الخدمات الإلكترونية… بوابة المشاريع الشبابية للتجارة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دمشق-سانا
أصبحت التجارة الإلكترونية في الوقت الحاضر، قطاعاً أساسياً وركيزةً مهمةً في الاقتصاد العالمي، لكونها تنفذ كل ما يتصل بعمليات بيع وشراء السلع والخدمات والمعلومات باستخدام شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى الشبكات التجارية العالمية الأخرى.
ونشطت التجارة الإلكترونية جراء محاولة الشركات والأشخاص الوصول إلى أكبر عدد من المستهلكين والعملاء في العالم، لزيادة فرص النمو والتوسع، ما دفع الكثير من الشباب السوري إلى استثمار تقنيات التجارة الإلكترونية للترويج لمشاريعهم الصغيرة ومتناهية الصغر.
وفي هذا الإطار قامت الغرفة الفتية الدولية بدعم المشاريع الريادية للشباب السوري، من خلال تطوير مهاراتهم، وتعزيز فرصهم في بناء المشاريع وقدرتهم على التواصل مع السوق، وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والإدارية والتقنية والفنية من خلال مشروع Digi-Bridge جسور التجارة الرقمية، الذي يساعد في تحسين مجال الأعمال الرقمية، وفق تصريح مديرة المشروع ريناد نوفل لـ”سانا الشبابية”.
مصممة الأزياء مرام العشا إحدى المستفيدات من الخدمات الإلكترونية عبر المشروع السابق، تؤكد أن التجارة الإلكترونية وفرت فرصة كبيرة لها للترويج لمنتجاتها المشغولة يدوياً، عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي، بعد أن كانت سابقاً تشارك بالبازارات المحلية والعربية للتعريف بمنتجاتها.
من جهته أوضح الخبير الاقتصادي محمد الحلاق أن عملية التجارة الإلكترونية تتم عن طريق وسائل الدفع الإلكتروني عبر المنصات المخصصة والمصارف المعتمدة، التي تسهم بدورها بالتخفيف من تداول النقد، وتعزز المصداقية، وتساعد في بلوغ عملية التبادل التجاري أعلى المستويات، وترفع معدل الاستهلاك، وتخفض من معدلات التهرب الضريبي.
وأشار الحلاق إلى أن سوريا ما زالت متأخرة من ناحية تسديد المدفوعات عن طريق الإنترنت، وإلى الآن عملية الشراء تتم بالتوصية والدفع النقدي، مؤكداً أهمية التحول إلى عملية الدفع الإلكتروني وتحرير السيولة لتسهيل الإجراءات على الجميع.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: التجارة الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
أحلى من السكر بـ13 ألف مرة.. مادة خطيرة تتسلل إلى رئتيك عبر السجائر الإلكترونية
صورة تعبيرية (مواقع)
في اكتشاف صادم، كشفت دراسة علمية حديثة عن استخدام مادة صناعية فائقة الحلاوة تُدعى "النيوتام" في عشرات أنواع السجائر الإلكترونية المنكهة، دون أن يتم الإفصاح عنها في الملصقات أو مكونات المنتج، رغم أنها غير مرخصة للاستنشاق من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعتي ييل وديوك، حلّلت 73 نوعًا من منتجات التدخين الإلكتروني المنكهة، ووجدت أن 57 منها – أي ما يقارب 80% – تحتوي على مادة النيوتام، وهي مادة تفوق السكر في الحلاوة بما يصل إلى 13,000 مرة.
اقرأ أيضاً شخص خطير أشعل الحرب بين ترامب وماسك.. وهكذا انهار التحالف الأقوى في أمريكا 8 يونيو، 2025 تحذير طبي صادم في العيد: "قطعة لحمة" قد تدمّر قلبك وتخرب دماغك وكبدك 7 يونيو، 2025لكن الصدمة لم تقف هنا: فتركيز هذه المادة في بعض المنتجات جاء أعلى بخمسة أضعاف مما يوجد في حلوى النعناع التي تُستهلك غذائيًا.
النيوتام مصنّف من إدارة الغذاء والدواء كمُحلٍ آمن للاستخدام في الأطعمة فقط، لكن لم يُصرح باستخدامه في السجائر الإلكترونية، مما يفتح بابًا واسعًا للقلق حول السلامة التنفسية لهذه المادة عند تسخينها واستنشاقها.
علماء يدقّون ناقوس الخطر:
قال فريق البحث إن الآثار الصحية للنيوتام عند استنشاقها عبر التبخير لا تزال غير معروفة، ولا يُعرف بعد كيف تتحلل هذه المادة كيميائيًا عند تعرضها للحرارة. وقد تؤدي تفاعلاتها إلى تكوين مركّبات قد تكون ضارة أو حتى سامة على المدى البعيد.
اللافت أن هذه المنتجات غالبًا ما تُسوّق للأطفال والمراهقين بنكهات مغرية كالعلكة والفواكه، ما يثير تساؤلات خطيرة حول دوافع المصنعين ومدى الرقابة على تركيبة هذه المنتجات التي تدخل رئات ملايين المستخدمين يوميًا.