انتقدت الخارجية الأمريكية حوادث الاغتصاب في دارفور وقالت إن "الأعمال الوحشية تسهم في ظهور نمط جديد من العنف العرقي الموجه" (أرشيف)

أدانت الولايات المتحدة انتشار العنف الجنسي المرتبط بالصراع في السودان والذي قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن مصادر يعتد بها، منها الضحايا، نسبته إلى قوات الدعم السريع شبه العسكرية والميليشيات المتحالفة معها.

مختارات الأمم المتحدة: انتهاكات خطيرة قد ترقى لجرائم حرب في جنوب السودان السودان.. الاغتصاب الـ"ممنهج" وسيلة لعسكرة الحراك؟ السودان: مقتل العشرات بقصف جوي للجيش.. وزيادة في حالات الاغتصاب

وقالت الوزارة في بيان إن "التقارير العديدة عن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي وأشكال أخرى من العنف القائم على النوع الاجتماعي ضد النساء والفتيات في غرب دارفور ومناطق أخرى مثيرة للقلق البالغ. هذه الأعمال الوحشية تسهم في ظهور نمط جديد من العنف العرقي الموجه".

وأضافت "نشعر بقلق بالغ على وجه الخصوص إزاء الوضع داخل وحول مدينة نيالا جنوب دارفور حيث يوجد عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في ظل تصاعد القتال بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية".

وقالت الوزارة إن الولايات المتحدة دعت قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى وقف القتال على الفور والسماح بالمرور الآمن لجميع المدنيين إلى خارج المدينة".

وكان الصراع على السلطة بين الجيش وميليشيا قوات الدعم السريع في السودان قد اندلع في أبريل/نيسان في سياق خطة مدعومة دوليا للانتقال إلى الحكم المدني. ووفقاً لتقارير شهود عيان، فإن القتال في دارفور يتحول بشكل متزايد إلى صراع عرقي، وأن الميليشيات العربية المتحالفة مع قوات الدعم السريع تقوم بمهاجمة الجماعات غير العربية هناك.

 وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، قد لفت في بيان سابق إلى أن مكتبه "تلقى تقارير موثوقة عن 32 حادثة عنف جنسي ارتُكبت بحق 73 ضحية حتى 2 آب/اغسطس". وتابع أن "ذلك يشمل 28 حادثة اغتصاب على الأقل. تورّط رجال ببزات قوات وحدات الدعم السريع في 19 حادثة كمرتكبين لها"، مضيفاً أن "العدد الفعلي للحالات أعلى بكثير على الأرجح".

ع.ح./ع.ج.م. (رويترز) 

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: العنف الجنسي اغتصاب جماعي دارفور قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية نيالا السودان المفوض السامي لحقوق الإنسان دويتشه فيله العنف الجنسي اغتصاب جماعي دارفور قوات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية نيالا السودان المفوض السامي لحقوق الإنسان دويتشه فيله قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: قد نستدعي قوات المارينز لاحتواء العنف بلوس أنجلوس

نشر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث تغريدة اليوم الأحد على موقع التواصل الاجتماعي إكس تويتر سابقا ينوه بها عن إمكانية استدعاء قوات “المارينز” وهم قوات المشاة الخاصة بالبحرية الأمريكية للتعامل مع أحداث العنف التي لاتزال مستمرة في لوس أنجلوس.

واتهم وزير الدفاع الأمريكي حاكم ولاية كاليفورنيا بالجنون بسبب سماحه للمتظاهرين بحرق المدينة،وتدمير الممتلكات العامة بالمقاطعة الأمريكية.

وكان أعلن بصباح اليوم الرئيس الأمريكي ترامب نشر قوات الحرس الوطني لإحتواء أحداث الشغب المندلعة بالولاية منذ عدة أيام لاعتراضهم على قرار ترامب بترحيل المهاجرين غير الشرعيين القادمين من المكسيك إلى أمريكا والمقدرين بأكثر من 2 مليون مهاجر غير شرعي.

ووقعت العديد من الجرائم داخل المجمتع الأمريكي تحديدا في ولايتي نيويورك،وكاليفورنيا كان أبرز المجرمين بها من المكسيكيين ومن تلك الجرائم السرقة والاتجار بالمخدرات والاعتداء على الشرطة وهو ما جعل المجمتع الأمريكي  ينقسم حول استيعاب المهاجرين غير الشرعيين داخل المجتمع الأمريكي،ودمجهم كما يعتقد الحزب الديمُقراطي أو ترحليهم للحفاظ على أمريكا،وسلامة المجتمع كما يعتقد الجمهوري ليقرر ترامب في النهاية ترحليهم.

طباعة شارك وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث قوات المشاة الخاصة بالبحرية أحداث العنف لوس أنجلوس حاكم ولاية كاليفورنيا بالجنون

مقالات مشابهة

  • المدرب العالمي بيب جوارديولا: معاناة السودان وفلسطين تستحق الاهتمام
  • غرفة طوارئ معسكر أبو شوك بمدينة الفاشر: ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية جراء القصف المدفعي المستمر من قبل الدعم السريع
  • د. حسن محمد صالح: من حول الدعم السريع الي المشروع الغربي العلماني؟
  • طريق واحد وجدران من الخوف.. الحصار يضاعف أزمة الفاشر
  • حرب المسيّرات تغيّر قواعد اللعبة في السودان… «الدعم السريع» يوسّع سيطرته من الجو
  • تصنع أزمة.. حاكم كاليفورنيا: لا نحتاج قوات الحرس الوطني المرسلة من ترامب
  • تصاعد المعارك بين الجيش و الدعم السريع في دارفور وكردفان
  • وزير الدفاع الأمريكي: قد نستدعي قوات المارينز لاحتواء العنف بلوس أنجلوس
  • السودان بين سيطرة الجيش وتصعيد الدعم السريع.. قصف إغاثي وحصار مستمر
  • دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!