3 دول تعارض المشاركة الإسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أعلنت ثلاثة دول أوروبية، اليوم السبت، معارضتها للمشاركة الإسرائيلية في مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن 2025)، تزامنا مع حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
ووصف وزير خارجية أيسلندا مشاركة إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" بأنها "غريبة وغير طبيعية"، مستشهدا بجرائم الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
في غضون ذلك، حثت هيئات البث العامة في إسبانيا وسلوفينيا على إجراء نقاش على مستوى الاتحاد الأوروبي، بشأن المشاركة الإسرائيلية في المسابقة.
وانتقدت وسائل إعلام إسرائيلية هذه المعارضة، إلى جانب تعبيرها عن الاستياء بشأن السماح للجمهور برفع الأعلام الفلسطينية في المسابقة الأوروبية.
وذكر موقع "i24" الإسرائيلي أنّه "لن يُسمح للفنانين إلا باستخدام علم البلد الذي يمثلونه، وسيكون الجمهور قادرا على التلويح بأي علم، طالما أنه لا ينتهك القانون السويسري، وبالتالي فإن هذا القرار يسمح برفع العلم الفلسطيني".
ويشارك الاحتلال الإسرائيلي في المسابقة الأوروبية من خلال المغني "يوفال رافائيل" والذي تأهل إلى نصف النهائي، والمقرر عقده يوم 15 أيار/ مايو.
وقدم اتحاد الإذاعة والتلفزيون الأوروبي، اليوم السبت، قواعد جديدة بشأن استخدام الأعلام خلال مسابقة الأغنية الأوروبية هذا العام.
وفي حين لن يُسمح للفنانين إلا باستخدام علم البلد الذي يمثلونه، فسيكون الجمهور قادرًا على التلويح بأي علم، طالما أنه لا ينتهك القانون السويسري، ويعني هذا القرار أن علم فلسطين، والذي تم حظره العام الماضي، سيتم السماح له بالظهور.
كما سيتم السماح برفع العلم الأصفر دعماً لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وستقام نهائيات مسابقة الأغنية الأوروبية هذا العام في مدينة بازل بسويسرا في 17 مايو/ أيار المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الاحتلال اعتراض حرب الابادة الاغنية الاوروبية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مسابقة الأغنیة الأوروبیة الإسرائیلیة فی
إقرأ أيضاً:
أحزاب مصرية تعارض اتفاقية الغاز مع الاحتلال.. دعم غزة بالمقاطعة
في ظل استمرار التصعيد العسكري في غزة، أثارت الصفقة الأخيرة التي أبرمتها مصر لاستيراد الغاز من الاحتلال الإسرائيلي جدلاً واسعًا على الساحة السياسية المصرية، حيث واجهت انتقادات حادة من أحزاب معارضة، رافضة إتمام الصفقة التى تدعم الاحتلال فى حربه على غزة.
وأثارت الصفقة، التي تبلغ قيمتها نحو 35 مليار دولار وتمتد حتى عام 2040، موجة من التساؤلات والقلق بشأن تداعياتها على الأمن القومي المصري، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، وتزامن الإعلان مع إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطتها لاحتلال قطاع غزة بشكل كامل.
صفقة تمويل الاحتلال
وكان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي من أبرز الأصوات الرافضة للصفقة، حيث وصفها في بيان رسمي بأنها تشكل "صدمة كبرى" للشعب المصري، معتبرًا توقيعها في ظل العدوان الإسرائيلي على غزة بمثابة دعم مباشر لحصار وتجويع الفلسطينيين، خاصة مع تصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل.
وأوضح الحزب أن توقيع الاتفاق رغم إعلان الحكومة المصرية تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بفضل حقل ظهر، يظهر وجود تراجع في الإنتاج المحلي دفع الحكومة إلى الاستمرار في الاعتماد على واردات الغاز الإسرائيلي، وأشار البيان إلى أن هذا الاعتماد ساهم في أزمات متكررة في الكهرباء خلال الفترة الماضية، مضيفًا أن الغاز الإسرائيلي يُستخدم كورقة ضغط سياسية على مصر.
ودعا الحزب إلى إلغاء الاتفاق فورًا وقطع جميع العلاقات السياسية والاقتصادية مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن استمرار هذه العلاقة يشكل "خطرًا داهمًا على الأمن القومي والمصالح الاقتصادية" للبلاد.
تهديد وجودي للأمن القومي
واعتبر حزب تيار الأمل، "تحت التأسيس"، اعتبر الاتفاقية "صفقة خزي" تمول آلة الحرب الإسرائيلية وحذر الحزب من أن الاحتلال الكامل لغزة هو تهديد وجودي للأمن الوطني المصري، مشددًا على أن القضية الفلسطينية هي جوهر الأمن القومي لمصر وليست مجرد قضية إنسانية.
صفقة مكافأة للمجرم
في نفس السياق، عبرت حركة الاشتراكيين الثوريين عن رفضها التام لاستيراد الغاز من إسرائيل، معتبرة الصفقة تصعيدًا اقتصاديًا لتقوية الاحتلال في ذروة المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة، والتي تشمل استهداف المدارس والمستشفيات.
وأكدت الحركة أن الدعم الحقيقي لغزة يتم عبر مقاطعة الاحتلال ووقف استيراد الغاز منه، وفتح المعابر، والإفراج عن المعتقلين في حملات التضامن مع الفلسطينيين.
وذكر بيان الحركة " في الوقت الذي يتعرض فيه قطاع غزة لإبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني، وفيما تُقصف المدارس والمستشفيات وتُدفن العائلات تحت الأنقاض، أعلن نظام عبد الفتاح السيسي توقيع أضخم صفقة غاز في تاريخ العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني، لتكون مكافأة علنية للمجرم نتنياهو وهو يغرق القطاع في الدم.
حقل ظهر وإنهاء حلم الاكتفاء الذاتي
وكانت الحكومة المصرية قد أعلنت في إيلول / سبتمبر 2018 تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، بعد تشغيل حقل ظهر، الذي كان من المتوقع أن يغطي حاجة السوق المحلي ويدعم تصدير الغاز للخارج. لكن الإنتاج تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، ما أدى إلى زيادة الاعتماد على واردات الغاز، سواء من إسرائيل أو من مصادر أخرى.
وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2023، استقبلت مصر أول شحنة غاز مسال منذ يوليو، لتعويض نقص الإنتاج المحلي بسبب تراجع إمدادات الغاز الإسرائيلي المؤقت بسبب الحرب في غزة.