تغير المناخ يهدد فراخ البطريق الإمبراطور
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أدى زوبان الجليد في إحدى مناطق القارة القطبية الجنوبية العام الماضي إلى اختفاء فراخ البطريق الإمبراطور من أربع مستعمرات، على ما أفاد باحثون.
تفقس طيور البطريق الإمبراطور بيضها وتربي صغارها على الجليد الذي يتشكل حول القارة القطبية الجنوبية كل شتاء، ويذوب في أشهر الصيف.
ولادة نادرة لحيوان «بوما ألبينو» المهدد بالانقراض منذ ساعة مايكروسوفت تحقق في مشكلة «شاشة الموت الزرقاء» منذ ساعة
استخدم الباحثون صور الأقمار الاصطناعية لدراسة مستعمرات التكاثر في المنطقة القريبة من بحر بيلينغسهاوزن في القارة القطبية الجنوبية، والتي أظهرت اختفاء الجليد هناك في ديسمبر خلال فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي، كما حدث في عام 2021.
ويعتقد الباحثون أنه من المحتمل عدم بقاء أي فراخ على قيد الحياة في أربع من مستعمرات التكاثر الخمس التي قاموا بدراستها.
وأشار العلماء إلى أن فراخ البطريق لا ينمو ريشها المقاوم للماء إلا في وقت قريب من الوقت المعتاد لنمو الريش، في أواخر ديسمبر أو يناير.
وإجمالا، وصل الجليد حول القارة القطبية الجنوبية إلى مستويات منخفضة قياسية تقريبا العام الماضي.
ويقول الباحثون إن تغير المناخ سيجعل مثل هذه الخسائر أكثر تكرارا في المستقبل.
ووفقا لصور المستعمرات التي قام العلماء بتحليلها، فهناك نحو 300 ألف زوج متبقي من أكبر طيور البطريق في العالم.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
البنوك غير ملزمة بالإفصاح عن تأثيرات المناخ بعد قرار بازل الأخير
نشرت لجنة بازل للرقابة المصرفية، وهي المنتدى العالمي للهيئات التنظيمية المصرفية، يوم الجمعة، إطار عمل للإفصاح عن المخاطر المرتبطة بالمناخ، مع إتاحة تنفيذه بشكل طوعي، وذلك بعد معارضة من الولايات المتحدة.
وقالت اللجنة، التي تضم منظمين مصرفيين ومحافظي بنوك مركزية من اقتصادات مجموعة العشرين ودول أخرى، إن القرار متروك للهيئات التنظيمية الوطنية لتحديد ما إذا كانت ستُلزم البنوك بالكشف عن المخاطر المناخية، وهو مقترح خضع للنقاش لسنوات.
وأضافت اللجنة في بيانها: “نُقِر بأن دقة وتناسق وجودة البيانات المناخية لا تزال في طور التطور، لذا من الضروري دمج قدر معقول من المرونة في الإطار النهائي”.
ويخوض صانعو السياسات والمنظمون المصرفيون في أنحاء العالم نقاشًا حول مدى دمج قضايا تغير المناخ في السياسات التنظيمية والبنكية، في جدل يرى المحللون أنه سيكون حاسمًا في رسم معالم القرارات المستقبلية.
ويطلب الإطار من البنوك تحديد كيفية تأثير مخاطر المناخ على عوائدها المالية وملامح المخاطر الخاصة بها، بالإضافة إلى وضع استراتيجيات للرد عليها. كما يدعوها إلى أخذ كل من “المخاطر المادية”، مثل الفيضانات والإجهاد الحراري، و”مخاطر التحول”، كالتغيرات في السياسات المناخية المؤثرة على الزراعة، في الاعتبار.
وفي حين كثفت الجهات التنظيمية في أوروبا جهودها لإدارة المخاطر المناخية، حيث جعل البنك المركزي الأوروبي هذه القضية أولوية، شهدت الولايات المتحدة تراجعًا أو توقفًا في تلك الجهود في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ففي يناير، انسحب بنك الاحتياطي الفيدرالي من شبكة البنوك المركزية والهيئات الإشرافية المعنية بتخضير النظام المالي (NGFS)، كما تخلّت عدة بنوك تجارية أميركية كبرى عن أهدافها المناخية.
وأوضحت لجنة بازل أن الإطار المحدّث جاء عقب مشاورات طويلة، أدت إلى تعديلات عديدة على المقترح الأصلي الذي نُشر لأول مرة في نوفمبر 2023.
وبالإضافة إلى التأكيد على الطبيعة الطوعية للإطار، ألغت اللجنة بندًا كان يُلزم البنوك بالإفصاح عن الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أنشطتها في أسواق رأس المال، المعروفة باسم “الانبعاثات الميسرة”.
وأكدت اللجنة أنها ستواصل متابعة التطورات ذات الصلة، بما في ذلك تطبيق الأطر الأخرى للإفصاح وممارسات السوق، مع النظر في إمكانية تعديل الإطار مستقبلًا إذا لزم الأمر.