هكذا علق الشيخ رائد صلاح على حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
انتقد الشيخ رائد صلاح قرار الحكومة الأردنية بحظر جماعة الإخوان المسلمين وتجريم الانتساب إليها.
وربط الشيخ في مقطع ومصور وخطبة صلاة الجمعة، بين قرار الحكومة الأردنية و"الحرب على المشروع الإسلامي في المنطقة والعالم".
وألقى الشيخ خطبة الجمعة تحت عنوان "لماذا حظرت الحكومة الأردنية جماعة المسلمين في الأردن".
وقال الشيخ إن سعي المحاربين للمشروع الإسلامي، والحريصين على شيطنة المشروع الإسلامي ليس جديدا".
وأضاف صلاح أن الحكومة الأردنية "استغلت القبض على خلية مسلحة، ورغم أن القضاء لم يقل كلمته بعد، إلا أنها أعلنت على لسان وزير داخليتها حظر جماعة الإخوان المسلمين، الذي برر القرار بأنه لمصلحة المجتمع الأردني، وكأن جماعة الإخوان التي عمرها في الأردن 80 عاما هي ضد مصلحة المجتمع الأردني! وكأن نصف مليون صوت التي نالتها في الانتخابات الأخيرة هي ضد مصلحة المجتمع الأردني!".
وأكد صلاح، في خطبته، أن جماعة الإخوان كانت الأم الحنون لكل المجتمع الأردني، مضيفا أنه "لو لم تنجح الجماعة في مسيرتها لما حظرت، ولو أنها لحقت بقافلة التطبيع لما حظرت، ولو اكتفت بالثرثرة السياسية لما حظرت".
وتساءل صلاح حول تزامن إعلان حظر الإخوان في الأردن وتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أيام، حول أنه لن يسمح بإعلان خلافة إسلامية في المنطقة.
والأربعاء، أعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية أنه تقرر "حظر نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين واعتبارها جمعية غير مشروعة".
وأشار إلى "اعتبار أي نشاط للجماعة أياً كان نوعه عملاً يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية".
ولفت إلى "اعتبار الانتساب لما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة أمراً محظوراً"، كما تقرر "حظر الترويج لأفكار الجماعة تحت طائلة المساءلة القانونية".
وأعلن الوزير الأردني "إغلاق أي مكاتب أو مقار تستخدم من قبل الجماعة حتى لو كانت بالتشارك مع أي جهات أخرى".
إضافة إلى "منع التعامل أو النشر لما يسمى بجماعة الاخوان المسلمين المنحلة وكافة واجهاتها وأذرعها".
واعتبر الفراية أن "استمرار الجماعة المنحلة بممارساتها يعرض مجتمعنا لمجموعة من المخاطر ويؤدي إلى تهديد حياة المواطنين".
وفي مقطع مصور نشره موقع "يافا 48"، قال صلاح إن قرار حظر جماعة الإخوان المسلمين في الأردن "نسف كل ما يقال عن التنمية السياسية في الأردن".
وقال صلاح إن الشعب الأردني مثله مثل الشعوب العربية والإسلامية يعاني من اليأس والإحباط جراء الأوضاع في المنطقة، وتساءل: هل المطلوب هو زيادة نسبة هذا اليأس والإحباط؟
وأضاف أن "جماعة الإخوان المسلمين كانت تمثل للأردنيين منبرا، فمن الذي أوصى بهدم هذا المنبر؟ جماعة الإخوان كانت تمثل صوتا، فمن الذي خطط لإسكات هذا الصوت الحر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية رائد صلاح جماعة الإخوان الاردن رائد صلاح جماعة الإخوان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حظر جماعة الإخوان المسلمین الحکومة الأردنیة المجتمع الأردنی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
إعادة الهيكلة والتمويل.. تفاصيل إحالة متحدث الجماعة وعبدالمنعم أبو الفتوح ونجل الشاطر للجنايات| خاص
حصل موقع صدى البلد على نص أمر إحالة 28 متهما للجنايات، بين جهاد الحداد متحدث الجماعة وأحمد أبو بركة والحسن محمد خيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص، لاتهامهم بإجراء اتفاقات على إعادة هيكلة التنظيم والتحريض على تدبير تجمهرات خلال فترات تريضهم وعرضهم على المحاكم المختلفة.
حيث تضمن أمر الإحالة في القضية رقم 11 لسنة 2025 جنايات التجمع الخامس المقيدة برقم 1 لسنة 2025 كلي القاهرة الجديدة، كلا من جهاد عصام الحداد، وأحمد أبو بركة، وأنس البلتاجي، والحسن محمد خيرت الشاطر، وإبراهيم حجازي، وعبد المنعم أبو الفتوح، وحسن بدار، وعبدالدايم عبد الله، ومحمد القصاص، وصبحي صالح، والسيد حسن شهاب، وأحمد العجيزي، وعمرو نعمان، وحسن محمود جاد، وصالح مختار، وطارق فرج، وسليمان رمضان، ورضا المحمدي، ومحمد مهدي الدكاني، ومحمد عبدالله سلام، ووليد السيد محمد، وحلمي سعد حمادة، وعبدالحليم مخيمر، ومحمد إبراهيم حوطر، وعبد الحميد غريب، ومحمد المليجي، ومحمد عبد الغني، وكمال جميل العياط.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين السابق ذكرهم، في غضون الفترة من يوليو 1992 وحتى ديسمبر 2024، من الأول حتى الثاني عشر تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة.
كما تضمن أمر الإحالة ارتكاب المتهمين جميعا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بأن وفروا أموالا بقصد استخدامها في تنفيذ مخططات الجماعة الإرهابية، وإيواء أعضائها والإنفاق على شراء أسلحة وآلاف ومهمات وأدوات لتنفيذ أعمال الجماعة.
والمتهمون أيضا من الثالث عشر حتى الأخير، انضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا إلى جماعة الإخوان.