تظاهرات عارمة ضد جبايات الحوثيين الجائرة.. محافظة حجه تنفجر سخطاً
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
اندلعت، اليوم السبت، تظاهرات حاشدة في محافظة حجة، حيث خرج المئات من أبناء مديرية الشرفين إلى الشوارع احتجاجًا على الضرائب الباهظة التي تفرضها ميليشيا الحوثي على مزارعي القات، في مشهد غير مسبوق يكشف حجم السخط الشعبي حتى في مناطق كانت تصنف ضمن حواضن الجماعة.
وشارك في الاحتجاجات مزارعون غاضبون، بينهم أنصار سابقون للحوثيين، عبّروا عن رفضهم لسياسات النهب المنظم التي تطال لقمة عيشهم، بعد أن قامت سلطات الحوثيين بمضاعفة الضرائب أربعة أضعاف منذ عيد الفطر.
ورفع المتظاهرون لافتات ساخرة من شعارات الحوثيين، من بينها "الضريبة مصطلح أميركي"، في محاكاة تهكمية لخطاب الجماعة الداعي لمقاطعة المنتجات الأميركية ومناهضة السياسات الغربية، في حين تتوسع داخليًا بفرض الجبايات على المواطنين.
كما شن المزارعون هجومًا لفظيًا حادًا، مؤكدين أن فرض الضرائب لا يمت لأي نص ديني بصلة
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».
وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.
وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».
وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.