سفير الفاتيكان بالقاهرة: الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد سفير الفاتيكان لدى القاهرة نيقولاس هنري، أن بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، كانت له رؤية واضحة تجاه الأحداث في فلسطين، واعتبر ما يُمارس في غزة إبادة وجرائم حرب، معربا عن رفضه قتل الأطفال والتعذيب، وكان هذا الموقف على المستويين الشخصي والكنسي.
وقال سفير الفاتيكان لدى القاهرة خلال حوار لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم السبت: "إن الكنيسة تشدد على موقف البابا فرنسيس خاصة في الأماكن المقدسة في فلسطين، وتحترم رؤية البابا والكرسي الرسولي بشكل عام الموقف المصري تجاه القضية وتؤيده، وهناك اتفاق في الرؤى ورفض الحرب وتأييد أن يكون لكل شخص الحق في معيشة كريمة".
وأضاف، أن البابا فرنسيس كان يشجع حوار الأديان، وتركز الكنيسة على مبادئ السلام في كل دول العالم، فأيًا كانت المرجعية العقائدية لا بد أن ترجع دائما إلى المبادئ العامة والمُشتملة بين الأديان التي تكون دافعا للحوار، والتأكيد على مبادئ الأسرة التي تقودنا إلى مبادئ العلاقات الإنسانية.
وأشار سفير الفاتيكان لدى القاهرة إلى أن العلاقات مع مصر بدأت عام 1839 ثم وثقت بشكل رسمي في وقت لاحق واستمرت حتى الآن، وسنشهد قريبا الاحتفال بمرور 80 عاما على تلك العلاقات، مؤكدا أن مصر لديها مكانة خاصة بالنسبة للفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، كونها تتضمن مؤسسات دينية أساسية للحوار بين الأديان وأهمها الأزهر الشريف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس غزة إبادة وجرائم حرب البابا فرنسيس سفیر الفاتیکان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب التجمع خلال لقائه سفير كوبا: علاقتنا صداقة تاريخية
استقبل النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي، بالمقر المركزي للحزب اليوم، الأربعاء، السفير ألكسندر بييسير مورجا، سفير جمهورية كوبا لدى جمهورية مصر العربية، في لقاء تناول عدة ملفات مهمة على الصعيدين الثنائي والإقليمي.
وأكد النائب عبد العال، خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية بين حزب التجمع وكوبا، مشيراً إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى الصداقة التاريخية بين المؤسس الراحل خالد محيي الدين والزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو، خاصة مع وجود خالد محيي الدين، نائب لرئيس مجلس السلام العالمي.
من جانبه، أعرب السفير الكوبي عن اعتزازه بالعلاقة العميقة التي تربطه بالحزب، مذكراً بأنه شغل منصب القائم بأعمال السفارة الكوبية في القاهرة خلال الفترة من 2012 إلى 2016، والتقى خلالها عدة مرات بالدكتور رفعت السعيد، الرئيس الأسبق للحزب، والنائب سيد عبد العال.
من جانبه، أشاد رئيس التجمع بالدور المهم الذي أدته السفارة الكوبية في تنظيم لقاءات مع سفراء دول أمريكا اللاتينية عقب ثورة 30 يونيو 2013، ما ساهم في توضيح الصورة الحقيقية للثورة المصرية ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية.
تطرق اللقاء إلى المستجدات على الساحة المصرية، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مهمة هذا العام، حيث أكد عبد العال أن الحزب يستعد للانتخابات المقبلة بكوادر شبابية مؤهلة.
ناقش الطرفان الأوضاع في قطاع غزة والقضية الفلسطينية، حيث أكد رئيس التجمع على حق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وما وصفها بـ”حرب الإبادة” التي راح ضحيتها آلاف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.
من جانبه، أكد السفير الكوبي أهمية العلاقات مع مصر، معرباً عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون خاصة في مجالي الصحة وصناعة الأدوية، واصفاً العلاقات بين البلدين بأنها “نموذج للتعاون بين دول الجنوب”.
واختتم السفير اللقاء بتوجيه الشكر لحزب التجمع وقياداته على البيانات التضامنية مع كوبا في ظل الحصار المفروض عليها، مؤكداً حرص بلاده على مواصلة تطوير العلاقات الثنائية مع مصر على جميع الأصعدة.