مدير أوقاف شبوة الموالي للانتقالي يحرض على المهاجرين ويدعو لطردهم من المحافظة (وثيقة)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
الجديد برس:
طالب مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بشبوة محسن محمد المجرح الموالي للانتقالي، قيادة السلطة المحلية والأمنية في المحافظة، بإخراج المهاجرين الأفارقة وطردهم من مدينة عتق باعتبارهم “فساد ديني وأخلاقي يقوض المجتمع”.
وفي مذكرة من مدير الأوقاف رفعها للقائم بأعمال المحافظ أحمد عبد الحبيب، ومدير أمن المحافظة فؤاد النسي، ومدير مديرية عتق عبد الله الخليفي، برر مطالبه العنصرية ضد المهاجرين، بما توصل إليه بتوصيات اللقاء التشاوري للدعاء والخطباء في المحافظة والذي نظمه مكتبه يوم الأربعاء، لمناقشة خطر الأفارقة.
وقال في المذكرة “نرفع لكم ما توصل إليه اللقاء التشاوري بخصوص الأفارقة وانتشارهم في عاصمة محافظة شبوة وما ترتب عن ذلك من فساد ديني وأخلاقي يقوض المجتمع”.
وأضاف: “وعليه نطالبكم، بإخراجهم من المدينة وأطرافها، ومنع التأجير لهم من قبل أصحاب العقارات، ومراقبتهم المستمرة”.
وفي اللقاء الذي نظمه مكتب الأوقاف، قال المجرح، إنه خصص لمناقشة “خطر الاحباش الصليبين في المحافظة الذين نشروا الفواحش ما ظهر منها وما بطن”.
بالمقابل، أدان المركز الأمريكي للعدالة، بشدة تحريض مكتب الأوقاف في شبوة، ضد اللاجئين الأفارقة في المحافظة، المطالب بإخراجهم من عتق.
واعتبر المركز الأمريكي للعدالة(ACJ) ذلك إجراء وتحريض خطير ضد اللاجئين الأفارقة و لأسباب عنصرية.
ودعا الحكومة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى القيام بواجباتهم القانونية في توفير الحماية اللازمة للاجئين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی المحافظة
إقرأ أيضاً:
«تيته» تستقبل قادة الأحزاب الليبية لمناقشة مخرجات اللجنة الاستشارية واستقرار طرابلس
استقبلت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، هانا تيته، في مقر البعثة عددًا من قادة الأحزاب السياسية الليبية، في إطار المشاورات الجارية حول مخرجات اللجنة الاستشارية.
وجاء اللقاء لمناقشة الجهود المبذولة لمعالجة الوضع المتدهور في العاصمة طرابلس، والتركيز على آليات الحفاظ على الهدنة الحالية التي تساهم في تحقيق الاستقرار.
وأكدت تيته خلال اللقاء على أهمية استمرارية الاستقرار في طرابلس، مشددة على ضرورة الدفع بمسار سياسي شامل وقابل للتنفيذ.
وفي سياق النقاش، استعرض الحضور مع البعثة الخيارات المقترحة من اللجنة الاستشارية، بهدف الوصول إلى حلول تدعم السلم وتعزز الحوار الوطني الشامل.