غرق شاب في بحر أبو السعود بالفيوم.. وانتشال جثمانه بعد ساعات من البحث
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
شهد مركز طامية بمحافظة الفيوم، اليوم الجمعة، حادثًا مأساويًا، حيث لقى شاب مصرعه غرقًا في مياه بحر أبو السعود، بعدما اختل توازنه وسقط أثناء سيره بجوار المجرى المائي.
كانت البداية بتلقي الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغًا من الأهالي يفيد بسقوط شاب في المياه، حيث انتقلت على الفور قوات الشرطة والإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وجرى تكثيف الجهود لانتشال الجثمان من أعماق البحر، حتى نجحت القوات في استخراج الجثة.
وتبين أن الشاب يدعى "كريم ر. م."، يبلغ من العمر 18 عامًا، ومقيم بدائرة المركز. وبحسب ما أكدته التحريات الأولية، لم يُعثر على أية إصابات ظاهرية بالجثمان، فيما أظهر التقرير الطبي لمفتش الصحة أن الوفاة ناتجة عن "إسفكسيا الغرق".
وفي أقواله أمام جهات التحقيق، أوضح والد الشاب أن نجله كان يسير بجوار البحر، وفقد توازنه وسقط في المياه، نافيًا وجود أي شبهة جنائية في الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بانتداب مفتش الصحة، والذي أكد أن الوفاة طبيعية نتيجة الغرق. وعلى ضوء ذلك، صرحت النيابة بدفن الجثمان، وتم تسليمه لذويه.
وسادت حالة من الحزن بين أهالي المنطقة عقب الحادث، وسط دعوات بالرحمة للفقيد، والصبر والسلوان لأسرته المكلومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم اليوم غرق شاب أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية أبو السعود محافظة الفيوم طاميه أمن الفيوم مديرية أمن الفيوم انتشال الجثمان انتشال جثمان
إقرأ أيضاً:
مقلب تحوّل إلى دعم.. والد صاحبة فيديو أوردر الورد يخرج عن صمته
بعد الواقعة الإنسانية التي أثارت موجة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، والشهيرة بـ "أوردر الورد"، خرج حسن أبو السعود والد فتاة في السابعة عشرة من عمرها، ليروي تفاصيل ما جرى معه ومع ابنته بعد تعرضهما لموقف مؤلم عقب تلقيهما طلبًا مزيفًا لشراء بوكيه ورد.
القصة التي بدأت برغبة الأب في مساعدة ابنته على كسب رزقها بالحلال، انتهت بصدمة نفسية وألم كبيرين، لكنها في الوقت نفسه تحولت إلى نافذة خير ودعم غير متوقعة.
ويحكي حسن أبو السعود، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أنّ مجموعة من الشباب تواصلوا معه وطلبوا منه تنفيذ أوردر ورد كبير، مؤكدين أنّه سيُقدّم في مناسبة خطوبة.. البنت، بدورها، جلست أربعة أيام كاملة تعمل على تجهيز الطلب، بكل شغف وحماس، حتى أثّر التعب في جسدها.
ولأن الأب رجل بسيط وغير متمرّس في خدمات الشحن، اتفق مع الشباب أن يتم التسليم في محطة عين شمس.. لكن الصدمة كانت حين وصل إلى المكان ولم يجد أحدًا، واكتشف أن الجميع قد أغلق هواتفه.