أف بي آي يداهم منازل طلاب مؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
نفّذت قوات من مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي" ووكالات إنفاذ قانون أخرى،الأربعاء٬ مداهمات استهدفت عدداً من منازل الناشطين المؤيدين لفلسطين في ولاية ميشيغان، شملت مناطق آن آربر، إيبسيلانتي، وبلدة كانتون.
ووفقاً لتقارير حقوقية وطلابية، فإن المداهمات ركّزت على نشطاء طلابيين مرتبطين بتنظيم احتجاجات تضامنية مع غزة في جامعة ميشيغان٬ بحسب موقع "موندووايس" الأمريكي.
وأفادت منظمة "الطلاب المتحالفون من أجل الحرية والمساواة" (SAFE) بأن عناصر الأمن صادروا أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية من المنازل المستهدفة، واعتقلوا أربعة أشخاص أُفرج عنهم لاحقاً.
من جهته، أشار ائتلاف "التحرير" – وهو تحالف طلابي يدعو إلى سحب الاستثمارات من إسرائيل – إلى أن قوات الأمن امتنعت بداية عن إبراز مذكرات تفتيش خلال إقتحام أحد المنازل في مدينة يبسيلانتي. كما لم يتسنَّ التأكد من مشاركة عناصر من إدارة الهجرة والجمارك (ICE) في العملية.
وعلّق المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير-ميشيغان)، داوود وليد، على الحادثة قائلاً: "نشعر بالقلق من الطابع العدواني لهذه المداهمات، خاصة أنها تأتي في سياق أوسع من استهداف النشطاء المؤيدين لفلسطين في ميشيغان وسائر أنحاء البلاد".
وأضاف: "مثل هذه القضايا البسيطة عادة ما تُحال إلى السلطات المحلية، لا أن تُعالج بتدخّل فيدرالي، وهو ما يثير تساؤلات حول ازدواجية المعايير في التعامل مع النشطاء العرب والمسلمين".
ورفض المتحدث باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في ديترويت تقديم تفاصيل بشأن أسباب تنفيذ أوامر التفتيش، مكتفياً بالإشارة إلى أن القضية تخضع لإشراف مكتب المدعي العام لولاية ميشيغان، دانا نيسل.
ولم تؤكد نيسل ما إذا كانت المداهمات مرتبطة بالنشاط المؤيد لفلسطين، رغم سجل مكتبها في اتخاذ إجراءات قانونية ضد هذه الحركة؛ حيث وجهت في خريف العام الماضي اتهامات جنائية لما لا يقل عن 11 متظاهراً شاركوا في اعتصام مؤيد لغزة داخل حرم جامعة ميشيغان.
وكشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن أعضاء مجلس أمناء الجامعة مارسوا ضغوطاً على نيسل لتسريع وتيرة الملاحقات القانونية ضد الطلبة.
وبحسب التحقيق، فإن ستة من أصل ثمانية أعضاء في المجلس تبرعوا بمبالغ تفوق 33 ألف دولار لحملات نيسل الانتخابية. كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن نقل القضية من المدعي المحلي إيلي سافيت إلى مكتب نيسل كان استجابة مباشرة لضغوط أمناء الجامعة، وهي خطوة نادرة تعكس تدخلات سياسية واضحة في مسار العدالة الجنائية.
وفي سياق متصل، تعرّض المحامي أمير مقلد، الذي يتولى الدفاع عن أحد الطلاب المستهدفين، للاستجواب على يد عناصر الهجرة الفيدرالية أثناء عودته من رحلة خارجية، حيث تم احتجازه لمدة 90 دقيقة ورفض تسليم هاتفه المحمول.
وقال مقلد في تصريح لإذاعة NPR: "ما تعرّضت له لا علاقة له بالإرهاب، بل هو محاولة لترهيبي وثنيي عن الدفاع عن الطلاب والمهاجرين والمعارضين السياسيين".
وتأتي هذه الحملة ضمن تصعيد أوسع تشهده الولايات المتحدة ضد الحركة الفلسطينية، وسط تزايد في إلغاء تأشيرات طلابية واستهداف أكاديميين وناشطين انتقدوا الاحتلال الإسرائيلي علناً.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية ميشيغان الطلاب الفلسطينية فلسطين جامعات الطلاب ترامب ميشيغان صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«افتح ودنك».. حقيقة الاستعانة بأطباء لكشف «سماعات الغش» بلجان الثانوية | خاص
حالة من الجدل أثيرت خلال الساعات الماضية بشأن استخدام الطلاب «سماعات أذن» دقيقة للغش خلال امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 – 2025.
«سماعات الغش».. واقعة طالب الفيوم تفجر الأزمة
ظهرت الأزمة على الساحة، بعد واقعة لجنة امتحانات الثانوية العامة بمدرسة أبو صير الإعدادية التابعة لإدارة إطسا التعليمية بمحافظة الفيوم عند نقل الطالب خالد محمد خالد «18 عامًا» إلى مستشفى إطسا المركزي عقب انتهاءه من أداء امتحان مادة اللغة العربية، بعد تعرضه لألم شديد نتيجة دخول جسم غريب في أذنه.
وكشفت الفحوص الطبية بالمستشفى عن أن الجسم الغريب عبارة عن سماعة دقيقة الحجم، كانت مستخدمة داخل اللجنة، ووفقًا لتقرير المستشفى، فإن الطالب كان بحوزته هاتف محمول وسماعة بلوتوث صغيرة، وقد انزلقت السماعة إلى داخل أذنه أثناء الامتحان، ما تسبب له في ألم وإعياء شديد.
وبعد استخراج السماعة بواسطة الطبيب المختص، استقرت حالة الطالب الصحية، وتم تحرير مذكرة رسمية بالواقعة من قبل رئيس اللجنة، وأُرسلت إلى اللجنة العليا للامتحانات بوزارة التربية والتعليم لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
هل تستعين وزارة التعليم بأطباء لكشف «سماعات الغش» بلجان الثانوية؟
بعد واقعة الفيوم، بدأ البعض يتساءل عن إمكانية استعانة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأطباء للكشف «سماعات الغش» بلجان امتحانات الثانوية العامة للعام الحالي 2024 – 2025.
وللإجابة عن سؤال هل تستعين وزارة التعليم بأطباء لكشف «سماعات الغش» بلجان الثانوية؟، كشف مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن هناك إلتزام في جميع لجان امتحانات الثانوية العامة بتفتيش الطلاب على البوابات ويفتش الطلاب ذاتيًا كما يتم تفتيش أذُن الطلاب للبحث عن سماعات الغش وتم تفتيش جيوبهم لضبط الهواتف المحمولة.
جانب من تفتيش آذان طلاب الثانويةوأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن ما يتم تداوله بشأن الاستعانة بأطباء لفحص آذان طلاب الثانوية العامة قبل أداء الامتحان، ليس صحيحًا، ولم يصدر أي قرار في هذا الشأن من قبل الوزارة، وأنه كل ما يتم تداوله محض شائعات تهدف إلى إثارة الجدل والبلبلة.
موعد امتحانات الثانوية العامة 2025 القادمة
ويؤدي طلاب الثانوية العامة بالنظامين الجديد والقديم يوم الخميس المقبل امتحان الدور الأول في مادة الفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات، ومادة التاريخ للشعبة الأدبية.
ويؤدي طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، يوم الثلاثاء المقبل، اختبار مقاييس المفاهيم (اللغة الإنجليزية)، بينما يؤدي طلاب مدارس المكفوفين (النظامين الجديد والقديم ) يوم الثلاثاء أيضًا امتحان اللغة العربية (ورقة ثانية).