آلام البلاعيم و5 طرق طبيعية للعلاج .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
آلام البلاعيم أو ما يطلق عليه البعض التهاب الحلق، هو شعور مؤلم وحكة في الجزء الخلفي من الحلق ( البلعوم )، يحدث هذا عندما يُصاب الغشاء المخاطي المبطن للحلق بالتهاب، إذا كنت تعاني من التهاب في الحلق، فقد يكون البلع أو التحدث مؤلمًا.
هناك العديد من الأسباب التي تُسبب آلام البلاعيم ، بدءًا من العدوى الفيروسية والبكتيرية وصولًا إلى الحساسية والنوم مع فتح الفم، تختفي معظم أعراض التهاب الحلق بالرعاية المنزلية في غضون أيام قليلة، ولكن يجب عليك استشارة مقدم الرعاية الصحية إذا استمر ألام البلاعيم لديك لأكثر من أسبوع، أو تفاقم، أو ظهرت عليك أعراض مثل الحمى أو تضخم الغدد الليمفاوية .
هناك نوعان رئيسيان من التهاب البلعوم، يُصنّفهما مقدمو الرعاية الصحية بناءً على مدة استمرار الأعراض:
التهاب البلعوم الحاد : التهاب في الحلق يستمر من ثلاثة إلى عشرة أيام تقريبًا، معظم حالات التهاب الحلق هي التهاب بلعوم حاد.
التهاب البلعوم المزمن : التهاب الحلق الذي يستمر لأكثر من 10 أيام (عادة عدة أسابيع) أو الذي يستمر في العودة بعد أن تتحسن حالتك..
1. السوائل الدافئة والباردة
ارتشف مشروبات دافئة، كالشاي أو حساء الدجاج
تُساعد السوائل على تنظيف الأغشية المخاطية، والحفاظ على تدفقها، والوقاية من التهابات الجيوب الأنفية ، كما قد تُخفف درجات الحرارة الدافئة السعال عن طريق تهدئة الجزء الخلفي من الحلق، جرّب كلاً من المشروبات الدافئة والباردة لمعرفة الأنسب لك.
2. الغرغرة
أذيب نصف ملعقة صغيرة من الملح - أو كمية مماثلة من صودا الخبز - في كوب من الماء الدافئ، تغرغر (لكن لا تبتلع) بالمحلول كل ثلاث ساعات لعلاج التهاب الحلق طبيعيًا.
يمكن أن يساعد الماء المالح في تخفيف التورم والتهيج في الحلق، كما أن صودا الخبز تُهدئ الحلق، وتُذيب المخاط، وتُساعد في علاج ارتجاع المريء المُهيّج للحلق.
3. البخار والرطوبة
استحم بماء ساخن، عندما يصبح الجو حارًا جدًا، استنشق رائحة البخار التي تُنظف الحلق. يقول الدكتور ألان إن البخار يُذيب المخاط ويُرطب ويُهدئ التهاب الحلق.
4. مشروب العسل بالليمون
هو مشروب مُركّب يُحضّر من الماء والعسل وعصير الليمون، ويُقدّم ساخنًا، يُضيف البعض توابلًا، مثل القرفة وجوزة الطيب والزنجبيل.
5. الراحة
ضع رأسك على وسادتك في ساعة مناسبة وأغمض عينيك، كرّر ذلك حسب الحاجة.
لا تستهن بإراحة جسدك وصوتك، لكن انتبه: قد يُسبب الاستلقاء أحيانًا تورمًا بسبب زيادة الضغط في مؤخرة الحلق. بدلًا من ذلك، حاول رفع السرير أو الجلوس مُسندًا أو على كرسي لتخفيف الألم وعدم الراحة.
المصدر: .clevelandclinic
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهاب الحلق التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
بسبب منع الاحتلال سفرهم للعلاج: 4500 طفل فلسطيني في انتظار الموت
أطفال غزة.. ضحايا المجاعة والوحشية الصهيونية وتواطؤ العالم
الاسرة/خاص
في ظل العدوان الصهيوني المتواصل منذ نحو عامين لم تعد الحياة في قطاع غزة تُقاس بالزمن بل بكم ستبقى على قيد الحياة أمام آلة قتل جعلت من أطفال فلسطين وقطاع غزة على وجه التحديد هدفا مشروعا لجحافل جيشها المنتقم.
لم يكتف القاتل الصهيوني بالاستهداف المباشر للأطفال بالصواريخ والقنابل عبر طائراته وآلياته الحربية بل احكم حصاره الخانق عليهم وجعل عشرات الآلاف منهم عرضة للموت بدم بارد جوعا وعطشا وعجزا عن التداوي بعد أن حرمهم من الحصول على العلاج وابسط الحقوق الأساسية.
لم تفلح النداءات والاستغاثات المتكررة التي تطلقها المنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم بضرورة إيقاف الجريمة المنظمة التي يرتكبها كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء وفي طليعتهم الأطفال والنساء في قطاع غزة لكن العدو المتوحش يقابل تلك الدعوات بمزيد من العمليات الإجرامية الموجهة خصوصا صوب الأطفال باعتبارهم الفئة الأضعف والأكثر تضررا من العدوان والحصار.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أطلق يوم الاثنين الماضي نداءً عاجلاً لإنقاذ حياة المئات من الأطفال الرضع والخدج الذين يواجهون خطرًا حقيقيًا يهدد حياتهم، نتيجة حرمانهم من الحليب العلاجي الأساسي لبقائهم على قيد الحياة بينما يبقى 4500 طفل مريض في انتظار الموت المحقق بسبب منع الاحتلال لهم من السفر وهم ضمن 14 ألف مريض مدني آخر بحسب منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الفلسطينية يعرقل الاحتلال سفرهم الضروري لتلقي العلاج خارج قطاع غزة.
الإبادة الجماعية
وقال المركز في بيان : إن هذا النداء يأتي في ظل استمرار الإغلاق الإسرائيلي الكامل لمعابر قطاع غزة منذ ما يقارب أربعة أشهر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، ما يشكّل جريمة حرب وجزءًا من سياسة الإبادة الجماعية المستمرة للعام الثاني على التوالي.
وأشار المركز إلى وجود نقص حاد وغير مسبوق في الحليب العلاجي المخصص للأطفال الخدّج في مستشفيات قطاع غزة. فقد نفدت تمامًا أنواع الحليب المدعّم في أقسام الحضانة، وهي أنواع ضرورية للأطفال الذين يعانون من مشكلات صحية كضعف المناعة، وصعوبة الهضم، وعدم القدرة على الرضاعة الطبيعية.
وأكد الدكتور جميل سليمان، مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال، أن الحليب العلاجي الخاص ببعض الأطفال وخاصة الأطفال مرضى الجهاز الهضمي غير متوفر بتاتًا ومنذ فترة طويلة داخل المستشفى.
الأطباء عاجزون
كما أشار إلى عدم توفر الحليب الصناعي المدعم رقم 1 ورقم 2 الخاص بالمواليد، إضافة إلى عدم مقدرة النساء على إرضاع أطفالهن بسبب ما يعانونه من سوء التغذية.
ووفق سليمان؛ تحتاج المستشفى شهريًا نحو 500 علبة من الحليب العلاجي، بينما لا يتوفر حاليًا سوى كميات محدودة جدًا وهي على وشك النفاذ دون أي تعويض بسبب الحصار الجائر. الأطباء عاجزون عن اتخاذ ما يلزم إزاء تدهور حالة بعض الأطفال الأمر الذي أدى بالفعل إلى تسجيل حالات وفاة يُرجّح أن أحد أسبابها هو نقص الحليب العلاجي.
وأشار إلى وجود صعوبة في تشخيص حالات مرض الأطفال بسبب نقص المواد الطبية اللازمة، مؤكدًا الحاجة الماسة لتوفير أصناف الحليب العلاجي بأنواعه المختلفة.
ووفقًا للبيان، فإن الحليب الصناعي المدعم، أوشك على النفاد في الأسواق المحلية، وقد نفدت أصناف عديدة بشكل فعلي، وفي حال توفر كميات محدودة منه في بعض الصيدليات، فإنها تُباع بأسعار باهظة تفوق القدرة الشرائية لأغلبية الأسر في قطاع غزة، ما يجعل الحصول على الحليب خارج متناول من هم في أمسّ الحاجة إليه من الأطفال الرضع.
الأوضاع الإنسانية
وحذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من تفاقم الخطر الذي يهدد حياة آلاف الأطفال في قطاع غزة نتيجة الارتفاع الحاد في معدلات سوء التغذية، وهو ما يُعد مؤشرًا صارخًا على الانهيار الشامل في الأوضاع الإنسانية تحت وطأة الحصار الإسرائيلي المستمر.
وبحسب بيانات صادرة عن مراكز التغذية المدعومة من منظمة اليونيسف، سُجل خلال شهر مايو الماضي فقط ما مجموعه 5119 حالة سوء تغذية حاد لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، من بينهم 636 طفلًا يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وهو أخطر أشكال سوء التغذية وأكثرها فتكًا.
ويحتاج هؤلاء الأطفال إلى تدخلات علاجية فورية تشمل التغذية الطبية، والمياه النظيفة، والرعاية الصحية المستمرة، وهي جميعها خدمات أصبحت نادرة إلى حد كبير بفعل الإغلاق الإسرائيلي الممنهج للمعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية.
سوء التغذية
وقد ارتفعت معدلات الإصابة بسوء التغذية الحاد بنسبة 146% منذ فبراير الماضي، فيما تم إدخال 16,736 طفلًا إلى المستشفيات منذ بداية العام وحتى نهاية مايو لتلقي العلاج، بمعدل 112 طفلًا يوميًا.
وتلقت منظمة الصحة العالمية تقارير تفيد بوفاة 55 طفلاً نتيجة سوء التغذية ومن المرجح ارتفاع عدد الوفيات مع استمرار الإغلاق ومنع إدخال مواد الإغاثة، وفق البيان.
وشدد المركز الحقوقي على أن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية والدوائية، بما فيها الحليب العلاجي المنقذ للحياة، يُعد انتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ويمثل جريمة حرب بموجب المادة 8 من ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، التي تُجرّم استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك عرقلة وصول المواد الأساسية لبقاء السكان المدنيين.
وطالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها المستمرة بحق المدنيين الفلسطينيين، وإلزامها على الوفاء بالتزاماتها القانونية وسرعة فتح المعابر الحدودية والسماح بإدخال المواد الإغاثية والإنسانية، بما في ذلك حليب الأطفال العلاجي المنقذ للحياة.
كما طالب المركز المفوضية الأوروبية وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات عملية، بما في ذلك وقف اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
ورأى أن استمرار الاتفاقية يعني تواطؤ الاتحاد الأوروبي في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.