الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«البعثة الطبية»: تنظيم محكم وحملات توعية لـ50 ألف حاج مصري
قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس البعثة الطبية للحج، إنّ تصعيد الحجاج إلى عرفات تم بسلاسة كبيرة ودون أي زحام أو تكدسات.
وأشار إلى أن معظم الحجاج وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية، واستقروا قبل الفجر، وأنه شخصيًا قضى أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون ملاحظة أي مشكلات تُذكر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الوضع الطبي مستقر تمامًا، والحالات الصحية التي تم رصدها لا تتعدى بعض حالات المغص أو الإجهاد البسيط نتيجة الحرارة.
وتابع، أنّ مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في كل الاتجاهات: "أينما تسير تجد مركزًا طبيًا، بل تجد رعاية مركزة متكاملة"، مشيدًا بجهوزية الهلال الأحمر السعودي اليقظ والمنتشر، إلى جانب وجود تنظيم وحزم شديد في حركة الحجاج، وكل هذه العوامل تصب في مصلحة صحة وسلامة الحاج.
وأكد أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج في مصر – سواء لحج القرعة أو التضامن أو السياحة – كان وثيقًا وسلسًا، مما ساعد على تسهيل الإجراءات منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات.
وأشار رئيس البعثة الطبية إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر تقع بالكامل على عاتق السلطات الصحية السعودية، والتي تمنع ممارسة المهنة من قبل أي طرف خارجي خلال هذه الفترة، ومع ذلك، كانت للبعثة الطبية المصرية دور كبير قبل بدء المشاعر، حيث قامت بحملات توعية وصلت لأكثر من 50 ألف حاج مصري، تم خلالها شرح الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وكيفية الوقاية والتعامل مع الكرامب الحراري، وشملت الحملة فيديوهات ومطويات وبروشورات تم توزيعها على نطاق واسع، مشيرًا إلى تحسّن كبير في الوعي الصحي لدى الحجاج مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكد، أن الوضع حتى الآن مطمئن تمامًا، ولا توجد حالات طوارئ أو إصابات خطيرة ضمن الحجاج المصريين، موضحًا أن النظام والانضباط من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجاج.