شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن.. دراسة تكشف
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
كشفت دراسة ألمانية جديدة عن طريقة بسيطة وغير متوقعة قد تساعدك في التحكم بشهيتك وتتمثل في شم رائحة الطعام قبل تناوله.
فوائد غير متوقعة لشم الطعام قبل تناولهوأفاد الباحثون، بأن شمّ الطعام قبل تناوله قد يُعزز الشعور بالشبع، مما يقلل من احتمالية الإفراط في الأكل على الأقل لدى الأشخاص النحفاء.
. 10 فوائد مذهلة لكوب الشاي الأخضر يوميًا
أجرى باحثون في ألمانيا تجارب على الفئران، حيث راقبوا تأثير الروائح المرتبطة بالطعام على الدماغ، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووجد الباحثون، أن مجموعة محددة من الخلايا العصبية في الدماغ، والتي ترتبط مباشرة بحاسة الشم تنشط عند شم الطعام.
وأشار الباحثون، إلى أنه عندما تم تنشيط هذه الخلايا قبل الأكل، أكلت الفئران كميات أقل، ولكن فقط عندما كانت الروائح خاصة بالطعام، وليس بروائح أخرى.
وأوضح الباحثون، أن الإنسان يمتلك نفس الخلايا العصبية المسؤولة عن هذا التفاعل، ما يشير إلى احتمال وجود تأثير مماثل.
لكن المفاجأة كانت أن الفئران البدينة لم تُظهر نفس الاستجابة، ويرجّح الباحثون أن السمنة قد تؤثر سلبًا على حاسة الشم، وهو ما تم رصده أيضًا لدى البشر سابقًا.
الباحثون يعتقدون أن هذا السلوك غريزي تطوّري لحماية الفئران من الحيوانات المفترسة؛ كلما قل وقت الأكل، قلّ خطر التعرض للهجوم.
وفي الإنسان، قد يساعد هذا في تنظيم الشهية والحد من الإفراط في الأكل، مما يساهم في الوقاية من السمنة.
وأشارت دراسات سابقة، إلى أن شم التفاح أو النعناع أو الكمثرى قبل الأكل يمكن أن يخفف من الرغبة في تناول الطعام خلال اليوم.
ولكن النتائج ليست دائمًا إيجابية، إذ أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص البدناء قد يأكلون أكثر بعد شم الطعام، وهو ما يعكس تعقيد العلاقة بين الرائحة والجوع في حالات السمنة.
وفي إنجلترا وحدها، أكثر من 14 مليون شخص يعانون من السمنة – أي حوالي 26.5% من السكان.
وبعض المناطق يسكنها ثلث السكان من البالغين المصابين بالسمنة، خاصةً في الشمال الشرقي والوسط.
وتُكلّف السمنة هيئة الصحة البريطانية أكثر من 11 مليار جنيه إسترليني سنويًا، إلى جانب خسائر اقتصادية ضخمة في الإنتاجية.
وبحسب توصيات هيئة الصحة البريطانية (NHS)، فإن الطريقة المثلى لفقدان الوزن هي:
ـ اتباع نظام غذائي صحي
ـ ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
ـ التحكم في توقيت ونوع الطعام، مثل: تناول البروتين أو الألياف قبل النشويات
وعلى الرغم أن استنشاق رائحة الطعام قبل تناوله قد يبدو سلوكًا بسيطًا، إلا أن العلم يشير إلى أنه قد يلعب دورًا في كبح الشهية وتحقيق التوازن الغذائي. خاصةً لمن لم يقع بعد في فخ السمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شم الطعام الشعور بالشبع الأكل النحفاء
إقرأ أيضاً:
فوائد غير متوقعة لتناول الفسيخ
رغم أن الكثير من الأطباء لا ينصحون بتناوله إلا في أضيق الحدود، ووفق شروط صارمة تتعلق بمصدره وسلامته، فإن هناك من يشير إلى فوائده الصحية المحتملة، إذا ما تم تحضيره بطريقة آمنة وسليمة.
الفسيخ.. سمك بوري متخمر وفوائد محتملةوكتبت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الارشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشور عن فوائد الفسيخ ومخاطره.
وأشارت إلى أن الفسيخ يصنع من السمك البوري المخمر، وهو نوع معروف بفوائده الصحية لاحتوائه على أحماض دهنية مفيدة، لكن عملية التخمير
إذا تمت بالشكل الصحيح قد تضيف فوائد أخرى، منها:
إنتاج البكتيريا النافعة (البروبيوتك) التي تحسن صحة الجهاز الهضمي.
تعزيز التخلص من السموم من الجسم.
تحسين المزاج العام وحساسية الإنسولين.
المساهمة في التخفيف من أعراض القولون والأمراض المزمنة.
المخاطر.. بكتيريا قاتلة وسُمّ مقاوم للحرارةعلى الجانب الآخر، قد يتحوّل الفسيخ إلى وجبة قاتلة في حال تخزينه أو تحضيره بشكل خاطئ.
أخطر ما في الأمر هو احتمال نمو بكتيريا Clostridium botulinum، التي تُنتج نوعًا من السموم شديدة الخطورة والمقاوِمة للحرارة، إذ قد تتطلب درجات حرارة مرتفعة جدًا ولساعات طويلة للتخلص منها، وهو ما لا يحدث غالبًا في عمليات التحضير التقليدية.
كيف يمكن تناول الفسيخ بأقل ضرر؟في حال الإصرار على تناوله، ينصح الأطباء بعدد من الخطوات الاحترازية لتقليل المخاطر:
شراء الفسيخ من مصدر موثوق ومعروف باتباعه المعايير الصحية في التخمير.
إضافة الليمون والخل عند التقديم، لما لهما من دور في الحد من نمو البكتيريا.
تناول الخضراوات الطازجة مثل الجرجير والبصل بجانبه، لما تحتويه من بوتاسيوم يوازن نسبة الصوديوم.
تجنّب شرب المشروبات الغازية بعده، لاحتوائها على بيكربونات الصوديوم التي تعيق خروج الملح من الجسم.
عدم تناول الرأس، لكونها مركز تراكم السموم والمعادن الثقيلة.
شرب كميات كبيرة من الماء، بالإضافة إلى الشاي الأخضر للمساعدة في إدرار البول والتخلص من الأملاح الزائدة.
تناول كميات معتدلة فقط، وتجنّب الإفراط.
يمنع تمامًا تناول الفسيخ بالنسبة للحامل أو المرضعة، خصوصًا في الشهور الأولى من الحمل، تجنبًا لأي مضاعفات قد تضر بالجنين أو الرضيع.
وفي حال ظهور أي أعراض غير طبيعية بعد تناوله – مثل القيء، اضطراب الرؤية، أو ضعف العضلات
يجب التوجّه فورًا إلى أقرب مستشفى، لأن التسمم الناتج عنه قد يتطوّر بسرعة ويصبح مهددًا للحياة.