أدان الإبادة ورفض التجويع والتهجير.. الكوفية الفلسطينية حاضرة في جنازة بابا الفاتيكان ردا للجميل
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد عمرو المنيري، مراسل "القاهرة الإخبارية" من الفاتيكان، أن المشيعين لجنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان يصل إلى 250 ألف شخصا.
وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية ، خلال مداخلة عبر القاهرة الإخبارية، أن البابا فرنسيس يتمتع بشعبية جارفة بسبب مواقفه المناصرة للمهاجرين والفقراء والضعفاء، ورغم وصيته بأن تكون جنازته أبسط مما هى عليه الآن، إلا أن الشعبية الجارفة والأعداد الضخمة لم يكن أحدا يتوقعها.
وتابع: "كان للبابا فرنسيس موقف داعم للفلسطينيين رافضا التهجير لأهالي القطاع، ورأيت العديد من المشيعين يرتدون الكوفية الفلسطينية تعبيرا منهم لتأييد موقف فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية".
وواصل: "أوصى بابا الفاتيكان نظرا لتواضعه الشديد، بألا يكون له أكثر من نعش وعدم المغالاه في أنواع الأخشاب المصنوع منها النعش الخاص به، وبالفعل هذا ماحدث وتم إغلاق النعش الخاص به بالزنك، ومن ثم نقله إلى كنيسة سانتا ماريا".
وأكد أن قداسًا يوميًا سيُقام خلال هذه الفترة، يقوده في كل يوم كاردينال مختلف، على أن تبدأ بعدها الاستعدادات لانتخاب بابا جديد للفاتيكان، وهي عملية قد تمتد من أسبوعين إلى عدة أشهر، مشيرا إلى أن إيطاليا لم تشهد حدثًا بهذه الضخامة منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، مبينا أن دونالد ترامب، حضر برفقة عائلته رغم التوترات السابقة بينه وبين البابا، وهو ما يحمل دلالات رمزية خاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة بابا الفاتیکان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
صورة الوطن حاضرة في أشعاره.. الروائية عزة بدر: الشاعر محمود درويش عبر عن قضية فلسطين
تحدثت الروائية الكبيرة دكتورة عزة بدر، عن الإرث الأدبي والشعري للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش، مؤكدة أن درويش لا يزال حاضرًا بقوة في الشعر العربي الحديث والعالمي، خصوصًا من خلال تعبيره العميق عن القضية الفلسطينية وقضايا الإنسان بشكل عام، واعتبرت عزة بدر أن محمود درويش كان شاعرًا عذبًا بعيدًا عن الخطابية المباشرة، استطاع أن يؤثر في القلوب ببلاغة وصور وطنية واضحة.
وأشارت «بدر»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح جديد»، الذي يعرض على شاشة «القاهرة الإخبارية»، المحطات المهمة في حياة درويش التي شكلت تجربته الشعرية، مثل رحلته من فلسطين إلى موسكو ثم إلى القاهرة، حيث تأثر بالثقافة المصرية وعمل في مؤسسات إعلامية مثل مجلة «المصور» وصحيفة «الأهرام»، واحتك بكبار الأدباء المصريين مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.
كما نوهت إلى تجربته في بيروت وأثر الاجتياح الإسرائيلي عليها في 1982، الذي أجبره على الخروج منها، وأثر هذا الحدث عليه سياسيًا وإنسانيًا في كتاباته ومقالاته، وتحدثت عزة بدر عن علاقتها بكتابات درويش، واصفة إياه بأنه شاعر يدمج بين الحداثة والتراث، يكتب على كتابات آلاف الشعراء قبله ليخلق نصوصًا تحمل بصمته الخاصة.
وأكدت أن كتابها «وطن في شاعر» يعكس رصدًا دقيقًا لمسيرته الشعرية التي حملت بُعدًا إنسانيًا عميقًا لقضية فلسطين، خاصة في تصويره لحياة غزة وصمود أهلها رغم الحصار والظروف القاسية، وختمت حديثها بتسليط الضوء على لغة درويش في النثر والشعر، مذكّرة بأشعاره التي تنادي بالرفض المستمر للاحتلال والظلم، وتبرز المعاناة اليومية لأهل غزة، معتبرة أن صموده وصمود غزة في قصائده يمثل أسلوبًا مميزًا في إعلان جدارتها بالحياة والكرامة رغم كل التحديات والمآسي التي تواجهها
اقرأ أيضاًمن قصائد محمود درويش.. تفاصيل ألبوم كارول سماحة الجديد
محمود درويش يحصل كارت الاحتراف الدولي لتحكيم كمال الأجسام والفتنس تشالنج
«أوراق محمود درويش» ندوة في مكتبة الإسكندرية ضمن فعاليات معرض الدولي للكتاب