كشفت دراسة حديثة شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد.

استخدام زحافات لنقل الأوزان 

تبدو آثار الأقدام ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية و الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.

رفض تشجيع الأرجنتين ولم يشاهد التلفاز منذ 30 سنة.. 3 حكايات عجيبة عن البابا فرنسيسمن الشتيمة للاعتزاز.. القصه الكاملة لأزمة آية سماحة وزوجها محمد السباعي مع الصحفيين

وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.

وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.

ما هى الزحافات قديما؟

وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.

وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".

يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.

ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.

أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية

تلك الأدلة التى عثر عليها أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.

ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.

طباعة شارك استخدام زحافات لنقل الأوزان الأدلة الأثرية هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ولاية نيومكسيكو

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية ولاية نيومكسيكو عام قبل المیلاد آثار الأقدام ألف عام

إقرأ أيضاً:

حملات بيئية متواصلة.. الخرطوم تعيد بناء حياتها من جديد

متابعات تاق برس- تواصلت اليوم الجمعة جهود تهيئة البيئة لعودة المواطنين ودرء آثار الخريف بمحلية الخرطوم.

حيث دشّن المدير التنفيذي للمحلية، عبد المنعم البشير، حملة النظافة ودرء آثار الخريف بمنطقة الحلة الجديدة ضمن قطاع الخرطوم الغربي.

 

هذه الحملة تأتي ضمن برنامج “العشرة أيام الإسعافية” الذي أطلقته الولاية لتحسين مستوى النظافة؛ استجابة لتوجيهات اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بولاية الخرطوم.

 

وأكد المدير التنفيذي استمرار الحملات لتهيئة البيئة المناسبة لتشجيع العودة الطوعية للمواطنين إلى منازلهم،

وأشار إلى عودة أكثر من 60% من سكان القطاع الغربي، مع جهود متواصلة لإعادة خدمات المياه خلال الأيام المقبلة، إلى جانب المساعي المكثفة لإعادة التيار الكهربائي.

وتشهد الحملة مشاركة واسعة من سكان المنطقة ومبادرة “المليون متطوع”.

حملات نظافة في الخرطومدرء آثار الخريفعبد المنعم البشير

مقالات مشابهة

  • نموذج نادر .. باحث يسلم شاهد قبر أثري لـ منطقة آثار الإمام الشافعي
  • أكسيوس تجذب الجمهور بأسلوب تحريري فريد
  • منتجع ستي فاضمة ... الوجهة السياحية المفضلة للمغاربة والأجانب للابتعاد من لهيب الصيف (صور)
  • محمد المنجم يسعى لنقل سعود عبد الحميد إلى الدوري الإنجليزي
  • حملات بيئية متواصلة.. الخرطوم تعيد بناء حياتها من جديد
  • انطلاق أول رحلة بحرية لنقل زوار الأربعين من خرمشهر إلى البصرة
  • أمانة الطائف ترقع جاهزيتها لمواجهة آثار الحالة المطرية المتوقعة
  • كنوز الفراعنة في قلب روما.. اتفاقية مصرية إيطالية لتنظيم معرض أثري في 2026
  • مركبات مجهزة لنقل مرضى السرطان.. ”تفاؤل“ تدشّن خدمة جديدة بالأحساء
  • رانيا فريد شوقي تروي موقف طريف مع يحيى الفخراني من كواليس يتربى في عزو