أعرب المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس عن حماسه الكبير لخوض تجربة جديدة مع فريق مونتيري المكسيكي في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة بنظامها الجديد.

وفي تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أكد راموس أن مشاركته في هذه البطولة تمثل حافزًا جديدًا في مسيرته الكروية، مشيرًا إلى أن مثل هذا التحدي العالمي يمنحه طاقة إضافية للاستمرار وتحقيق إنجازات جديدة قبل نهاية مشواره الاحترافي.

وصول منتخب المغرب للشباب إلى القاهرة للمشاركة في كأس أفريقيا تحت 20 سنةمقابل 75 مليون جنيه .. عملاق خليجي يحصل على توقيع كابتن الأهلي قبل مونديال الأندية

وانضم راموس إلى مونتيري في فبراير الماضي استعدادًا للبطولة، حيث أوقعته القرعة في مجموعة قوية تضم كلًا من إنتر ميلان الإيطالي، ريفر بليت الأرجنتيني، وأوراوا ريد دياموندز الياباني.

وقال راموس: "المشاركة في بطولة بهذا الحجم فرصة لإبراز قدراتنا كفريق وكأفراد. النسخة الجديدة من البطولة تمثل طموحًا كبيرًا بالنسبة لنا".

كما لم يستبعد مواجهة أندية لعب لها من قبل، مثل ريال مدريد أو باريس سان جيرمان، مؤكدًا أن التركيز الآن على عبور دور المجموعات بنجاح، مضيفًا: "القدر في كرة القدم لا يمكن التنبؤ به، وكل شيء وارد".

واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الفوز بالبطولة سيكون بمثابة الحلم الكبير، وأن اختياره للدوري المكسيكي جاء بدافع الطموح، قائلًا: "أنا متفائل بطبعي، ودائمًا ما أؤمن بالانتصار".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: راموس مونتيري المكسيكي كأس العالم للأندية

إقرأ أيضاً:

مونديال العرب وغصة الملحق!

 

 

حسناً فعلت دولة قطر وهي تحيي بطولة كأس العرب لكرة القدم وتقدمها بحلة زاهية ومستوى عال وتنافسية راقية وقد كانت فيما مضى بطولة مترهلة غير ذات قيمة فنية على الرغم من أنها من أمجد البطولات الرياضية على المستوى الإقليمي ولكنها ظلت ومنذ انطلاقتها في العام 1963م بمثابة العبء الثقيل على البلدان وطالما كانت المشاركة فيها خجولة ومحدودة وبمنتخبات الصف الثاني وفي إطار مقولة الإحراج وإسقاط الواجب وتوقفت لسنوات وسنوات ولم تكتسب أي بريق أو أهمية تذكر، إلا منذ انطلاقتها في العام 2021م بدولة قطر في نسختها الأولى عقب الترميم والتحسين.
أجواء مونديال العرب بدولة قطر هذه الأيام وحتى في الدورة الأولى قبل أربعة أعوام باتت تماثل أجواء كأس العالم وتجتذب المزيد من الاهتمام والمتابعة الجماهيرية الواسعة وتبرز منتخبات ومواهب رياضية عربية واعدة.
بطولة العرب الرياضية في الدوحة والمشاعر الإيجابية الودية السائدة بين الجماهير، أحيت بصيصاً من الأمل في التقارب العربي وسط ظلام دامس خلقته ممارسات الأنظمة وأخطاء ومثالب الساسة والسياسة، كما أوجدت مساحة لالتحام الوجدان والأحاسيس بين شعوب الأمة الواحدة وربما فتحت في المستقبل نافذة مناسبة لترسيخ قيم الانتماء العربي وتفعيل العمل المشترك على أكثر من صعيد.
لم يعكر صفو المونديال العربي وأجوائه الرائعة غير غياب منتخبات عدد من البلدان -ضحايا الملحق- على غرار اليمن ولبنان وليبيا وموريتانيا والصومال وجيبوتي، ما يجعل من المطالبة بإلغاء فكرة الملحق من وجهة نظري أمرا ضروريا وعلى اللجنة المنظمة إعادة النظر في نظام البطولة خصوصا مع التقارب الكبير بين المستوى الفني لكل المنتخبات وأكبر دليل على ذلك النتائج الرائعة التي حققها المنتخب الفلسطيني والذي تأهل بشق الأنفس من الملحق وبضربات الترجيح أمام شقيقه الليبي ومع ذلك تصدر بجدارة مجموعة ضمت منتخبين متأهلين إلى كأس العالم هما قطر المضيفة وتونس التي تأهلت إلى مونديال أمريكا والمكسيك وكندا القادم بشباك نظيفة كإنجاز رياضي غير مسبوق في تاريخ كأس العالم.. نأمل من الأشقاء في قطر ومن الفيفا النظر بجدية في هذا المطلب فالحدث الرياضي مهم جدا ومحطة لا تعوض للم شمل الشباب العربي لتطوير كرة القدم وإعادة الثقة بالأنشطة الرياضية الجماعية كإحدى ركائز التنمية المجتمعية على مستوى المنطقة والإقليم.

مقالات مشابهة

  • 1600 رام في ختام بطولة الرماية بالأسلحة التقليدية بالبريمي
  • وزير الرياضة يشهد اليوم ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • وزير الرياضة يشهد ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية غدا
  • وزير الرياضة يشهد غدا ختام بطولة الأندية لكرة القدم الإلكترونية
  • من القاهرة إلى العالم.. المتحف المصري الكبير يضع مصر على خريطة السياحة الثقافية
  • 13 ميدالية ملونة للعراق في ختام بطولة آسيا للفنون القتالية
  • سلسلة نجاحات.. سلوى عثمان: عام 2025 محطة فارقة في مسيرتي الفنية
  • مونديال العرب وغصة الملحق!
  • بعثة بيراميدز تحضر مباراة كروز أزول المكسيكي وفلامنجو البرازيلي بـ كأس الإنتركونتيننتال
  • تتويج جنوب الباطنة في ختام بطولة "خزنة" للمناظرات الطلابية