باحث سياسي: الإدارة الأمريكية لا تضغط بجدية على إسرائيل لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن استمرار نتنياهو في الحرب، يدفعه إلى مواجهة تشكيل لجان التحقيق الرسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقا ما تشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لا تريد ولا ترغب في الذهاب لاتفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الإئتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو، رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الاتفاق تعني انتهاء نتنياهو سياسيًا.
أوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للاتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.
اقرأ أيضاً«مركز بحثي»: نتنياهو يشعر بالقلق من أي حوار بين الإدارة الأمريكية وحماس
الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الإدارة الأمريكية حركة حماس بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي الإدارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تمضي في مخطط التهجير والتدمير بدعم أمريكي
في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تتوالى التحذيرات من خطوات أكثر دموية قد تقدم عليها قوات الاحتلال في الأيام المقبلة، وتتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث لم تسلم الكلمة الحرة من رصاص القتل، ولا براءة الطفولة من نيران القصف.
ففي عدوان ممنهج، بات الصحفيون هدفا مباشرا، يغتالون بدم بارد أثناء أداء مهامهم في نقل الحقيقة، وعن عمد.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني: "جديدة إسرائيل تعدي على الصحفيين والاعلاميين انها تريد إسكات صوتهم فقامت بضربهم عمدا دون سابق إنذار مما يشير أنها تريد اسكات صوتهم ، وضربتهم استشهدا الصحفي انس الشريف وزميله كما بلغ عدد الشهداء 222
ضحية شهداء ، إسرائيل قامت بقصف خيمة الصحفيين اعتداء وحشي أن جيش الاحتلال ورئيس حكوميه بنيامين نتنياهو ، مجرمين يوجوعون الفلسطينيين لتهجيرهم".
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "أما بخصوص نقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة لجهة معبر،رفح بحجة توزيع المواد الغذائية والمساعدات من المواد التي يحتاجونها ما هي سوى خدعة يقوم بها نتنياهو وجيش الكيان لتوسيع الحرب على غزة عبر شن هجوم كبير للقضاء على حركة حماس بعد أن أعطى ترامب نتنياهو الضوء الأخضر بالاجتياح لغزة وخاصة أن ترامب اعتبر الرهاءن الاسراءيليين اموات ولم تعد إسرائيل تريد التفاوض عليهم ويريون احتلال غزة بالكامل وقسم من الضفة الغربية لفرض سلمتهم الجديدة ، بتعيين الفلسطينيين، فلسطينيين 48 الذين يساعدون جيش الاحتلال في الحرب ضد حماس إسرائيل تريد الانتهاء من حماس كليا بشن حرب عليها وتسليم سلاحها وخروج قياداتها خارج فلسطين".
وأشار نعمة، إلى أن قوات الاحتلال تريد تهجير الفلسطينيين إلى سوريا لتوطتينهم، وهناك طالما سيناء والمصريين لا يريدون أخذهم، نتنياهو بيلعب بالنار من المؤكد أن مصر لم ولن تسمح بالقضاء على القضية الفلسطينية وإسرائيل يجب أن تعلم أنه لا أحد يقدر أن يحكم غزة سوى من يكون تابع لمصر.
وتابع: "للأسف نتنياهو مجرم حرب لا يعرف سوى لغة الحرب والقتل والتدمير والمجازر ، وتعطيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل هي مصلحة لجيش الكيان الان لتوسيع الحرب على القطاع وقد أعلنها نتنياهو وحكومه بضوء أخضر امريكي".
واختتم: "لذلك قتل الصحافيين الان ماهو سوى دليل واضح ان إسرائيل ستقدم على خطوة كبيرة بشن هجوم واسع باجتياح غزة بالكامل للقضاء على حماس وهذا طبعا لم يحصل سوى بالتدمير والقتل والمجازر بحق الشعب الفلسطيني الذي من المؤكد لن يترك أرضه وإسرائيل تعلم هذا لذلك قتل الصحافيين ما هو سوى رسالة واضحة أن غزة في الأيام القليلة القادمة ستشهد مزيدا من الاعتداء الوحشي من قبل الكيان".