الآلاف يودّعون الحبر الأعظم.. طوابير لا تنتهي وقلوب تملؤها الإيمان
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد مهيب ومؤثر، احتشد الآلاف من المؤمنين لتقديم الوداع الأخير للحبر الروماني، في لحظات جسدت وحدة الكنيسة الكاثوليكية وعمق الإيمان في نفوس الناس.
اصطفت جموع غفيرة من الناس أمام الكاتدرائية، في طوابير امتدت لمسافات طويلة، انتظر فيها الجميع بصبر وخشوع فرصة المرور لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة على الحبر الأعظم.
حضور عائلي وجماعي وفردي
اختلفت أشكال الحضور؛ فهناك من جاء برفقة عائلته، وهناك من اختار أن يشارك أصدقاءه هذه اللحظة الروحية، بينما فضّل آخرون أن يأتوا بمفردهم، مستغرقين في صلواتهم وتأملاتهم. البعض تمتم بالمسبحة الوردية، وآخرون رفعوا صلوات صامتة تعبيرًا عن حبهم وإيمانهم العميق.
إيمان ووحدة
رغم اختلاف الخلفيات والأعمار، جمعهم شيء واحد: الإيمان الذي يغرسه الله في القلوب، ووحدة الكنيسة الكاثوليكية التي تجلت في أبهى صورها في هذا الحدث. مشهد وداع البابا لم يكن مجرد لحظة وداع، بل كان إعلانًا حيًا لاستمرارية الرسالة الروحية التي قادها
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إرث البابا فرنسيس الحبر الأعظم
إقرأ أيضاً:
رحلة إلى ناميبيا تنتهي بمأساة في أنياب أسد
قتل أسد سائحا يبلغ 59 عاما في منتجع فاخر لرحلات السفاري مُقام في خيام بمنطقة نائية في شمال غرب ناميبيا، على ما أعلنت الشرطة.
وأشارت الشرطة إلى أن الضحية كان يُخيّم مع سائحين آخرين في المنتجع عندما وقع الحادث في الصباح الباكر.
وقال الناطق باسم وزارة البيئة نديشيباندا هامونييلا لوكالة "إنفورمانت" الإعلامية المحلية إن السائح تعرض للهجوم من الأسد عندما غادر خيمته لقضاء حاجته.
وتمكن مُخيّمون آخرون من إبعاد الأسد، لكن الرجل كان قد فارق الحياة.
وقال الناطق باسم الشرطة إليفاس كوينغا إن الشرطة "تتواجد في مكان الحادث، وسيتم إجراء تحقيق شامل".
تعيش هذه الأسود في المناطق النائية في شمال غرب ناميبيا، حيث تلتقي الجبال والكثبان الرملية.
وفي عام 2023، قُدّر عدد هذه الحيوانات بحوالى 60 أسداً بالغاً وأكثر من اثني عشر شبلا. لكن أعدادها انخفضت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة بسبب انخفاض أعداد الفرائس جراء الجفاف والصراعات مع البشر.
المصدر: آ ف ب