قمة مثيرة بين إنتر ميلان وروما وسط أجواء حزينة بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تخيم أجواء من الحزن على منافسات الجولة 34 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، وذلك بعد وفاة بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، يوم الاثنين الماضي، عن عمر يناهز 88 عاما.
وكان من المقرر إقامة أربع مباريات في الجولة 33 يوم الاثنين الماضي، لكن تقرر تأجيلها ليوم الثلاثاء، فيما دعت اللجنة الأولمبية الإيطالية إلى تعليق كافة المنافسات الرياضية بعد غدا السبت حدادا على وفاة بابا الفاتيكان، وستقام مباريات الجولة أيام الجمعة والأحد والاثنين.
وفي ظل أجواء الحزن، تنطلق منافسات الجولة 34 من المسابقة غدا الجمعة، بمواجهة بين أتالانتا وضيفه ليتشي، فيما تستأنف يوم الأحد بمواجهة بين كومو وضيفه جنوه، ويحل إمبولي الذي يسعى إلى تجنب الهبوط على فيورنتينا في مواجهة صعبة قبل أربع جولات من النهاية.
وتبرز مواجهة ميلان مع مضيفه فينزيا، حيث يدخلها الفريق الأحمر و الأسود منتشيا بتأهله لنهائي كأس إيطاليا، ليس ذلك فحسب، بل أنه تغلب في إياب قبل النهائي على غريمه إنتر ميلان بثلاثية نظيفة، ليثير مزيدا من الشكوك في مسيرة فريق المدرب فيليبو إينزاجي، في ظل خسارته البطولة الأولى التي حطمت أماله في تحقيق الثلاثية التاريخية مثلما كان يأمل.
ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 51 نقطة، ويبتعد بفارق تسع نقاط خلف بولونيا صاحب المركز الرابع، وهو آخر مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
على الجانب الآخر، يهدف فينزيا إلى تحقيق نتيجة إيجابية تخرجه من منطقة الهبوط للدرجة الثانية، حيث يحتل المركز الثامن عشر بفارق نقطة وحيدة خلف مراكز الأمان.
من جانبه، يدخل إنتر ميلان في اختبار صعب آخر حينما يستضيف روما، في قمة منافسات الجولة 34.
ويتصدر إنتر ميلان الترتيب برصيد 71 نقطة، لكن خسارته الأسبوع الماضي أمام بولونيا، جعلته يتفوق بفارق الأهداف فقط عن ملاحقه نابولي، الذي سيحاول بكل قوة المنافسة على اللقب حتى النهاية.
وجاءت الهزيمة أمام ميلان بثلاثية في قبل نهائي الكأس، لتكون بمثابة جرس إنذار قوي للفريق الذي تلقي الهزيمة الثانية على التوالي خلال أسبوع واحد فقط، كما أنه سيواجه روما يوم الأحد، ثم سيلعب يوم الأربعاء خارج ملعبه مع برشلونة الإسباني في ذهاب الدور قبل النهائي من دوري أبطال أوروبا.
على الجانب الآخر، يمر روما بمرحلة جيدة بعد تحقيقه سلسلة من الانتصارات في الفترة الأخيرة، إلى جانب عدم تعرضه للهزيمة، ليحتل المركز السابع برصيد 57 نقطة.
ويبتعد روما بفارق ثلاث نقاط فقط خلف مراكز التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، ويأمل الفريق في استغلال حالة التراجع التي عاشها إنتر ميلان في آخر مباراتين، بحيث يحقق فوزا يواصل من خلاله مطاردة أمله في الوصول لدوري الأبطال الموسم المقبل، تحت قيادة مديره الفني المخضرم كلاوديو رانييري.
وقد يكون فوز روما على إنتر ميلان أو التعادل، بمثابة هدية الموسم بالنسبة لنابولي الذي يبتعد خلف إنتر بفارق الأهداف فقط، حيث سيواجه ضيفه تورينو ضمن مباريات يوم الأحد.
ويتسلح نابولي بمهاجمه البلجيكي روميلو لوكاكو، وخبرات مدربه أنطونيو كونتي، من أجل تحقيق فوز قد يكون حاسما في صراع التتويج بالدوري.
على الجانب الآخر يحتل تورينو المركز العاشر برصيد 43 نقطة.
وفي باقي مباريات الجولة، يلتقي يوفنتوس مع مونزا ويحل بولونيا ضيفا على أودينيزي ويلعب هيلاس فيرونا مع كالياري، ولاتسيو مع بارما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي روما إنتر ميلان نادي إنتر ميلان إنتر ميلان وروما إنتر میلان
إقرأ أيضاً:
نابولي وروما في الصدارة وميلان يفشل في اللحاق بهما
ميلانو (إيطاليا) «أ.ف.ب»: أهدر ميلان فرصة اللحاق بالثنائي نابولي حامل اللقب وروما بتعادله سلبا مع مضيفه يوفنتوس في قمة مباريات المرحلة السادسة من الدوري الدوري الإيطالي لكرة القدم، في حين قلب النادي الجنوبي تأخره أمام ضيفه المتواضع جنوى إلى فوز بنتيجة 2-1، وحقق نادي العاصمة فوزا ثمينا على فيورنتينا في عقر داره 2-1.
ورفع كل من نابولي الذي عوض خسارته الأخيرة أمام ميلان، وروما رصيده إلى 15 نقطة، مقابل 13 لميلان الثالث و12 ليوفنتوس صاحب المركز الخامس بالتساوي مع إنتر الرابع.
على ملعب دييجو أرماندو مارادونا في الجنوب الإيطالي، صُدم جمهور نابولي بهدف بالغ الروعة من المهاجم الشاب جيف إيكاتور (18 عاما) سجله بالكعب من داخل المنطقة على طريقة ماجر (34)، وسيطر نابولي على الاستحواذ، لكنه فشل في ترجمتها إلى فرص محققة في الشوط الأول.
لكن بعد الاستراحة، وخصوصا بعد نزول كيفن دي بروين بدلا من ماتيو بوليتانو المصاب، تمكن المايسترو البلجيكي القادم من مانشستر سيتي الإنجليزي من قلب الطاولة على الضيوف.
بعد هيمنة صريحة على المباراة ومن عرضية لليوناردو سبيناتسولا هبطت في منطقة الجزاء، تابعها الكاميروني أندري-فرانك زامبو انجيسا برأسه من مسافة قريبة معادلا الأرقام (57).
ولعب الحارس المخضرم نيكولا ليالي دورا في صد الهجوم الكاسح لنابولي، وعاونه القائم أحيانا، لكن الدقيقة 75 حملت هدف التقدم لأصحاب الأرض، وهندس دي بروين هجمة وصلت إلى أنغيسا الذي سددها قوية أرتدت من الحارس إلى الدنماركي راسموس هويلوند الذي سجل بهدوء في الشباك هدفا ثانيا لـ"بارتينوبي". مرة جديدة، ومنذ فبراير 2009، يعجز جنوى عن تحقيق الفوز في أرض نابولي.
في فلورنسا، سُجّلت الأهداف الثلاثة في الشوط الأول، فتقدم فيورنتينا عبر تسديدة صاروخية من مويس كين (14)، قبل أن يرد روما بهدفي الأرجنتيني ماتياس سوله (22) وبراين كريستانتي (30).
وكاد كين يضيف هدفه الشخصي الثاني له ولفريقه عندما سدد كرة قوية أخرى اصطدمت بالقائم في الدقيقة 38 بعد وقت قصير من هدف كريستانتي.
كما عاند الحظ روبرتو بيكولي في تسجيل هدف التعادل بتسديدة على الطاير ارتطمت بالعارضة في الدقيقة 74.
وما زال فيورنتينا يبحث عن فوزه الأول في الدوري هذا الموسم حيث تجمد رصيده عند 3 نقاط من ثلاث هزائم ومثلها تعادلات، في المركز السابع عشر.
وعلى ملعب "أليانتس ستاديوم"، انتهت القمة المنتظرة بتعادل سلبي ليسقط يوفنتوس الذي لم يذق طعم الخسارة هذا الموسم، في فخ التعادل للمباراة الخامسة تواليا في مختلف المسابقات.
في المقابل، يمر ميلان الذي فوت عليه فرصة التمسك بالصدارة بفترة رائعة من ناحية النتائج حيث لم يتعرض للخسارة في مبارياته الخمس الأخيرة وتحديدا منذ 23 أغسطس الماضي (أمام كريمونيزي 1-2 في المرحلة الاولى).
وتسلح بيانكونيري على أرضه بأفضليته على منافسيه هذا العام، حيث فاز في 10 من مبارياته الـ 13 في الدوري، أي نسبة 81 في المئة من الانتصارات وهو أعلى معدل في الـ "سيري أ" عام 2025.
وهي المواجهة الأولى للثنائي اللاعب الفرنسي أدريان رابيو والمدرب ماسيميليانو أليجري ضد فريقهما السابق، وقد أدخل الأخير تغييرا وحيدا فاقحم المدافع دافيدي بارتيساجي بدلا من الإكوادوري بيرفيس استوبينيان الموقوف لحصوله على بطاقة حمراء في الفوز على نابولي 2-1 الاحد الماضي.
من ناحية يوفنتوس، كان التغيير مع الثنائي المهاجم البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو والمدافع دانييلي روغاني بعد مباراة التعادل مع فياريال الإسباني 2-2 في الجولة الثانية من دوري أبطال أوروبا.
ولم يشهد الشوط الأول الكثير من الفرص للطرفين بسبب الاعتماد على الدفاع، فكانت أخطر الفرص ميلان للمكسيكي سانتياجو خيمينيس الذي سدد بداية كرة قوية التقطها الحارس ميكيلي دي غريغوريو (33)، قبل أن يوجه ضربة رأسية لم تجد الشباك (42).
ومع بداية الشوط الثاني، حصل ميلان على ركلة بعد خطأ على خيمينيس داخل المنطقة المحرمة بعد تمريرة من المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، أنبرى لها الأميركي كريستيان بوليسيك وسددها خارج الخشبات الثلاث (53).
وكاد البرتغالي رافايل لياو العائد من الإصابة في مباراة الرقم 200 بقميص "روسونيري" أن يسجل هدفا رائعا بعد 5 دقائق من دخوله بدلا من خيمينيس، بعدما شاهد تقدم الحارس فسدد كرة ساقطة من منتصف الملعب مرت بمحاذاة مرمى يوفنتوس (68)، قبل أن يهدر كرة من مسافة قريبة سددها بجانب القائم (73).
وضغط يوفنتوس في الدقائق العشر الأخير بفضل التبديلات التي أجراها دربه الكرواتي إيغور تودور مع اشراك المهاجم الصربي دوشان فلاهوفيتش والبلجيكي لوا أوبيندا والفرنسي كيفرين تورام، من دون أن تتبدل النتيجة رغم محاولة أخيرة من لياو بعد تمريرة ساحرة داخل المنطقة من مودريتش تصدى لها الحارس دي غريغوريو (90).