن الداخلي للمملكة.
وفي تعليقه على هذه الإجراءات، أكد أبو حسين أن الدولة الأردنية تتمتع بقوة مؤسساتية وقانونية قوية، وأن هذه الإجراءات ضرورية للحفاظ على الأمن الوطني وحماية مقدرات الوطن، وأوضح أن هناك تزايدًا في التحريض والأنشطة المشبوهة التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار، بما في ذلك استخدام أسلحة متفجرة وتجنيد العناصر في أعمال تهدد السلامة العامة.
عدم التساهل مع أي تهديدكما أضاف النائب الأردني أن الدولة الأردنية لطالما كانت مفتوحة لجميع الآراء السياسية، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأمن الوطني والوحدة الداخلية، لا يمكن التساهل مع أي تهديد، وأكد أن الشعب الأردني بكافة أطيافه يلتف حول مؤسسات الدولة الشرعية، التي تمثل القانون والنظام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الأردنية جماعة الإخوان الأردن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم ربيع: زلزال 30 يونيو ضرب أركان تنظيم الإخوان.. ومصر فضحت جرائمهم أمام العالم
قال الباحث إبراهيم ربيع إن تنظيم الإخوان لم يعد له أي فاعلية في الإقليم حاليًا، موضحًا أن الجماعة كانت تعكس فقط إرادة الجهات التي تمولها وتوجهها، دون امتلاكها قرارًا مستقلًا.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد مصطفى شردي على قناة الحياة، أن الولايات المتحدة كانت تراهن على قدرة الإخوان على إحداث تغيير في مصر، نظرًا لمكانتها المحورية في المنطقة، واصفًا مصر بـ"رمانة الميزان".
وأشار إلى أن "الزلزال السياسي" الذي وقع في 30 يونيو، وما أعقبه من سقوط حكم الجماعة، شكّل ضربة قوية لتنظيم الإخوان، مؤكدًا أن التنظيم الدولي يتكون من نحو 20 عضوًا من دول مختلفة، بينهم 12 من مصر، ما يعكس الثقل المصري في إدارة التنظيم.
وشدد ربيع على أن ما تشهده المنطقة اليوم هو من توابع هذا الزلزال، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية لعبت دورًا بارزًا في كشف وفضح جرائم الجماعة أمام المجتمع الدولي، ما دفع دولًا كفرنسا إلى الانتباه لخطر هذا التنظيم على المواطنة، واستقرار الدولة ومؤسساتها.