مراد مكرم يكشف عن تجربته الفريدة بعد 24 ساعة دون هاتف محمول
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
فاجأ الفنان مراد مكرم جمهوره بتعليقه عن تجربته الشخصية، التي عاش خلالها 24 ساعة كاملة دون استخدام هاتفه المحمول.
وقد أعرب مكرم عن شعوره بالعجز والارتباك نتيجة فقدان وسيلة التواصل اليومية الأساسية في حياته.
تعليق مثير على وسائل التواصل الاجتماعي
شارك مراد مكرم تجربته عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، قائلًا: "24 ساعة دون تليفون!!!!! احنا إمتى اتغيرنا كده وبقينا معتمدين عليه 24/7؟! وقع في الميه في منطقة نائية مافيهاش صيانة! إحساس غريب بالعجز.
هذا المنشور لاقى تفاعلًا واسعًا من متابعيه، الذين عبّروا عن تفاجئهم من مدى اعتمادهم الكبير على الهواتف المحمولة في حياتهم اليومية.
الهواتف المحمولة وتأثيرها على حياتنا
هذه التجربة أثارت نقاشًا حول مدى تأثير الهواتف المحمولة على حياتنا وكيف يمكن أن يؤدي فقدانها إلى شعور بالانعزال والعجز، فهي لم تعد مجرد وسيلة تواصل، بل أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
أحدث أعمال مراد مكرم
يُذكر أن مراد مكرم يشارك حاليًا في مسلسل "سر إلهي" الذي يضم مجموعة من النجوم مثل روجينا، محمد ثروت، مي سليم، نهى عابدين، وغيرهم، ويعكس هذا العمل الدرامي جزءًا من تنوع أدوار مراد مكرم في مسيرته الفنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مراد مكرم وسائل التواصل الاجتماعي الهواتف المحمول نهى عابدين العمل الدرامي مراد مکرم
إقرأ أيضاً:
أحمد صلاح حسني: الاستمرارية سر النجاح.. وعلينا دعم حسام حسن في تجربته الوطنية
أكد أحمد صلاح حسني، لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق، أن الاستمرارية هي سر النجاح في كرة القدم، مشددًا على ضرورة تقديم الدعم الكامل للجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن خلال المرحلة المقبلة، وعدم التقليل من قيمة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
وقال حسني في تصريحات إعلامية، إن المنتخب الوطني حقق إنجازًا مهمًا تحت قيادة حسام حسن، وأن هذا التأهل لا يجب وصفه بالسهل، كما يردد البعض، موضحًا أن مشوار التصفيات لم يكن خاليًا من الصعوبات، خاصة في ظل الظروف التي مر بها المنتخب خلال الفترة الماضية، سواء على صعيد ضغط المباريات أو قلة فترات الإعداد.
وأضاف أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى هدوء وثقة ودعم حقيقي للمدرب الوطني، مشيرًا إلى أن الهجوم على حسام حسن في بداية تجربته يُعيد للأذهان ما حدث مع الكابتن حسن شحاتة في بدايته مع المنتخب، حين واجه انتقادات واسعة قبل أن يتحول إلى أحد أعظم المدربين في تاريخ الكرة المصرية.
وتابع حسني قائلاً: "الجماهير ووسائل الإعلام يجب أن تتعامل مع الجهاز الفني الحالي بنفس المنطق الذي منح النجاح لحسن شحاتة، فالثقة والدعم هما المفتاح الحقيقي للبطولات."
وأوضح أن استمرار حسام حسن على رأس القيادة الفنية سيمنحه الوقت الكافي لتطبيق فكره الكروي بالشكل الأمثل، خاصة مع التحضير المبكر للمونديال وإقامة معسكرات مفتوحة تسمح بالاحتكاك الدائم مع اللاعبين. وأشار إلى أن المنتخب خلال التصفيات لم يخض معسكرات كافية، حيث كانت التجمعات لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أيام فقط قبل كل مباراة، وهو ما يمثل تحديًا كبيرًا لأي جهاز فني.
واعتبر حسني أن التأهل إلى كأس العالم يعد خطوة مهمة نحو استعادة هيبة الكرة المصرية على المستوى الدولي، لكنه في الوقت نفسه شدد على أن المشوار الحقيقي يبدأ من الآن، من خلال التحضير الجاد للمشاركة المشرفة في المونديال، وتثبيت التشكيل الأساسي، وصناعة شخصية قوية للمنتخب قادرة على المنافسة أمام كبار العالم.
وتطرق حسني إلى تجربة حسن شحاتة، مؤكدًا أنها المثال الأفضل على أهمية الصبر على المدرب الوطني، قائلاً: "شحاتة واجه في بدايته حملات انتقاد مشابهة، لكن الاتحاد المصري تمسك به ومنحه الثقة، فكانت النتيجة كتابة التاريخ من جديد، والتتويج بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الإفريقية في أعوام 2006 و2008 و2010."
وشدد على أن المصريين يجب أن يفخروا بما تحقق مؤخرًا، خاصة أن المنتخب لم يتأهل لنسخة 2022، وشارك آخر مرة في مونديال روسيا 2018 تحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، قبل أن يعود التأهل هذه المرة بسواعد وطنية خالصة بقيادة حسام حسن.
وكان المنتخب الوطني قد حسم تأهله رسميًا مساء الأربعاء الماضي، بعد فوزه المستحق على جيبوتي بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جمع الفريقين بمدينة الدار البيضاء المغربية، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.
وختم أحمد صلاح حسني تصريحاته مؤكدًا أن الوقت الآن هو للدعم لا للانتقاد، داعيًا الجماهير والإعلام إلى الاصطفاف خلف المنتخب، قائلاً: "حسام حسن يستحق الفرصة الكاملة، لأن مشروعه مبني على الإصرار، وحبه لمصر هو أكبر دافع لتحقيق المزيد من النجاحات."