مواعيد عمل القطار الكهربائي السريع.. بيان رسمي يوضح
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
القطار الكهربائي السريع.. أعلنت الهيئة القومية للأنفاق، في بيان رسمي، عن تفاصيل مواعيد التشغيل التجريبي لمشروع القطار الكهربائي السريع، الذي يُعد أحد أضخم مشروعات النقل الذكي في مصر والشرق الأوسط، وذلك في إطار جهود الدولة لتحديث البنية التحتية لوسائل المواصلات وتعزيز منظومة النقل المستدام.
وأكد اللواء طارق جويلي، رئيس الهيئة، أن التشغيل التجريبي للخط الأول من شبكة القطار السريع (العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح)، سيبدأ خلال النصف الأول من عام 2026، دون جمهور، تمهيدًا للتشغيل الفعلي.
وأوضح «جويلي» أن شركة سيمنز العالمية، المنفذة للأنظمة، ستحدد مدة التشغيل التجريبي، والتي من المتوقع أن تتراوح بين 3 إلى 8 أشهر. كما سيتم التشغيل بشكل تدريجي على مراحل تبدأ من العين السخنة إلى 6 أكتوبر، ثم إلى برج العرب، فالعلمين، وتنتهي في مرسى مطروح.
ويأتي هذا ضمن خطة مدروسة تهدف إلى التأكد من كفاءة التشغيل ورفع مستوى السلامة والخدمة المقدمة للجمهور قبل الإطلاق الرسمي.
ويبلغ طول الخط الأول للقطار الكهربائي السريع 660 كم، ويضم 21 محطة، بينها محطات تبادلية تربط المشروع بخطوط القطار الكهربائي الخفيف (LRT)، والمونوريل، ومترو الأنفاق، والسكك الحديدية. ومن المقرر أن يصل أسطول التشغيل إلى 15 قطارًا فائق السرعة، و34 قطارًا إقليميًا، و14 جرارًا للبضائع.
كما تم الانتهاء من 65% من إجمالي أعمال المشروع حتى الآن، بينها:
- 80% من أعمال الجسور
- 57% من الأعمال الصناعية
- 50% من الأعمال الكهروميكانيكية والإنشائية للمحطات
- 20% من أعمال السكة
- 40% من تصنيع الوحدات المتحركة
ووفقًا للبيان، فإن مشروع القطار الكهربائي السريع يحقق تكاملًا غير مسبوق مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية، لتفعيل مفهوم النقل متعدد الوسائط، بما يدعم حركة نقل الركاب والبضائع، ويسهم في تنشيط السياحة والصناعة والتجارة.
كما يساعد المشروع في تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، ويعمل على خفض الانبعاثات الكربونية، ما يجعله مشروعًا محوريًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ومكافحة التلوث البيئي.
خط فرعي يربط السويس بالعاصمة الإداريةوكشف «جويلي» أن هناك خطًا فرعيًا جاري تنفيذه بطول 50 كم، يربط العاصمة الإدارية الجديدة بمدينة السويس، لتلبية احتياجات النمو السكاني وتوفير وسيلة نقل سريعة وآمنة لسكان المناطق الجديدة.
اقرأ أيضاًقرار جمهوري لإنشاء الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع
النواب يوافق على إنشاء الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «العين السخنة-العلمين-مرسى مطروح»
قبل التشغيل بمصر.. شاهد تجربة القطار الكهربائي السريع «فيلارو» في ألمانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة وزارة النقل القطار الكهربائي السريع مشروع القطار السريع تشغيل تجريبي شبكة القطارات السريعة هيئة الأنفاق وسائل النقل الجديدة النقل الذكي في مصر طارق جويلي سيمنز مصر محطة العاصمة الإدارية القطار الکهربائی السریع الخط الأول الأول من
إقرأ أيضاً:
عُمان تُشعل شرارة الربط الكهربائي مع اليمن: مشروع عملاق يعيد رسم خريطة الطاقة في المنطقة!
في خطوة جريئة تعكس طموحاتها الإقليمية المتسارعة، بدأت سلطنة عُمان أولى مراحل مشروع استراتيجي ضخم يهدف إلى ربط شبكتها الكهربائية مع اليمن، في إطار خطة واسعة لتوسيع شبكات الطاقة العابرة للحدود.
فقد منحت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء (OETC) عقدًا هامًا لشركة "مونينكو" العالمية، المتخصصة في هندسة الطاقة، لإعداد دراسة جدوى شاملة لمشروع الربط الكهربائي بين السلطنة واليمن.
هذه الخطوة لا تعني مجرد كابلات وأبراج، بل تمهّد لتكامل اقتصادي وأمني وطاقة يُعيد تشكيل معادلات التأثير في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
الطاقة كجسر للتقارب يمثّل المشروع المرتقب نقلة نوعية نحو بناء منظومة طاقة مترابطة تشمل اليمن، في وقت تعمل فيه عُمان على تعزيز تعاونها مع إيران أيضًا، حيث وقّعت مذكرة تفاهم لدراسة ربط شبكتي البلدين عبر مضيق هرمز، إضافة إلى توسعة الربط الكهربائي مع شبكة مجلس التعاون الخليجي.
ووصفت شركة مونينكو المشروع بأنه "خطوة محورية" ستُسهم في تعزيز أمن الطاقة في المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة لتبادل الكهرباء وتحقيق التوازن في الأحمال، لا سيما مع توقعات ارتفاع الطلب في السنوات المقبلة.
شبكة عملاقة قيد الإنشاء بالتوازي مع التحركات نحو اليمن وإيران، تعمل سلطنة عُمان على تنفيذ خط كهرباء مباشر بجهد 400 كيلوفولت يربط محطة عبري بالكهرباء في عُمان بمحطة السلع في الإمارات، في مشروع ضخم بطول 528 كيلومترًا يُنتظر إنجازه في الربع الأول من عام 2027، وسيُرفع بفضله إجمالي القدرة التبادلية بين عُمان والخليج إلى 1700 ميغاواط.
نجاحات سابقة تعزز الطموح ربط عُمان بدول الخليج ليس فكرة جديدة، بل هو تطور مدروس بُني على نجاحات سابقة، منها الربط القائم مع الإمارات منذ عام 2011، والذي سجل في عام 2024 وحده تبادلًا كهربائيًا تجاوز 840 ألف ميغاواط/ساعة.
وتؤكد البيانات الرسمية أن هذا الترابط الفعال يعكس مدى القوة والدعم المتبادل في قطاع الطاقة الخليجي.
نقلة استراتيجية تتجاوز الكهرباء المشروع بين عُمان واليمن يتعدى مجرد تزويد بالطاقة، فهو رسالة سياسية واقتصادية بأن التكامل في البنية التحتية يمكن أن يكون بوابة للاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما يفتح هذا الربط الباب أمام مشاريع مستقبلية تشمل طاقة متجددة وتوزيع ذكي ومراكز تحكم إقليمية مشتركة.
--- هل نشهد قريبًا شبكة كهرباء موحدة من الخليج إلى البحر العربي؟ عُمان تُمهّد الطريق.