‏*كما للميليشيا أسواق دقلو للسلع المادية المشفشفة/ المنهوبة، أيضاً لأعوانها سوقهم للسرديات والسلع الرمزية المضروبة التي تسري عليها قوانين الندرة والتوزيع والهيمنة والطلب والعرض تماماً كما في أي نظام اقتصادي. وقد برز مفهوم ‏”اقتصاد الخطاب” عند بيير بورديو، وميشيل فوكو، وهو لا يتعامل مع الخطاب كمجرد محتوى لغوي، بل كـ”سلعة رمزية”.

في إطار هذا الاقتصاد، يتم التعامل مع: الخطاب باعتباره رأسمالاً، يمكن استثماره، وتوظيفه*:
* *لأن الميليشيا حديثة عهد بالسياسة وإنتاج الخطابات فقد كلفت حاضنتها السياسية مهمة إدارة اقتصاد الخطاب “كسلطة منتِجة للخطاب” وإنتاج المعنى وتوزيعه وتدويره وتحديد دوائر تلقيه، ولم تملك “تقدم” إلا التنفيذ، وكانت خسارتها بسبب ذلك لا تعوض .*

* *في هذا الاقتصاد الكلمات عملة منها المشروعة ( كل الكلمات التي تخدم بقاء الميليشيا ونفوذها )، ومنها المحرّمة ( مليشيا، متمردة، إرهابية، خيانة، مرتزقة، عدوان أجنبي). والاقتصاد هنا يشمل الندرة، والتوزيع، والهيمنة، والطلب والعرض، تماماً كأي نظام اقتصادي.*
* *هذا السوق يخدم أسواق دقلو بالصمت وبالكلام، إذ تهمش “تقدم” جرائم النهب واسعة النطاق، ولا يتحدث قادتها وانصارها أبداً عن “أسواق دقلو”، بل ويحتج أحد قادتهم على قول الناس ( “والله العظيم شفشفوا بيوتنا” ) ويستدعي رواية غير موثقة من الماضي لتبرير واقع موثق في الحاضر، ليتحول الخطاب إلى أداة “لإعادة توزيع اللوم”. ولإعادة تعريف “العدو” فيما يخص المنازل والشفشفة، ولخلق “توازن أخلاقي زائف” تميل كفته لصالح الميليشيا!*
* *الاستجابة الانقسامية” : نفذت “تقدم” أمر انتداب جزء منها لحكومة الميليشيا، وهؤلاء وازنوا بين ربح التحالف ( مال، مناصب) وتكلفته ( التشيطن كالميليشيا تماماً )، ورأوا أن الربح أكبر، بينما قدر البقية أن موازنة الأرباح ( الدعم المالي والسياسي من الميليشيا) والتكلفة ( خسارة الرأي العام ) تحتم عليهم البقاء في المنطقة الرمادية.*

* *إدارة الاستثمارات الخطابية بعناية: لا تريد “تقدم” خسارة الشارع فتبقى على مسافة محسوبة من الميليشيا، مسافة تكفي لتقديم الخدمات وتسمح ب”الإنكار المعقول” كما تتصور!*

* *لا تملك “تقدّم” القوة العسكرية، لكنها تملك أدوات خطابية تُعيد تدوير خطاب الهيمنة. فهي تُعيد إنتاج مفاهيم مثل: “لا منتصر في الحرب”، “السودان يهدد الإقليم والعالم”،”يجب تفادي “العداء المجاني” للدول الصديقة”، وهذه المفاهيم ليست بريئة، بل هي جزء من آليات الهيمنة التي تسهم في خلق سردية تخدم مصالح الميليشيا ومصالح إقليمية ودولية.*

* *اقتصاد الإدانة: تستخدم تقدم “الخطاب الدبلوماسي” كغطاء سياسي لتحالفاتها المشبوهة، ولا تدين الدول التي تدعم الميليشيا. لأنها تدير حسابات دقيقة: إدانة هذه الدول لها “تكلفة” لا تريد أن “تدفعها” لناحية التأثير السلبي على علاقتها مع الميليشيا، ومع هذه الدول، ولناحية تجنب خدمة السردية المضادة لسردية الميليشيا. ‏الصمت هنا “خيار اقتصادي”: يضمن لها تحقيق مصالحها، والبقاء في دائرة “الاعتدال” و”العقلانية المقبولة” لدى هذه الدول والميليشيا وحتى الغرب!*

* *محو الفاعل الحقيقي: الحديث عن الكارثة الإنسانية دون ذكر الميليشيا المتسببة فيها، بل واستخدامها لصالحها عبر اتخاذها ذريعةً للتفاوض معها، وتقديم تنازلات كبيرة لها. ‏حين يُمحى الفاعل الحقيقي لغوياً، يُمحى بالتدريج من الذاكرة الجمعية. وهذا يُشكل جزءاً من “صناعة النسيان”، بحيث تُعاد صياغة السردية العامة بشكل يعفي الجناة من المحاسبة. هذا المحو ليس خللاً لغوياً عفوياً، بل قرار استراتيجي.*

* *‏إعادة توزيع الذنب مسبقاً : ( الجيش هو الذي أشعل الحرب) ‏وهو أسلوب يُستخدم لإعادة توزيع الذنب مسبقاً، عبر استباق النقاش وطرح تفسير عام يعفي طرفاً محدداً من المسؤولية، هذه طريقة لإعادة ترتيب مشهد الذنب لتجنيب الحليف السياسي اللوم المباشر.*

* *حوسبة الاتهام: ‏وهي استعارة تشير إلى طريقة حسابية أو “برمجية” تُوزّع فيها التهم والخطايا على الأطراف كما لو كانت نتائج خوارزمية لا تحمل انحيازًا، بينما في الواقع تم تعديل المعادلة لتخدم طرفًا معينًا. هذا يحدث عندما يُستخدم الخطاب كآلة حساب محكومة بالمصالح الخاصة، لا كأداة للعدالة.*

* *حذف الفاعل من المشهد اللغوي: التركيز على معاناة المدنيين دون تحديد الجهة المسؤولة، وهذا ليس مجرد خطأ أسلوبي، بل هو أداة في الصراع على السردية، تُستخدَم لضبط حدود الإدانة، وتوجيه بوصلة الرأي العام، وتوفير حماية للمعتدين باسم الحياد . الحذف هنا فعل سياسي استراتيجي، يقوم به خطاب “تقدم” عن عمد.*

* *”اقتصاد الصمت”: هو أحد الضرورات في لحظات الصراع، وهو ليس مجرد امتناع عن الحديث، بل تكتيك رمزي/سياسي عميق، تُدار عبره موازين القوى ، لا سيما في السياقات التي يكون فيها الكلام محفوفاً بالكلفة أو العواقب. وهو يشير إلى “الأنماط المنظمة التي يتم بها تبرير، وتوظيف، وتوزيع الصمت في المجال العام، وفقاً لحسابات رمزية وسياسية ومعنوية”. أي أنه ليس “غياباً للقول”، بل “قولٌ من نوع آخر”، صمتٌ له وظيفة، وموقع، وسياق، ويُنتج تأثيراً بقدر وربما أكثر من الكلام أحياناً.*

* *”المحايد الناشط”: ‏هو الفاعل الذي يُعلن حياده، لكنه ينشط فعلياً في خدمة طرف معين من خلال مواقف منتقاة، صمت انتقائي، أو نشاط إعلامي موجه. و‏وظيفته ‏صناعة غطاء أخلاقي وقانوني للانحياز، من داخل إطار يبدو “مستقلاً”، وهنا يتحوّل الحياد إلى أداة فاعلة في تثبيت رواية المليشيا.*

* *”‏الخطاب الرمادي” : لا يعيش في الهواء، بل في بيئة شبكة تضليل محكمة التنظيم، يُعاد فيها إنتاج الصمت والتبرير وتجميل الانحياز. ‏و”تقدم” ليست حالة شاذة بل نموذج واضح لما يسميه بورديو:‏”هيمنة بلا عنف، وصراع بلا سلاح، يُخاض في ميدان المعاني.”*

* *إنتاج معنى مربح: من الجريمة إلى الشرعية، وفق اقتصاد الخطاب، ما هو مهم ليس الحقيقة، بل ما يمكن بيعه من المعنى. حين تضغط “تقدم” للتفاوض بشروط الميليشيا، فهي تساهم في إنتاج معنى جديد: الميليشيا ليست خصماً، بل طرف سياسي، التسوية ليست خيانة، بل ضرورة. المحاسبة ليست أولوية، بل عرقلة للسلام. هذا المعنى مربح في سوق يفضل الأرباح على الحقيقة.*

*وهكذا، نجد أن جماعة “تقدّم” تدير خطابها مثلما تُدار الميزانية: بحساب، وتكلفة، وتوازن بين الصمت والتصريح لخدمة مصالحها ومصالح حلفائها في سوق دقلو آخر يمثل “المعادل السياسي” لأسواق دقلو، ويحمل ذات الخلل الأخلاقي لدى البائعين والمشترين.*

إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

كيف يضغط التصعيد ضد إيران على اقتصاد سوريا؟

دمشق- تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا عسكريا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران حتى قبل القصف الأميركي الليلة الماضية على منشآت نووية إيرانية، وقد أثّر هذا مباشرة على الاقتصادات الإقليمية خاصة سوريا التي لا تزال في طور إعادة الإعمار بعد أكثر من عقد على الحرب الداخلية.

وتتناول الجزيرة نت -في هذا التقرير- الآثار المباشرة وغير المباشرة للصراع العسكري الإسرائيلي والإيراني على عملية التنمية في سوريا وعلى عملية إعادة الإعمار.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الرئيس السوري يرفع رواتب الموظفين وأصحاب المعاشات 200%list 2 of 2هل راعت أميركا إغلاق الأسواق عند توجيه ضربتها لإيران؟end of list أسعار الطاقة

ارتفعت أسعار النفط نتيجة للحرب الإسرائيلية الإيرانية، ومخاوف من إغلاق مضيق هرمز، بما بين 10و11%، حتى بلغت نحو 75-76 دولارًا للبرميل، وانعكس هذا على سوريا بارتفاع أسعار المازوت بنسبة 35% والبنزين 29%.

وفي تعليق للجزيرة نت، يقول الخبير الاقتصادي السوري يونس الكريم إن ارتفاع أسعار النفط في السوق العالمية يعمق من الأزمة في سوريا، ومن المتوقع أن تشهد أسعار المازوت والبنزين ارتفاعاً ملحوظاً.

وحسب الخبير الاقتصادي، سينتج عن هذا ارتفاع الكلفة المالية لإنتاج السلع، وإلى زيادة التضخم، مما يرفع من تكلفة الجدوى الاقتصادية للمشاريع، وقد يؤثر بشكل مباشر على إنتاج الكهرباء.

ويؤكد أن ارتفاع موارد الطاقة سيكون أثره أكبر على سوريا الوقت الحالي، فمنابع النفط مازالت تحت سيطرة قوات قسد (سوريا الديمقراطية) والدولة ما زالت تعتمد بشكل كبير على الاستيراد من السوق الدولية.

وحسب ما أشار إليه المتحدث السابق، يتوقع الباحث الاقتصادي حسن المروان أن ما يحدث من عمليات عسكرية بين إسرائيل وإيران سيجبر سوريا على شراء النفط من السوق العالمية بأسعار مرتفعة، مما ينعكس مباشرة على أسعار الوقود داخل البلد.

ويشير المروان إلى أن لارتفاع أسعار الطاقة أثرا مباشرا على تكلفة الشحن والإنتاج، ويزيد الضغط على الموازنة والعجز التجاري خاصة وأن الاقتصاد أصلاً هش والتضخم فيه عال.

إعلان

تعطل سلاسل التوريد

يقول المروان إن القفزات في أقساط التأمين للسفن ارتفعت بنسبة 60% بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية، والمخاوف من إغلاق مضيق هرمز وتكدس عدد من السفن حوله.

ويشير -في تعليق للجزيرة نت- إلى أن ارتفاع كلفة التأمين ينعكس على سوريا بشكل مباشر، لأنها تعتمد على النقل البحري بنسبة تزيد على 80% لوارداتها القادمة من كل من الكويت والسعودية وقطر والإمارات، حيث تصل كل البضائع غالبًا عبر ميناءي طرطوس وبانياس.

ويؤكد المروان أن سوريا لا تملك شركات تأمين بحرية محلية ذات قدرة على تغطية شحنات دولية، ولا أسطول شحن مما يجعلها رهينة سوق شركات التأمين.

ويتم التأمين على جميع السفن القادمة إلى سوريا دوليًا بسوق لندن للتأمين، وبالتالي فأي زيادة في "أقساط التأمين البحري" الدولية تُجبر السفن على رفع كلفة التوصيل، بل قد ترفض الإبحار لسوريا في حال كانت التغطية التأمينية غير كافية. وحسب المروان، فإن ذلك يعني نقص الشحنات، وتأخير وصولها، وارتفاع الكلفة على كل منتج يصل بحريًا.

ومن جانبه، يؤكد الخبير والمستشار الاقتصادي خالد التركاوي للجزيرة نت أن الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران عرقلت جهود الطيران في سوريا، وسلاسل استيراد الطاقة والمواد الأساسية، بما في ذلك أجزاء السفن الكهربائية والمازوت عبر الطرق البرية.

ويعود المروان مشيرا إلى ارتفاع أسعار موارد الطاقة من مازوت وبنزين في تركيا التي تعتمد على استيراد أكثر من 90% من احتياجاتها النفطية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية مثل الطحين (من 7.5 إلى 9.8 ليرات في الكيلوغرام) والزيت النباتي والسكر، وهذا الضغط ينتقل مباشرة إلى الداخل السوري خاصة في مناطق الشمال التي تعتمد اقتصاديًا على أنقرة.

كما يؤكد الباحث أن مناطق الشمال السوري تقوم بتسعير السلع بالليرة التركية وتُستورد من تركيا أكثر من 70% من حاجاتها الغذائية والطبية واللوجستية.

وقد أدت الحرب إلى ارتفاع أسعار المواد الأولية (حديد، إسمنت، وقود، كهرباء) بما يزيد على 20-40% في بعض الحالات خلال هذه الفترة.

حركة الطيران

أوقفت السلطات السورية حركة الطيران فوق أراضيها نتيجة العمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران، وكان ذلك ضمن إغلاق موسّع بمناطق العراق والأردن وإيران، وصرحت عدة شركات طيران عالمية -مثل القطرية والتركية ودبي فلاي والملكية الأردنية إضافة إلى السورية- بتوقف رحلاتها إلى دمشق لتجنّب الأجواء الخطرة.

وقد دفع توقف الأجواء الجوية في سوريا إلى الاعتماد على النقل البري عبر الحدود التركية مما زاد زمن وكلفة العبور، وخفض بشكل كبير حجّم تنقلات الرعايا واللاجئين والمساعدات الدولية، وهو ما يؤثر سلبًا على جهود الإعمار.

وفي هذا السياق، يقول الخبير الاقتصادي الكريم إن توقف حركة الطيران سيعرقل وصول المستثمرين للقدوم لسوريا ويؤخر استطلاعهم لإيجاد فرص استثمارية.

ويشير إلى أن توقف حركة الطيران إلى سوريا قد يوقف بعض المشاريع الحساسة والتقنية، والتي كانت تعتمد حصراً على الطيران لنقل بعض التقنيات التي لا يمكن إرسالها عبر البر.

إعلان الاستثمارات الأجنبية

ويوضح الخبير الكريم أن الحرب الدائرة بين إسرائيل وإيران ستدفع المستثمرين إلى التأني للاستثمار مما سيقلل من التدفقات النقدية إلى سوريا، وبالتالي فإنه سوف يؤثر على قدرة البنك المركزي على تحقيق الاستقرار النقدي مما قد يدفع الدولة إلى العودة إلى حبس السيولة.

ويقول أيضا إن التخوف الأكبر لدى المستثمرين الدوليين هو انتقال الحرب إلى سوريا كساحة صراع، لاسيما وأن إسرائيل لم توقف توغلها في محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي.

ويعود المروان ليشير إلى أنه رغم تخفيف بعض الدول العقوبات على سوريا بهدف تشجيع إعادة الإعمار فإن اشتعال حرب إقليمية بالمنطقة يوجّه رسالة سلبية للمستثمرين الذين لا ينظرون فقط إلى الفرص المحلية، بل أيضا إلى الاستقرار الجيوسياسي الإقليمي.

ويضيف أن سوريا -بحكم موقعها القريب من إيران والعراق ولبنان- تظهر كجزء من منطقة غير مستقرة وعرضة لارتدادات الحرب وهذا يجعل أية عمليات استكشاف استثماري، أو زيارات رجال أعمال دوليين تتجمّد أو تتأجل، كما تتراجع شهية المخاطرة لدى الصناديق العالمية.

الحرب بالمنطقة تؤثر على محطات إنتاج الكهرباء السورية (غيتي إيميجز) التأثير على التمويل

وفي سياق عملية إعادة الإعمار، يقول الخبير الاقتصادي الكريم للجزيرة نت إن عملية إعادة الإعمار في سوريا قد تواجه العديد من المعوقات نتيجة الحرب التي اشتعلت بين إيران وإسرائيل.

ويشير إلى أن الحرب ستؤدي إلى تحويل اهتمام المجتمع الدولي وموارده نحو الاستجابة للأزمة الأوسع نطاقاً التي ستنتج عن الصراع الإقليمي، وستصبح المساعدات الطارئة والإغاثة هي الأولوية القصوى، مما سيقلل بشكل كبير من التمويل المتاح لمشاريع إعادة الإعمار طويلة الأجل في سوريا.

ويؤكد الخبير الكريم أن الحرب الحالية ستزيد المخاطر الأمنية والسياسية في المنطقة -خاصة سوريا التي تقع في الوسط بين الضربات الإسرائيلية والإيرانية- مما يجعل المانحين الدوليين والمؤسسات المالية أكثر تردداً في تقديم التمويل لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا، لأن غياب الاستقرار يجعل أي استثمار في إعادة الإعمار محفوفاً بالمخاطر وغير مضمون العوائد.

أولويات دولية

يقول الخبير الاقتصادي الكريم إن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تلقي بظلالها على الملف السوري السياسي، فضمن الأروقة الدولية لم يعد الملف السوري الآن من ضمن الأولويات كما كان مع بداية سقوط النظام وتشكيل الحكومة الجديدة.

وستكون الأولوية هي لملمة الحرب بين إيران وإسرائيل، وهو ما قد يؤخّر من الالتزامات الدولية من حيث رفع العقوبات ومن حيث التعاطي مما سيدفع الدول إلى إعطاء سوريا إعفاءات وتعليقا مؤقتا.

مقالات مشابهة

  • المرصد يتناول حرب السرديات بين إيران وإسرائيل
  • كيف يضغط التصعيد ضد إيران على اقتصاد سوريا؟
  • فرصة ذهبية لدخل شهري.. شروط الحصول على معاش ربات البيوت 2025
  • تبدّل في الخطاب السياسي لاستيعاب الحزب
  • في تعز.. مواقد الحطب تشتعل بدلاً من الغاز والجوع يُحاصر البيوت (تقرير خاص)
  • حزب طالباني:غياب التوافق السياسي وراء تأخير تشكيل حكومة الإقليم
  • معاش ربات البيوت بدون وظيفة.. ما هي شروط التسجيل والمبلغ؟
  • قوافل الغضب التي هزّت عروش الصمت
  • عصابات آل دقلو ذاقت كأساً مرّاً من كؤوس الهزائم
  • من احتلال البيوت إلى احتلال العقول!