ميسي يطلب ضم مودريتش إلى إنتر ميامي قبل مونديال الأندية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
وكالات
كشفت تقارير صحفية مقربة من نادي إنتر ميامي الأمريكي عن رغبة ملحة من النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في ضم المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، قائد ريال مدريد، إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
يأتي هذا الاهتمام قبل مشاركة إنتر ميامي التاريخية في كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة، حيث سيفتتح الفريق مشواره بمواجهة الأهلي المصري في ميامي.
ووفقًا لموقع “فور فور تو”، من المتوقع أن يبدأ النادي المملوك جزئيًا للنجم الإنجليزي ديفيد بيكهام مفاوضات جادة مع أسطورة ريال مدريد، الذي ينتهي عقده مع النادي الملكي في يونيو 2025.
وتشير المصادر إلى أن طلب التعاقد مع مودريتش جاء بناءً على رغبة شخصية من ليونيل ميسي، الذي يتطلع إلى اللعب بجوار النجم الكرواتي. وبعد انضمام زملائه السابقين في برشلونة، لويس سواريز، سيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، يرى ميسي في مودريتش إضافة نوعية للفريق قبل خوض منافسات مونديال الأندية.
ورغم إمكانية مشاركة مودريتش مع ريال مدريد في البطولة ذاتها، إلا أن فرصة اللعب بجوار ميسي وخوض تجربة احترافية جديدة خارج أوروبا قد تكون مغرية للنجم الكرواتي البالغ من العمر 39 عامًا.
يذكر أن إنتر ميامي سينافس في المجموعة الأولى بكأس العالم للأندية إلى جانب الأهلي المصري، بالميراس البرازيلي، وبورتو البرتغالي، بينما يتواجد ريال مدريد في المجموعة الثامنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إنتر ميامي مودريتش مونديال الأندية ميسي إنتر میامی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي.. رجل كل الأوقات في ريال مدريد!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أن خرج ريال مدريد من موسم مضطرب وغير مُرضٍ من حيث الألقاب، يدخل النادي العريق مرحلة الأوقات الصعبة، التي ينبغي فيها نهوض الشخصيات المهيمنة في غرفة الملابس، القادة في غرف الملابس أو على أرض الملعب.
وفي هذه المرحلة الثانية تحديداً، وضع ريال مدريد كل رهانه على رجل واحد: كيليان مبابي، اللاعب رقم 10 الجديد في الفريق الملكي، وليس جديداً أن النجم الفرنسي يمثل استثماراً استراتيجياً للنادي، وهذا يُفسر السعي وراء ضمه منذ صيف 2017، عندما كان يلعب مع موناكو. عند وصوله إلى مدريد، كانت هناك شكوك بشأن كيفية نجاح هذه القيادة المشتركة مع فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام.
وهناك القليل من الاستنتاجات الإيجابية التي يمكن استخلاصها من الموسم الذي انتهى بكأس العالم للأندية، أبرزها تصدر الفرنسي المشهد، حيث أنهى موسمه الأول في البرنابيو برصيد 44 هدفاً، وهو أفضل رقم شخصي له، وهو نفس العدد الذي سجله في موسمه الأخير مع باريس سان جيرمان.
وحال سوء حظه دون تعزيز رصيده التهديفي، إذ وصل إلى كأس العالم للأندية برصيد 43 هدفاً. واستدعت مشاكل معوية خطيرة، دخوله المستشفى وفقدانه الكثير من الوزن، حرمته من اللعب طوال دور المجموعات، وفي أدوار خروج المغلوب، لم يبدأ أساسياً إلا ضد باريس سان جيرمان، في أسوأ يوم لريال مدريد.
ومع ذلك، نجح في التسجيل ضد دورتموند في ربع النهائي. من السهل تخيل أنه لو كان في أفضل حالاته منذ البداية، لكان من السهل تجاوز هذه الأهداف الـ 44. هذا أحد تحدياته الشخصية هذا الموسم، مواصلة تحسين رصيده التهديفي لصالح ريال مدريد.
وتلك الأهداف الـ 44 تستحق الرقم 9، لكن مبابي يرى نفسه أكثر من مجرد مهاجم، وقراره بارتداء الرقم 10 الذي تركه مودريتش بعد رحيله دليل على ذلك، وهو الرقم الذي يرتديه أيضاً مع المنتخب الفرنسي، والذي من المفترض أن يقود به ريال مدريد نحو الأهداف التي فشل في تحقيقها بموسم 2024-2025.
ويدرك ريال مدريد الأهمية التاريخية لهذه الخطوة، وأعلن عنها على موقعه الإلكتروني ووسائل إعلامه. كما استقبل مشجعو النادي الأمر بصدر رحب، حيث كان قميص مبابي الجديد، الذي يحمل الرقم 10 على ظهره، هو الأكثر طلباً في متجر سانتياغو برنابيو الرسمي، كما أكدت صحيفة «آس».
وفي موسمه الثاني مع ريال مدريد، ينتظر من مبابي الكثير، بعد أن أصبح منسجماً تماماً مع زملائه في الفريق، وأدرك تماماً معنى اللعب في ريال مدريد. التغيير الوحيد الذي يجب على مبابي التكيف معه هو نفسه الذي واجهه بقية زملائه، مدرب جديد (تشابي ألونسو) على مقاعد البدلاء.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات