قادة مجلس الكنائس العالمي يشاركون بجنازة البابا فرانسيس في روما
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشارك الدكتور القس جيري بيلاي، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، والوفد المرافق من قادة المجلس في الجنازة بساحة القديس بطرس خارج الكنيسة.
ومن المقرر أن يكون هناك إشادة أخيرة ووداع، قبل نقل النعش إلى داخل كنيسة القديس بطرس لبقية الخدمة.
فقدان راعي استثنائي لشعب اللهوقال المطران الدكتور هاينريش بيدفورد-ستروم المنسق الإداري بالمجلس: "مع الكنيسة الكاثوليكية بأكملها، نحن في مجلس الكنائس العالمي ننعى فقدان راعي استثنائي لشعب الله".
وفي ذات السياق قال الأمين العام للمجلس "بيلاي" رحيل البابا فرانسيس موضع حزن في جميع أنحاء العالم، ولا سيما بين حلفائه ومعجبيه العديدين في الحركة المسكونية وفي الزمالة العالمية لمجلس الكنائس العالمي.
وقال بيلاي: "لقد كانت بابويته هدية عظيمة للحركة المسكونية، وكان متعاونًا مخلصًا في جهودنا نحو الوحدة المسيحية والمصالحة وصوتًا نبويًا للسلام والبيئة والعدالة في كل مكان".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي ساحة القديس بطرس البابا فرانسيس الوحدة الکنائس العالمی
إقرأ أيضاً:
قطر توجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن الهجوم الإيراني ضد قاعدة العديد الأمريكية
وجهت قطر رسالة إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، وكارولين رودريغيز-بيركيت، المندوبة الدائمة لجمهورية غيانا التعاونية لدى الأمم المتحدة، رئيسة مجلس الأمن لشهر يونيو الجاري بشأن الهجوم الإيراني على قاعة العديد، طلبت بموجبها تعميمها على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس.
وأكدت قطر، في الرسالة التي وجهتها الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، وأوردتها وكالة الانباء القطرية أن الهجوم الذي تعرضت له قطر مساء أمس الاثنين من قبل الحرس الثوري الايراني يشكل تصعيدا بالغ الخطورة تمثل في انتهاك سافر لسيادة قطر وسلامتها الإقليمية مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الإقليمي.
وأعربت قطر عن إدانتها الشديدة للهجوم الصاروخي الذي استهدف القاعدة، واعتبرته انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنها تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي.
وأكدت أن استمرار مثل هذه الأعمال العسكرية التصعيدية من شأنه أن يقوض الأمن والاستقرار في المنطقة، وجرها إلى نقاط سيكون لها تداعيات كارثية على الأمن والسلم الدوليين، داعية إلى وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار.
وشددت قطر على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بموجب ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة ضرورة اتخاذ المجلس تدابير عاجلة لفرض وقف إطلاق نار فوري وشامل في سائر منطقة الشرق الأوسط لتفادي انزلاق المنطقة نحو مزيد من التصعيد الخطير.