موظفون في "غوغل" ببريطانيا يرفضون صفقات مع إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يخطط موظفو "غوغل ديب مايند" في بريطانيا للانضمام إلى نقابة عمالية حتى يسنى لهم التصدي لقرار الشركة بيع تقنياتها للذكاء الاصطناعي لمجموعات دفاعية مرتبطة بالحكومة الإسرائيلي، على ما أفادت صحيفة "فينانشيال تايمز".
وأفاد التقرير، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن حوالي 300 موظف من "غوغل ديب مايند" في لندن يسعون منذ أسابيع للانضمام إلى نقابة عمال الاتصالات.
وتتبع "غوغل ديب مايند" شركة "ألفابت"، المالكة لـ"غوغل".
ولم ترد "غوغل" و"غوغل ديب مايند" ونقابة عمال الاتصالات، على طلبات "رويترز" للتعليق حتى الآن.
وذكرت الصحيفة أن التقارير الإعلامية التي تشير إلى أن "غوغل" تبيع خدماتها السحابية وتقنياتها للذكاء الاصطناعي لوزارة الدفاع الإسرائيلية أثارت قلق الموظفين.
وكانت "غوغل" قد واجهت مشاكل في السابق فيما يتعلق بعلاقاتها مع إسرائيل، عندما فصلت 28 موظفا العام الماضي بعد احتجاجهم على صفقة خدمات سحابية أبرمتها الشركة الأميركية مع الحكومة الإسرائيلية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
هجوم خبيث يستهدف هواتف “أندرويد” ويتنكر في شكل “واتساب” و”تيك توك”
تواجه أنظمة “أندرويد” برمجية خبيثة جديدة تدعى “كلاي رات” (ClayRat) وهي تتنكر في شكل مجموعة من الخدمات والتطبيقات الشهيرة مثل “واتساب” وصور “غوغل” وحتى “تيك توك” و”يوتيوب”، وتستطيع البرمجية سرقة الرسائل النصية وسجلات المكالمات والتنبيهات وحتى التقاط الصور مباشرة من كاميرا الهاتف، وذلك وفق تقرير موقع “بليبينغ كومبيوتر” (Bleeping Computer) التقني.
ويستهدف الهجوم في الوقت الحالي المستخدمين الروسيين بشكل مباشر من خلال قنوات “تلغرام” ومجموعة من المواقع الخبيثة التي تتيح تحميل النسخ المصابة من التطبيقات الشهيرة.
وتؤكد شركة ” زيمبيريوم” (Zimperium) المختصة في الأمن السيبراني للهواتف المحمولة أنها تتبعت أكثر من 600 هجوم باستخدام هذه البرمجية، فضلا عن وجود 50 تطبيقا مصابا بها خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وتضيف الشركة أن الهجوم يتنكر في بعض الحالات كأنه تحديث للتطبيقات الموجودة بالفعل في متجر “غوغل بلاي”، وفي أحيان أخرى يتم عبر مواقع متاجر تطبيقات خارجية وقنوات “تلغرام” تتيح تحميل التطبيقات خارج المتجر الرسمي.
وتعمل البرمجية الخبيثة بعد ذلك على نشر نفسها عبر إرسال الملفات الخبيثة في رسائل لجميع جهات الاتصال الموجودة داخل هاتف الضحية الأصلي، وذلك لأنها تستولي على خدمات الرسائل النصية بشكل كامل.
وقامت ” زيمبيريوم” من جانبها بمشاركة كل ما وجدته مع “غوغل” في محاولة منها لحظر البرمجية الخبيثة وإيقافها قبل أن تنتشر أكثر، وقد بدأت “غوغل” بالفعل في حظر تثبيتها في هواتف “أندرويد” عبر خاصية الفحص الأمني “بلاي بروتيكت” (play Protect).
ويظل هذا الهجوم حكرا على هواتف “أندرويد” لكونه يعتمد بشكل مباشر على تحميل التطبيقات خارج متجر “غوغل بلاي”، وهو الأمر غير المتاح في هواتف “آبل”.