قائد الثورة: على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن على الأمة الإسلامية مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية في مواجهة المشروع الصهيوني دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي.
وأشار السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية، إلى أن صمت الأمة وتخاذلها وتفرجها ساعد على تشجيع العدو الإسرائيلي في كل ما يفعله بشعوب الأمة، بل أنه يلقى تشجيعا في الوقت نفسه من بعض الأنظمة العربية.
وأوضح أن العدو الإسرائيلي لا يُقدر من يخنعون له ومن يوالونه ويتجهون إلى تبني أطروحاته وما يقدمه من عناوين في إطار مخططه، ولا يقدر أحد من أبناء الأمة مهما قدم له من خدمات.. مؤكدا أن خيار الموالاة للعدو يخدم العدو ويدمر الأمة، ويسهم في تمكين الأعداء أكثر فأكثر.
وذكر قائد الثورة أن الاستسلام للعدو هو خيار انتحاري ومدمر وكارثي يجعل الأمة تخسر كل شيء وفي الوقت نفسه تتلقى عقوبة كبيرة من الله.. مشيرا إلى أن الأمة لديها مقومات كبيرة وعوامل مساعدة تشجعها على المواجهة للعدو لو امتلكت النظرة الصحيحة.
وقال” هناك حالة عمى بشكل رهيب ومخيف في واقع الأمة، وهناك عوامل مشجعة لهذه الأمة للنهوض بمسؤوليتها، وأول هذه العوامل المساعدة والتي هي حجة على الأمة هو مدى وحجم الصمود الفلسطيني في قطاع غزة، لأكثر من عام ونصف بهذا المستوى من الاستبسال والثبات والفاعلية والتضحية، لأنه غير مسبوق أصلا في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي لا في فلسطين نفسها ولا على المستوى العربي”
وأضاف” لم يسبق أن كان هناك صمود بهذا المستوى في مقابل إبادة جماعية، تدمير شامل، هجمة عدوانية إجرامية وحشية إسرائيلية أمريكية مدعومة غربيا مع إطلاق يد العدو الإسرائيلي لارتكاب أبشع الجرائم”.
وأكد السيد القائد أنه ومع ذلك عجز العدو الإسرائيلي لأكثر من عام ونصف من حسم ما يريد حسمه في قطاع غزة أو تحقيق أهدافه في السيطرة الكاملة عليها.. مشيرا إلى أن الصمود العظيم للإخوة المجاهدين في غزة بإمكانات محدودة للغاية وكذلك صمود الحاضنة الشعبية في أقسى ظروف وأصعب وضع هو حجة على هذه الأمة.
ولفت إلى أنه كان من المفترض أن يقابل هذا الصمود بالاحتضان والدعم والمساندة، وأن يكون هناك تغير في طبيعة التعامل تجاه الشعب الفلسطيني بالدعم الكبير وتجاه المجاهدين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بدء موجة ثالثة من الرد الإيراني على العدوان الصهيوني
الثورة نت /..
أطلق حرس الثورة الإسلامية في إيران، اليوم الأحد، الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفّذها الحرس مستهدفة مواقع متعددة داخل مناطق خاضعة لسيطرة الكيان الصهيوني رداً على عدوانه منذ فجر الجمعة الماضية.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، قبل قليل، بأن الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي ينفّذها حرس الثورة الإسلامية قد بدأت، مستهدفة مواقع مختلفة داخل الأراضي المحتلة الخاضعة لسيطرة الكيان الصهيوني.
وذكرت أن الموجة الجديدة من الهجمات الصاروخية الإيرانية، تستهدف مدينة يافا (تل أبيب) وأسدود وبيت يام، بالإضافة إلى مطار بن غوريون.
من جانبها ذكرت وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ستة مراكز في فلسطين المحتلة تعرضت لقصف صاروخي إيراني، ودوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء الأراضي المحتلة إثر إطلاق موجة صاروخية جديدة من إيران، مطالبة مستوطنيها دخول الاماكن المحمية فورا.
فيما أفاد جيش العدو الصهيوني بأنه رصد بعد ظهر اليوم الأحد، إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه حيفا ويافا (تل أبيب) وسط الأراضي المحتلة.
وقالت الجبهة الداخلية في الكيان الإسرائيلي أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء الأراضي المحتلة ومستوطنات الضفة الغربية، وفي الجولان والجليل ومنطقة حيفا، كما أصدرت تعليمات للمستوطنين شمالي البلاد ووسطها بالبقاء قرب المناطق المحمية.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن القصف الإيراني استهدف محطة الكهرباء في الخضيرة، ومسكن عائلة رئيس وزراء الكيان، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، في بلدة قيسارية شمالي يافا (تل أبيب).