البابا فرنسيس (1936-2025).. حياة التواضع في قلب الفاتيكان
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توفي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رأس الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد اثني عشر عاماً قضاها في قيادة الكنيسة وسط تغييرات تاريخية وتوجهات إصلاحية جريئة.
اختيار غير تقليدي: إقامة في بيت القديسة مارتا
منذ بداية حبريته عام 2013، فاجأ البابا فرنسيس العالم عندما قرر عدم الإقامة في القصر الرسولي الفاخر، مفضلاً عليه الغرفة رقم 201 في “بيت القديسة مارتا”، وهي دار ضيافة متواضعة تقع داخل أسوار الفاتيكان.
الغرفة 201 التي عاش فيها البابا فرنسيس كانت مثالاً للبساطة؛ احتوت على أثاث متواضع، مكتب للقراءة، سرير صغير، وعدد قليل من الأيقونات الدينية. لم تكن مجرد مكان للنوم، بل كانت مساحة للتأمل والصلاة والكتابة.
إرث من الرحمة والانفتاح
سيُذكر البابا فرنسيس كواحد من أكثر الباباوات تأثيراً في العصر الحديث، حيث كرس سنوات حبريته لقضايا العدالة الاجتماعية، حماية البيئة، والانفتاح على الحوار بين الأديان. كما كان صوتًا بارزًا في الدفاع عن الفقراء والمهاجرين.
صورة أخيرة لغرفته… لحظة وداع
مع إعلان وفاته، انتشرت صورة لغرفته البسيطة التي قضى فيها سنواته الأخيرة، مثيرة مشاعر الحزن والتقدير بين المؤمنين حول العالم، ومجسدةً حياة رجل اختار أن يعيش كما بشر: بتواضع وصدق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يترأس قداس المناولة الاحتفالية برعية القديس فرنسيس الآسيزي بالرزيقات
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات رعية القديس فرنسيس الآسيزي، بالرزيقات.
شارك في الصلاة الأب دانيال الطيب، راعي الكنيسة، والأب ميلاد جودة الفرنسيسكاني، والأب تيموثاوس الشايب، والأب سامر مسعود، بحضور راهبات مرسلات مريم الفرنسيسكانيات.
أهمية ممارسة الأسراروفي حوار أبوي مع المحتفى بهم، تحدث راعي الإيبارشية عن أهمية ممارسة الأسرار المقدسة لحياتنا، وقوّة حضور الربّ يسوع في حياتنا اليومية، كما شدد نيافته أن الصلاة هي الوسيلة التي تُقربنا من قلب الربّ.
واختتم الاحتفال بتقديم كلمات الشكر والتشجيع لجميع القائمين على الخدمة، وتوزيع الهدايا التذكارية، وتبادل التهاني.