الجديد برس| حذر موقع “فوكس” الأمريكي في تقريراً مطولاً من أن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن تحت اسم “عملية الفارس الجامح”، قد تُدخل واشنطن في “مستنقع” آخر في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء “الحروب الأبدية”. وقال التقرير إن “الحوثيون” أعلنوا وقفاً مؤقتاً لهجماتهم على الشحن عندما دخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير الماضي، لكنهم استأنفوا الهجمات في أوائل مارس رداً على منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة، مضيفًا أنه رغم الهدوء النسبي في البحر الأحمر منذ بدء عملية “الفارس الجامح”، فقد تعهد الحوثيون بمواصلة القتال وأطلقوا عدداً من الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل ونظام الدفاع الصاروخي ثاد من آسيا إلى الشرق الأوسط. وتسأل الموقع عن المدة التي ستواصل فيها الولايات المتحدة هذه العملية إذا لم يتراجع “الحوثيون” عن هجماتهم في المستقبل القريب بينما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً بأن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات تدريجياً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط

أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.

كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".

خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلا

تأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.

منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.

وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.

دلالات اللحظة

وينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.

تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.

طباعة شارك فنزويلا ترامب جراهام سيناتور أمريكي مادورو ناقلة نفط

مقالات مشابهة

  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • ارتفاع وتيرة العمليات النوعية التي تنفذها أوكرانيا ضد روسيا
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
  • تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
  • نبدو مثيرين للسخرية: موقع حكومي أمريكي يزيل الوقود الأحفوري كسبب للاحترار العالمي
  • والي البيض يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية
  • اليمن.. عقدة الجغرافيا التي قصمت ظهر الهيمنة: تفكيك خيوط المؤامرة الكبرى