تفقد سير الأنشطة بمركز الإمام علي الصيفي في مديرية الميناء بالحديدة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
تفقد مدير مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمحافظة الحديدة، عمر محمد بحر، مستوي الإقبال، وتنفيذ أنشطة الدورات الصيفية بمركز الإمام علي بن أبي طالب الصيفي بمديرية الميناء بالمحافظة.
وخلال الزيارة التي رافقه فيها مدير مكتب التربية بالمديرية، إبراهيم عييد، استمع بحر إلى شرح مفصل من إدارة المركز حول البرامج والأنشطة المنفذة،
معبراً عن تقديره للإقبال الكبير من الطلاب على المشاركة، وانضباط سير تنفيذ الأنشطة وفق الجداول الزمنية المعتمدة في مختلف المستويات الدراسية للدورات الصيفية.
وأشاد مدير تربية الحديدة بتفاعل الطلاب مع البرامج الصيفية، داعياً الجهات الرسمية والمجتمعية إلى تعزيز الدعم والتفاعل مع هذه المراكز، لما لها من دور مهم في استثمار أوقات الطلاب والطالبات خلال العطلة الصيفية، وحمايتهم من مخاطر الفراغ والانحراف.
وأكد بحر أهمية الالتحاق بالمراكز الصيفية التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب، وتحسين مستواهم التعليمي، وإطلاق طاقاتهم الإبداعية،
لافتاً إلى أن هذه المراكز تركز بشكل خاص على تنمية قدرات القراءة والكتابة، وتعليم القرآن الكريم والثقافة القرآنية.
وشدد بحر على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية المراكز الصيفية، باعتبارها حصناً يحمي النشء من الثقافات والأفكار الهدامة، ويسهم في بناء جيل واعٍ ومحصن بالقيم والمعارف السليمة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
يواصل مركز الرامي الصيفي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة لتعليم وحفظ القرآن الكريم التابع لفريق الأهلي الرياضي الثقافي بولاية العوابي، تقديم برامجه الصيفية لهذا العام 2025.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى تعزيز الجوانب الدينية والتربوية لدى النشء من خلال مزيج هادف من التعليم القرآني والأنشطة الترفيهية، كما يشهد المركز إقبالًا واسعًا من الطلبة من مختلف الفئات العمرية.
وتتضمن الفعاليات حلقات يومية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بإشراف معلمين متخصصين، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تسهم في تنمية المهارات الشخصية، وتعزيز روح التعاون والانضباط لدى الطلبة.
تأتي هذه البرامج في إطار حرص الفريق على توفير بيئة صيفية آمنة ومثمرة تسهم في استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع دينيًا وسلوكيًا، وسط دعم وتشجيع من أولياء الأمور والمجتمع المحلي، إذ يأمل القائمون على المركز أن يكون هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في دعم تعليم القرآن الكريم وربط النشء بقيمه العظيمة إلى جانب ترسيخ ثقافة التعلم المستمر في بيئة ممتعة ومحفّزة.