مواجهة جديدة بين السودان والإمارات واحباط مساعي (أبوظبي) لإفشال مشروع مهم
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
متابعات ـــ تاق برس -دارت مواجهة جديدة بين السودان والإمارات داخل أروقة إجتماع لجامعة الدولة العربية.
وقالت وزارة الخارجية السودانية ان وفد من الامارات سعى الى تقديم تعديلات “مخلة” على مشروع قرار خاص بدعم التنمية والسلام في السودان طرح فى اجتماعات لجامعة الدول العربية.
ودعت وزارة الخارجية السودانية، الجامعة العربية إلى تقديم مشروع قرار يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان.
جاء ذلك في اجتماع مجلس وزراء خارجية جامعة الدول العربية الذي انعقد اليوم بالقاهرة والذي سبقه اجتماع المندوبين الدائمين.
وطالبت الوزارة،الجامعة العربية إلى تقديم مشروع قرار يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية المكلف رئيس وفد السودان المشارك في الاجتماع السفير حسين الامين، ان وفد الامارات حاول ان “يبدو كأنه داعم للسلام والتنمية والاستقرار في السودان وذلك ،إلا ان وفد السودان وقف في وجه اي تعديل أو إضافة تخل بالهدف الأساسي للقرار”.
ونوه الامين بحسب ـــ سونا إلى أن وفد السودان دحض بالأدلة والبراهين الموجودة أمام مجلس الأمن الموقف الإماراتي ،وإن الإمارات طرف اساسي في هذه الحرب وتدعم ما اسماها المليشيا المتمردة، ولا يمكن أن تبدو وكأنها حريصة على السلام وعلى سلامة الشعب السودانى .
وبدأت بجامعة الدول العربية، اجتماعات مجلس وزراء خارجية الجامعة.
واشار وكيل الخارجية السودانية،ان مشروع القرار الخاص بدعم التنمية والسلام في السودان اخذ حيزا من النقاش خلال الاجتماعات، واضاف :”دعونا الجامعةالعربية ورؤساء الوفود ان السودان ينتظر ان تقدم الجامعة مشروع قرار مشرف يؤكد ويعزز الجهود العربية في دعم السلام والتنمية في السودان”.
ولفت الامين الى وجود دولًا عربية تعمل بشكل منفرد مع الحكومة السودانية وتدعم جهود السلام وتقديم المساعدات الانسانية.
الاماراتالسودانجامعة الدول العربيةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الامارات السودان جامعة الدول العربية الخارجیة السودانیة الدول العربیة مشروع قرار فی السودان
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للغة العربية يطلق الطفل يقرأ
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، وبالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية "الطفل يقرأ"، في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.
وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية جسدت روح "عام المجتمع"، بما يسهم في تحقيق هداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، والتأكيد على أهمية القراءة في إعداد جيل واع.
وسعت الفعالية، التي استهدفت نحو 70 طفلاً برفقة أولياء أمورهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات من وسائل وأدوات وإستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة.
وقدمت جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة حفزت الخيال، وعززت مهارات اللغة، وشجعت على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً على الدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.
وشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، توزعن على مجموعتين؛ إذ قامت كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة ضمت 5 أطفال، واستمرت 45 دقيقة، وتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.
وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربين، وتنمية الفضول إلى المعرفة وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.
وتم تنفيذ الفعالية في سبع محطات تضمنت سبع قصص، لكل منها بيئة مختلفة تناسبت مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها، ورافقت كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة ساهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.
كما أتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة وفقاً لمنظورهم الخاص.
إلى ذلك، قدمت الفعالية محاضرة مكثفة لأولياء الأمور والمعلمات المشاركات، ركزت على الإرشادات الأساسية لكيفية قراءة القصص للأطفال الصغار، وغرس حب القراءة فيهم، قدمها خبراء من كلية التربية، وتضمنت نصائح عملية واستراتيجيات لجذب الأطفال إلى القراءة، وترسيخها عادة يومية.
المصدر: وام