القضاء الفرنسي يطالب بسجن القنصل الليبي السابق بمرسيليا بتهمة تلقي رشاوي
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
طالبت المدعية العامة الفرنسية، بالحكم بالسجن على القنصل الليبي السابق في مرسيليا سمير الطويل، 18 شهرًا، وغرامة قدرها 10 آلاف يورو، ومنعه من دخول الأراضي الفرنسية لمدة 10 سنوات في اتهامه بتلقي رشاوي من مقاول سوري.
وبحسب صحيفة «لابروفنس» الفرنسية، قالت المدعية: «كان كل شيء يسير على ما يرام، إلى أن تقدم رجل الأعمال بشكوى بشأن التهديدات التي وجهها إليه القنصل مطالبا، وفقا له، بدفع عمولة».
يذكر أن سمير الطويل، القنصل الفخري الليبي بالإنابة في عام 2021، ويخضع للمحاكمة غيابيًا، في محكمة الجنايات بمرسيليا، بتهمة الفساد؛ حيث يشتبه في تلقيه رشاوي من مقاول لاجئ سوري، كجزء من أعمال التجديد في القنصلية الواقعة في الدائرة الثامنة في مرسيليا.
واعترف المقاول أمام المحكمة، قائلاً: «لقد أعطيته 5700 يورو نقدًا، كنت أعلم أن هذا غير قانوني، لكن لم يكن أمامي خيار آخر، وإلا لكان قد قتلني».
وبحسب تصريحات المقاول، فإن الضغوطات استمرت بعد تقديمه الشكوى، مضيفا «عندما علم القنصل بالأمر، أخبرني أنه سيدفع لشخص ما مليون يورو لقتلي» وأنه اضطر أيضا إلى تقديم 3 شيكات بقيمة إجمالية بلغت 40 ألف يورو، وقام بحجبها».
وأوضح المقاول من خلال مترجمه: «غادرت الموقع ثم عدت، وقال إنه سيقاضيني لعدم تنفيذ العقد، وأنه لا يمكن المساس به لأنه يتمتع بالحصانة الدبلوماسية».
الوسومالقضاء الفرنسي القنصل الليبي بمرسيلياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: القضاء الفرنسي
إقرأ أيضاً:
انتشال «61» جثة لمهاجرين غير نظاميين في سواحل ليبيا
أعلن مركز طب الطوارئ والدعم في ليبيا اليوم الأحد انتشال العشرات من جثث مهاجرين غير نظاميين خلال عملية مسح على طول السواحل الليبية من منطقة زوارة إلى رأس جدير قرب الحدود مع تونس.
التغيير ــ وكالات
ومكنت عملية المسح حتى الآن من العثور إجمالا على 61 جثة -بعضها أشلاء- في مناطق بمليتة وزوارة وأبو كماشة وطرابلس.
وقال المركز مساء أمس السبت إنه نقل 5 جثامين من طرابلس لدفنهم في زوارة، و7 جثامين من زوارة إلى طرابلس بعد التعرف على أصحابها لتسليمهم إلى ذويهم.
ودُفنت أغلب الجثث الباقية في مقبرة أبو كماش المجهزة برخام يحمل رقم الطب الشرعي لكل جثمان، وبحضور الجهات المختصة، بعد أن جرى نقلها إلى المشرحة للتشريح والتوثيق، ولا تزال عمليات المسح مستمرة وفق المركز.
وبحسب بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، تعد سواحل ليبيا نقطة المغادرة الرئيسية في منطقة وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث زاد عدد المغادرين بنسبة 50% في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها في 2024.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، لقي 1300 مهاجر غير نظامي حتفهم في البحر المتوسط منذ يناير الماضي وحتى اليوم، من بينهم 885 مهاجرا في الطريق الأوسط الذي يشمل أساسا سواحل ليبيا وتونس.
الوسومالبحر المتوس\ الهجرة غير الشرعية خفر السواحل غرق مهاجرين ليبيا